وبحسب المراسل الخاص لوكالة الأنباء الفيتنامية، استقبل الرئيس تو لام بعد ظهر يوم 11 يوليو في العاصمة فيينتيان، في إطار زيارة الدولة التي يقوم بها إلى جمهورية لاوس الديمقراطية الشعبية، رئيس جمعية الصداقة اللاوسية الفيتنامية بوفيينجكام فونجدالا والرفاق في قيادة الجمعية.

وشكر رئيس جمعية الصداقة بوفيينجكام فونجدالا الرئيس على تخصيص الوقت لمقابلته، وأعرب عن سعادته وشرفه بلقاء الرئيس تو لام خلال أول رحلة خارجية له إلى لاوس؛ وفي الوقت نفسه، هنأ الرئيس على انتخابه من قبل الجمعية الوطنية الفيتنامية لتولي المنصب الجديد.
وفي حديثه عن أنشطة الجمعية في الآونة الأخيرة، قال الرفيق بوفيينجكام فونجدالا إن جمعية الصداقة بين لاوس وفيتنام لديها علاقة وثيقة للغاية مع جمعية الصداقة بين فيتنام ولاوس. وقد قام الجانبان بتنسيق العديد من الأنشطة العملية، مما ساهم في تعزيز وتوطيد الصداقة العظيمة والتضامن الخاص والتعاون الشامل بين فيتنام ولاوس.
وتعهد الرفيق بوفيينغخام فونجدالا بمواصلة العمل مع قيادة الجمعية لتعزيز الصداقة والتضامن وأنشطة التبادل بين الشعبين مع التصميم على حماية والحفاظ على العلاقة الخاصة بين البلدين باعتبارها "قرة أعيننا".

وفي كلمته خلال الاجتماع، أعرب الرئيس عن سعادته بإجراء أول زيارة دولة له منذ توليه منصبه إلى دولة لاوس الجميلة والمضيافة، ورؤية الإنجازات البارزة التي حققتها لاوس والالتقاء مرة أخرى بالرفاق والأصدقاء والإخوة المقربين من الشعب الفيتنامي.
وأكد الرئيس أن الصداقة العظيمة والتضامن الخاص والتعاون الشامل بين فيتنام ولاوس قد تعززت وتطورت على نطاق واسع في جميع مجالات السياسة والدفاع الوطني والأمن والاقتصاد والتعليم والثقافة والمجتمع، مما أدى إلى نتائج عملية لصالح شعبي البلدين.
وأعرب الرئيس عن امتنانه للمشاعر الصادقة والدعم الكامل من الحزب والدولة والشعب في لاوس الشقيقة، مؤكدا أن فيتنام أعطت باستمرار الأولوية القصوى لتعزيز وتنمية الصداقة العظيمة والتضامن الخاص والتعاون الشامل بين فيتنام ولاوس.
وأشاد الرئيس بشدة بدور رئيس جمعية الصداقة اللاوسية الفيتنامية بوفيينجكام فونجدالا ومساهماته النشطة في تثقيف ونشر وتعزيز التبادلات بين الشعبين وزيادة الوعي لدى شعبي البلدين، وخاصة جيل الشباب، حول تعزيز وتنمية الصداقة الخاصة بين البلدين باستمرار.
وطلب الرئيس أيضًا من جمعية الصداقة اللاوسية الفيتنامية مواصلة التنسيق مع السلطات اللاوسية للاهتمام بالفيتناميين المغتربين، بما في ذلك الجالية الفيتنامية في لاوس، ومساعدتهم وخلق الظروف المواتية لهم لممارسة الأعمال التجارية والعيش في لاوس، والمساهمة بنشاط في بناء لاوس المزدهرة بشكل متزايد.
وأكد الرئيس أن جمعيات الصداقة فيتنام - لاوس ولاوس - فيتنام تتمتع بقوة كبيرة وتلعب دورا هاما في عملية تعزيز وتعزيز الصداقة الخاصة بين البلدين، ويأمل أن تستمر هذه الجمعيات في كونها جسرا مهما للصداقة الدائمة بين الشعبين الفيتنامي واللاوي.
مصدر
تعليق (0)