إس جي بي
في مواجهة العدد المتزايد من حالات التهاب الملتحمة، يتردد الكثير من الناس في الذهاب إلى المستشفى للفحص ويشترون قطرات العين بشكل عشوائي لعلاج المرض، مما يسبب العديد من المضاعفات الخطيرة، ويؤثر على البصر، وحتى التسبب في مقاومة الأدوية.
من خلال مسح لبعض الصيدليات الخاصة في المنطقة السابعة (مدينة هو تشي منه)، قالت معظم هذه الصيدليات إن عدد الأشخاص الذين يأتون لشراء قطرات العين والمضادات الحيوية لعلاج العين الوردية قد زاد. بعض الصيدليات أصبحت غير قادرة على توفير كميات كافية من قطرات العين التي تحتوي على المضاد الحيوي توبراميسين. وفي الوقت نفسه، يتم شراء المحلول الملحي الفسيولوجي بشكل أساسي لغسل العين والوقاية من الأمراض. توصي العديد من الصيدليات المرضى بدمج قطرات العين والمضادات الحيوية عن طريق الفم للتعافي بسرعة.
وبحسب الدكتور تران دينه تونغ، رئيس قسم طب العيون في مستشفى ثونغ نهات في مدينة هوشي منه، فإن التهاب الملتحمة مرض يشفى بسرعة، لذا فإن شراء قطرات العين أو المضادات الحيوية بشكل عشوائي لعلاج هذا المرض أمر غير ضروري، مما يتسبب في إهدار اقتصادي. إن استخدام قطرات العين المضادة للبكتيريا لفترة طويلة قد يؤدي إلى الإصابة بفطريات العين، كما أن تناول المضادات الحيوية قد يؤدي بسهولة إلى مقاومة الأدوية. في الوقت الحاضر، معظم حالات التهاب العين الوردية ناجمة عن الفيروسات. ومن بين هذه الفيروسات، تم تحديد اثنين من الفيروسات مؤخرًا من قبل إدارة الصحة في مدينة هوشي منه باعتبارها الأسباب الرئيسية لالتهاب العين الوردي، وهما الفيروس المعوي والفيروس الغدي.
غالبًا ما يكون للعين الوردية أعراض مثل العيون الدامعة، والجفون المتورمة، والإفرازات، والرمل. بالإضافة إلى ذلك، ينتشر التهاب الملتحمة بسهولة عن طريق الاتصال المباشر بإفرازات عين شخص مصاب، أو من خلال يدي شخص مصاب. يبدأ المرض عادة بعد عدة ساعات إلى عدة أيام من التعرض لمصدر المرض. إنه مرض معد، لكن معظم الحالات يتم شفاؤها بسرعة إذا اتبع المريض تعليمات طبيب العيون.
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)