وفي إشارة إلى تقرير جديد صادر عن صندوق النقد الدولي يتوقع انكماش الاقتصاد الرائد في أوروبا بنسبة 0.3 نقطة مئوية هذا العام، قال الوزير هابيك إن الرقم غير دقيق بالتأكيد. وفي مايو/أيار، حذر المكتب الاتحادي للإحصاء في ألمانيا من أن البلاد تدخل في حالة ركود. بدأت بعض أكبر الشركات الألمانية بمغادرة البلاد، مما أثار المخاوف بشأن تراجع الصناعة.

وزير الاقتصاد الألماني روبرت هابيك. الصورة: وكالة حماية البيئة

وزعم الوزير هابيك أن هذا الاتجاه النزولي يمكن تفسيره بارتفاع أسعار الطاقة، وهي مشكلة تشعر برلين بأنها أشد وطأة من البلدان الأخرى لأن ألمانيا تعتمد بشكل كبير على الغاز الروسي الرخيص. وأضاف أن أسعار الفائدة المرتفعة تؤدي أيضا إلى تباطؤ الاستثمار والتجارة العالمية، وهو الوضع الذي يؤثر بشكل خاص على ألمانيا كدولة تعتمد على التصدير.

وقال الوزير هابيك "إننا نواجه فترة انتقالية كبرى بين الآن وعام 2030". خلال هذه الفترة، سوف تتحول ألمانيا من قاعدتها الصناعية التقليدية المعتمدة على الوقود الأحفوري إلى الطاقة الخضراء مثل الهيدروجين. وأضاف "كما أنني لا أريد أن أتجاهل حقيقة أن هذه العملية ستشكل عبئا على كل مواطن".

ويؤيد السيد هابيك الدعم الحكومي في شكل تحديد سقف لأسعار الكهرباء للشركات كثيفة الاستهلاك للطاقة في المنافسة الدولية، حتى تتمكن من الصمود في وجه تحديات التحول الأخضر، فضلاً عن امتلاك ما يكفي من المال للاستثمار.

في إن إيه

*يرجى زيارة القسم الدولي لرؤية الأخبار والمقالات ذات الصلة.