في 26 أغسطس، قال الدكتور دونج بيتش ثوي، قسم الأمراض المعدية في مستشفى FV، إنه عند وصولها إلى المستشفى، أظهرت المريضة ن. علامات الصدمة، وسرعة النبض، وانخفاض ضغط الدم، وسرعة التنفس، وما إلى ذلك، لذلك تم نقلها على الفور إلى وحدة العناية المركزة (ICU).
وبعد مراجعة التاريخ الطبي للمريض، قالت العائلة إن اللدغة لم تكن خطيرة في البداية، ولكن بعد ذلك هطلت الأمطار، وتعرض الجرح للماء، مما تسبب في التهابه. في غضون 4 أيام، انتشر التورم الناتج عن لدغة الحشرة من الكاحل الأيسر إلى الساق، ثم إلى الركبة، ثم الفخذ الأيسر وحتى الفخذ. السيد ن. لديه تاريخ من مرض السكري.
تم استئصال قدم رجل مصابة بالنخر (صورة داخلية) جراحيًا بواسطة الجراحين
بعد حوالي يوم من دخوله المستشفى، أفاد قسم المختبر أن مزرعة القيح لجرح السيد ن. أظهرت نمو نوعين من البكتيريا: Streptococcus pyogenes وStenotrophomonas maltophilia. ومن بينها، تعتبر بكتيريا Streptococcus pyogenes من البكتيريا الخطيرة لأنها تمتلك القدرة على إطلاق السموم في الدم، مما يسبب صدمة سامة، كما توقع الأطباء في البداية.
وقالت الدكتورة ثوي إن هذه حالة خطيرة مع معدل وفيات مرتفع، ربما يصل إلى 70٪. وفي حالة السيد ن، أدى متلازمة الصدمة السامة إلى التهاب اللفافة النخرية في الساق اليسرى وفشل الكلى. إذا لم يتم تشخيص الحالة وعلاجها بسرعة، فقد يضطر المريض إلى الخضوع لعملية بتر (فقدان الساق) من أجل إنقاذ حياته. وفقًا للأدبيات الطبية العالمية، فإن التهاب اللفافة الناخر في الجزء السفلي من الساق هو أيضًا المرض الذي يؤدي إلى أكبر قدر من فقدان الأطراف.
خضعت لثلاث عمليات جراحية لإزالة الأنسجة الميتة
وبعد استشارة متعددة التخصصات، وافق الأطباء على وصف عملية جراحية لإزالة الأنسجة الميتة في الساق اليسرى، إلى جانب استخدام المضادات الحيوية المناسبة (التي تقتل البكتيريا وتحيد السموم التي تفرزها البكتيريا). وفي الوقت نفسه، يحتاج المرضى إلى تلقي علاج إنعاشي مكثف على أمل الحفاظ على حياتهم وتقليل خطر فقدان الأطراف.
أجرى الدكتور ترونغ هوانغ فينه خيم، قسم جراحة العظام والكسور، وفريقه عملية جراحية عاجلة للمريضة PNN. كان على المريض الخضوع لثلاث عمليات جراحية لإزالة الأنسجة الميتة.
بعد ثلاثة أسابيع من علاج العدوى والرعاية المكثفة بعد العملية الجراحية، تم شفاء الجرح وخرج السيد ن. من المستشفى. وأظهرت نتائج إعادة الفحص أن حالته الصحية مستقرة ويمكنه العودة إلى الولايات المتحدة.
وبحسب الدكتورة ثوي، فإن الأشخاص الذين يعانون من أمراض كامنة مثل مرض السكري، وأمراض الكبد المزمنة، ومتلازمة الكلى، والأشخاص الذين يتعين عليهم استخدام الأدوية المثبطة للمناعة مثل الكورتيكوستيرويدات، والأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز... معرضون لخطر الإصابة بعدوى خطيرة من الجروح والآفات الجلدية، حتى الصغيرة منها.
لذلك، يُنصح بتجنّب استخدام العلاجات الشعبية، مثل وضع أوراق الشجر أو الكمادات الساخنة أو الوخز بالإبر، بل يجب التوجه إلى مركز طبي لتلقي الرعاية المناسبة والعلاج في الوقت المناسب. إذا لم يُعالج الجرح بشكل صحيح، فقد يُصاب بالبكتيريا بسهولة، مما قد يؤدي إلى مضاعفات مثل التهاب النسيج الخلوي، والتهاب الدم، والصدمة الإنتانية، والصدمة السامة، مع ارتفاع خطر الوفاة في غضون أيام أو حتى ساعات قليلة، وفقًا للدكتورة ثوي.
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)