قال الطبيب المتخصص الثاني، هوينه تان فو، رئيس وحدة العلاج النهاري بمستشفى جامعة الطب والصيدلة في مدينة هوشي منه، إن التوفو، المعروف أيضًا باسم التوفو، هو طبق مصنوع من فول الصويا، وله لون أبيض عاجي، وهو ناعم. هذا هو الطبق الصيفي الذي يحبه كثير من الناس.
في الطب الشرقي، يعتبر التوفو طبقًا مبردًا ومغذيًا يساعد على تقليل الحرارة الداخلية وتغذية الجسم. وفقا لمبادئ الطب الشرقي، فإن جسم الإنسان لديه توازن بين الين واليانغ، وسوف يؤدي اختلال التوازن إلى مشاكل صحية. يعتبر التوفو غذاءً يينًا، والذي يمكن أن يساعد في موازنة اليانج الزائد في الجسم. ويقال أيضًا أنه يغذي الطحال والمعدة والرئتين. عند تناوله مع شراب الزنجبيل، يساعد التوفو على تدفئة الطحال والمعدة، ويساعد على الهضم، ويمنع الغثيان، ويعزز المناعة.
توفو مع ماء السكر
يعتبر التوفو غنيًا بالعناصر الغذائية، غنيًا بالبروتين، ومنخفض الدهون المشبعة، ومرتفعًا في الأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة، وخالي من الكوليسترول، ومنخفض السعرات الحرارية، ومصدرًا لفيتامينات بيتا، والمعادن مثل الكالسيوم والحديد والفوسفور ومضادات الأكسدة مثل فيتامينات C و E، والمركبات الفينولية.
بالإضافة إلى وظائفه الغذائية والهضمية، فإن التوفو مفيد أيضًا لنمو وتطور الأسنان والعظام، ويساعد في إنتاج الدم. لا يحتوي التوفو على الكوليسترول، وهو مفيد جدًا للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم، وارتفاع نسبة الدهون في الدم، وارتفاع الكوليسترول في الدم، وتصلب الشرايين ومرض الشريان التاجي.
"أظهرت الأبحاث أن تناول فول الصويا ومنتجاته يساعد في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وخفض نسبة الكوليسترول السيئ في الجسم والحفاظ على الكوليسترول الجيد. يمكن لمضادات الأكسدة الموجودة في التوفو أن تحبس الجذور الحرة وتدمرها، وتحمي الكبد وتمنع تلفه الناجم عن الإجهاد التأكسدي"، كما شاركنا الدكتور فو.
التوفو مصنوع من فول الصويا.
بالإضافة إلى ذلك، فإن التوفو غني أيضًا بالإيسوفلافون، الذي له تأثير في منع وتثبيط هشاشة العظام وسرطان الثدي وسرطان البروستاتا وسرطان الدم، وتقليل خطر الإصابة بمرض السكري وأمراض القلب، وتحسين وظائف المخ، والمساعدة في تخفيف بعض أعراض انقطاع الطمث.
خلصت مراجعة شاملة للدراسات ذات الصلة أجرتها هيئة سلامة الأغذية التابعة للاتحاد الأوروبي في عام 2015 إلى أن الايزوفلافون لا يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي أو الغدة الدرقية أو الرحم لدى النساء بعد انقطاع الطمث.
ملاحظات عند تناول التوفو
وفقًا للخبراء، لا يجب أن تتناول أكثر من 200 جرام من التوفو يوميًا، لأن الإفراط في تناوله قد يؤدي إلى آثار سلبية على صحتك، مثل الانتفاخ وعسر الهضم. يمكن للنساء اللواتي يتناولن كمية كبيرة من التوفو أن يتسببن في خلل في إنتاج هرمون الاستروجين، مما يؤدي إلى مشاكل هرمونية. يجب على الأشخاص الذين يعانون من قصور الغدة الدرقية تجنب تناول التوفو بسبب محتواه من مادة الجوايتروجين. يجب على الأشخاص الذين يعانون من أورام الثدي الحساسة للإستروجين الحد من تناول التوفو.
يخشى الكثير من الناس من أن الإفراط في تناول التوفو قد يكون ضارًا للرجال أو الأطفال. ومع ذلك، وفقا للدكتور فو، تشير الأبحاث إلى أن فول الصويا والايزوفلافون لا يؤثران على مستويات هرمون التستوستيرون لدى الرجال. ومع ذلك، هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتأكيد هذه النتيجة.
[إعلان رقم 2]
رابط المصدر
تعليق (0)