ولا يزال رونالدو هو قائد المنتخب البرتغالي في هذا الوقت. الصورة: رويترز . |
خاض رونالدو 217 مباراة مع المنتخب الوطني، وسجل 135 هدفاً، محطماً كل الأرقام القياسية على المستوى الدولي. وبفضل مستواه الرائع مع نادي النصر، يستطيع كريستيانو رونالدو تمديد مسيرته الدولية بالكامل حتى نهائيات كأس العالم 2026 على الأقل.
السؤال هو متى سيتوقف رونالدو؟ ومن يملك الشجاعة ليخبر هذه الأسطورة أن وقته قد انتهى؟
ويعتقد لاعب منتخب إنجلترا السابق كريس وادل، الذي لعب حتى الأربعينيات من عمره، أن رونالدو لا يزال يمثل قيمة كبيرة للفريق. أكد وادل: "الوضع صعب للغاية، وخاصةً للمدرب روبرتو مارتينيز. رونالدو أسطورة، لاعب عظيم. إذا كان رونالدو لا يزال يلعب بشكل أفضل من خلفه، ويظل الخيار الأمثل في الهجوم، فليلعب".
وأشار وادل أيضًا إلى حقيقة أن البرتغال لم تنتج أبدًا مهاجمًا متميزًا حقًا. على الرغم من امتلاكهم للعديد من لاعبي خط الوسط الموهوبين ودفاع قوي، إلا أن مركزهم رقم 9 كان دائمًا مشكلة كبيرة. وعندما لا يكون هناك مهاجم مميز، يظل رونالدو هو الخيار الأكثر قابلية للتطبيق.
بفضل شخصيته القوية وشغفه اللامتناهي بلعب كرة القدم، فمن المرجح أن يكون رونالدو هو من يقرر موعد اعتزاله اللعب مع المنتخب الوطني، وليس المدرب مارتينيز. ويعتقد وادل أن هذا هو ما يسبب الصداع للمدربين.
لأن رونالدو أسطورة، لا أحد يجرؤ على أن يقول له: "لن أختارك بعد الآن". إنهم قلقون من أن استبعاد أحد أعظم اللاعبين في التاريخ قد يُسبب رد فعل سلبي، كما اختتم وادل.
![]() |
ويسعى رونالدو لتسجيل رقم قياسي بتسجيل 1000 هدف والمشاركة مع البرتغال في كأس العالم 2026. الصورة: رويترز . |
أكثر من أي شخص آخر، لا يريد CR7 المنافسة فحسب، بل يريد أيضًا تحطيم المزيد من الأرقام القياسية. ويهدف إلى تسجيل 1000 هدف في مسيرته ومواصلة زيادة مشاركاته مع المنتخب الوطني. وعندما تواجه البرتغال الدنمارك في ربع نهائي دوري الأمم الأوروبية 2025 هذا الشهر، فمن المؤكد أن رونالدو سيواصل ارتداء شارة القيادة، ليصبح مصدر إلهام للفريق.
"مهاجم مانشستر يونايتد السابق ليس كأي لاعب عادي. عندما يعتزل آخرون، يُقدم كل ما لديه في الملعب. عندما يعتقد الكثيرون أن على رونالدو التوقف، يُثبت عكس ذلك"، علق موقع جول .
عاجلاً أم آجلاً، سيتعين على البرتغال أن تجد خليفة لـ CR7. ولكن حتى يتمكن أحد من استبداله، سيظل رونالدو أسطورة الفريق الخالدة. وربما أنت من يقرر متى تنتهي الرحلة.
ربما يكون الوقت قد أرهق لاعبين آخرين، لكن بالنسبة لرونالدو، كان الأمر مجرد تحدٍ آخر يتعين عليه التغلب عليه. عندما لا يوجد لاعب قادر على أن يحل محله، فمن يجرؤ على شطب اسم رونالدو؟
تعليق (0)