وبحسب تقرير سريع صادر عن اللجنة التوجيهية للوقاية من الكوارث الطبيعية والسيطرة عليها والبحث والإنقاذ في مقاطعة ين باي، عثرت السلطات على جثة السيد نونغ فان ثانغ في حوالي الساعة 5:45 مساء يوم 3 يونيو/حزيران.
أدت الأمطار الغزيرة والأعاصير ليلة الثاني من يونيو في مقاطعة ين باي إلى فقدان شخص واحد وتسببت في أضرار جسيمة للمنازل والممتلكات في العديد من مناطق المقاطعة.
وبحسب تقرير سريع من اللجنة التوجيهية للوقاية من الكوارث الطبيعية والسيطرة عليها والبحث والإنقاذ في مقاطعة ين باي، عثرت السلطات في حوالي الساعة 5:45 مساءً يوم 3 يونيو على جثة السيد نونغ فان ثانغ (من مواليد عام 1975، ويقيم في قرية ترونغ تام، بلدية شوان لاي، منطقة ين بينه).
تم تسليم جثمان السيد نونغ فان ثانغ إلى عائلته لإجراء الترتيبات الخاصة بالجنازة. وفي وقت سابق، حوالي الساعة 7:30 مساء يوم 2 يونيو/حزيران، كان السيد ثانج يصطاد في بحيرة ثاك با عندما تسببت عاصفة ورياح قوية في انقلاب القارب واختفى.
وبحلول الساعة الرابعة عصرا من يوم 4 يونيو، تسببت الأمطار الغزيرة والأعاصير في انهيار أسطح 480 منزلا في مناطق لوك ين، وفان تشان، وتران ين، وين بينه، وفان ين، ومدينة نجيا لو.
وبالإضافة إلى ذلك، ألحقت الأعاصير أضرارا بأكثر من 36 هكتارا من الأراضي الزراعية والغابات في مقاطعتي فان ين ولوك ين؛ كما تعرضت بعض الأعمدة وخطوط الكهرباء للكسر والتلف.
أدى الإعصار إلى تدمير سقف صف من المباني في مدرسة مينه تيان الابتدائية والثانوية رقم 1، بمنطقة لوك ين؛ انهار 35 مترًا من سياج مدرسة سون أ الابتدائية والثانوية في بلدة نجيا لو؛ قاعة القرية في بلدية نام لان، منطقة فان تشان وبعض المصانع والمؤسسات؛ انهار موقف سيارات تابع لمركز صحة بلدية سون لونغ بمنطقة فان تشان ومصنع للطوب الخرساني بمساحة 100 متر مربع في بلدية ين هوب بمنطقة فان ين. وتقدر الأضرار في مناطق المحافظة بنحو 1.5 مليار دونج.
وسارعت اللجنة التوجيهية المحلية للوقاية من الكوارث الطبيعية والسيطرة عليها والبحث والإنقاذ إلى حشد القوات المحلية للتغلب على الأضرار واستقرار حياة الناس؛ زيارة وتشجيع ودعم الأسر التي لديها أفراد متوفين، والأسر التي انهارت منازلها بالكامل، أو تهدمت أسقفها أو تعرضت للتلف؛ مساعدة الناس على استقرار مساكنهم
وفي الوقت نفسه، تحافظ المحليات على العمل على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع؛ مراقبة التوقعات والتحذيرات عن كثب؛ إرسال المعلومات في الوقت المناسب إلى القرى والبلدات حتى تتمكن السلطات والشعب من معرفة ذلك ومنع حدوثه بشكل استباقي. إعداد خطط الاستجابة لضمان سلامة أرواح الأشخاص وممتلكاتهم عند حدوث مواقف غير متوقعة.
[إعلان رقم 2]
مصدر
تعليق (0)