Vietnam.vn - Nền tảng quảng bá Việt Nam

كيف سيؤثر الهجوم الإرهابي في موسكو على وضع الصراع الروسي الأوكراني؟

Báo Quốc TếBáo Quốc Tế01/04/2024

[إعلان 1]
إن الهجوم الإرهابي الدموي الذي وقع في موسكو في 22 مارس/آذار من الممكن أن يكون له تأثير كبير على السياسة الخارجية الروسية، ويشكل نقطة تحول في الصراع بين روسيا وأوكرانيا.
Vụ tấn công khủng bố ở Moscow tác động ra sao đến xung đột Nga-Ukraine?
وقع الهجوم الإرهابي في موسكو في ظل حالة الجمود في الصراع بين روسيا وأوكرانيا. صورة توضيحية: يقوم رجال المدفعية الأوكرانيون بتحميل الذخيرة داخل مدفع ذاتي الحركة من طراز 2S1 Gvozdika في منطقة دونيتسك. (المصدر: وكالة فرانس برس)

حتى يومنا هذا، لا يزال الشعب الروسي مصدوماً من الهجوم الإرهابي الذي وقع في 22 مارس/آذار وأسفر عن مقتل 144 شخصاً وإصابة أكثر من 360 آخرين. والجدير بالذكر أن الهجوم الإرهابي وقع في وقت كان فيه الصراع الروسي الأوكراني شرساً ومستمراً ومعرضاً لخطر الإطالة، حيث لم يتمكن الجانبان من تحديد النصر أو الهزيمة.

احتمال تصعيد الصراع

وحذر الجغرافي الفرنسي جان رادفاني، الخبير في شؤون روسيا والقوقاز، من أن هذا الحدث الخطير الذي صدم روسيا يهدد بأن يصبح نقطة تحول حقيقية في الصراع بين روسيا وأوكرانيا، وحتى أبعد من ذلك، مع حلف شمال الأطلسي (الناتو).

ووقعت الحادثة في وقت كثفت فيه القوات الأوكرانية قصفها للعديد من منشآت البنية التحتية، وخاصة قطاع الطاقة، في عمق الأراضي الروسية. وأدى هذا أيضًا إلى رد فعل عنيف من روسيا. قبل يوم واحد من الهجوم الإرهابي، أعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أنه سيتم إنشاء جيشين جديدين و30 وحدة جديدة (بما في ذلك 14 فرقة و16 لواء) هذا العام.

ورغم أن تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) أعلن مسؤوليته عن الحادث، وتم اعتقال المشتبه بهم الإرهابيين وما زال الحادث قيد التحقيق والمحاكمة، فإن الرئيس الروسي فلاديمير بوتن والعديد من المسؤولين الروس لم يستبعدوا في تصريحاتهم الشكوك حول دور أوكرانيا في الحادث.

وفي خطاب متلفز ألقاه في 24 مارس/آذار، قال بوتن إنه تم القبض على 11 شخصا متورطين في الهجوم الإرهابي، بما في ذلك أربعة من المشتبه بهم الرئيسيين. وقال الرئيس الروسي إن الإرهابيين ألقي القبض عليهم أثناء محاولتهم الهروب والتوجه نحو أوكرانيا، حيث "تم إعداد باب لعبور الحدود".

في 28 مارس/آذار، قالت لجنة التحقيق الروسية إنها عثرت على أدلة تشير إلى أن المسلحين الذين نفذوا المذبحة في مسرح كروكوس سيتي هول كانوا مرتبطين بـ "قوميين أوكرانيين". ويشير تقرير لجنة التحقيق الروسية بوضوح إلى أن المشتبه بهم تلقوا أموالاً من أوكرانيا في شكل عملة مشفرة. وقد تم استخدام هذه الأموال بعد ذلك للتحضير للهجوم.

وقال لي وي، الخبير في معهد الصين للعلاقات الدولية المعاصرة، إن الهجوم الإرهابي على قاعة الحفلات الموسيقية لا يتناسب تماما مع نموذج الهجوم السابق الذي تبناه تنظيم الدولة الإسلامية. وأضاف الخبير أن "أعضاء تنظيم الدولة الإسلامية، بدافع التطرف الديني، غالبا ما ينفذون هجمات "الذئاب المنفردة" أو "الهجمات الانتحارية".

وفي الوقت نفسه، أشار السيد لي وي إلى أنه إذا قام تنظيم الدولة الإسلامية بتغيير الخصائص الأساسية للتطرف الديني، فإنه لن يكون تنظيماً إسلامياً بعد الآن.

وقال السيد لي وي إنه من غير المرجح أن تكون الحكومة الأوكرانية متورطة في أنشطة إرهابية، ولكن إذا تم العثور على أي قوى متطرفة في أوكرانيا متورطة، فإن هذا سيضع أوكرانيا في وضع غير مؤات.

في هذه الأثناء، أشار السيد وانغ شياو تشوان، الباحث في معهد روسيا وأوروبا الشرقية وآسيا الوسطى التابع للأكاديمية الصينية للعلوم الاجتماعية، إلى أن الولايات المتحدة والغرب يأملان أن يكون الجاني وراء الحادث منظمة إرهابية، لأنه إذا تورطت أوكرانيا، فإنهم سيفقدون الشرعية في دعم كييف.

ويشير بعض المحللين إلى أنه لا يمكن استبعاد احتمال مشاركة المتطرفين في أوكرانيا في الهجوم، نظراً للتشاؤم بشأن وضع الصراع وتراجع الدعم من الغرب. ومع ذلك، فمن السابق لأوانه تحديد المسؤولية عن الهجوم، وسيتم تحديد النتيجة النهائية من خلال التحقيق الجاري.

ويقول المحللون إن الحادث قد يكون له تأثير كبير على السياسة الخارجية الروسية، ويخلق نقطة تحول في الصراع بين روسيا وأوكرانيا، مما يدفع إلى مرحلة جديدة من التصعيد، اعتمادًا على نتائج التحقيق الروسي.

لا زال باب التفاوض مفتوحا

تعرض موقع لتخزين الغاز تحت الأرض في أوكرانيا لهجوم صاروخي في 24 مارس/آذار في أحدث هجوم صاروخي روسي على منشآت شبكة الطاقة. وذكرت كييف أن روسيا هاجمت في اليوم نفسه البنية التحتية الرئيسية في منطقة لفيف في غرب أوكرانيا بالصواريخ في غارة جوية كبيرة.

وفي مقابلة مع شبكة سي بي إس نيوز في 28 مارس/آذار، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن البلاد بحاجة إلى مزيد من المساعدة من حلفائها للرد على هجوم روسي كبير، والذي قد يحدث في أواخر مايو/أيار أو يونيو/حزيران. حذر مسؤولون عسكريون أوكرانيون من أن موسكو ربما تستعد لشن هجوم جديد كبير، من خلال تعبئة قوة قوامها 100 ألف جندي.

وقال الخبير وانغ شياو تشوان إن هذه الهجمات الأخيرة تظهر أن الوضع في ساحة المعركة يتغير. إن تصعيد الصراع بين روسيا وأوكرانيا قد يؤثر أيضاً على الوضع الأمني ​​في مناطق أخرى. وبناء على ذلك، قد يرى الإرهابيون في الصراعات الجيوسياسية فرصة لشن هجمات، في حين يحذرون العديد من البلدان بضرورة توخي اليقظة.

في كلمة ألقاها أمام طياري القوات الجوية الروسية في 27 مارس/آذار، رفض بوتن مزاعم بعض الزعماء الغربيين بأن روسيا تخطط لغزو دول حلف شمال الأطلسي.

وفي الوقت نفسه، حذر الزعيم الروسي الدول من دعم الطائرات المقاتلة لأوكرانيا. وأكد بوتن أنه إذا تم تشغيل طائرات إف-16 المقاتلة التي زودت بها روسيا أوكرانيا من قبل حلفاء غربيين من مطارات في بلدان أخرى، فإن تلك القواعد ستكون "أهدافا مشروعة" لروسيا للهجوم.

ورغم كل الكلام القاسي، لا تزال روسيا تترك الباب مفتوحا أمام المفاوضات لإنهاء الصراع. أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف في صحيفة إزفستيا اليومية في 29 مارس/آذار، أنه إذا تم احترام مصالح موسكو، فإنها مستعدة لضمان المصالح المشروعة للمشاركين الآخرين في عملية التفاوض بشأن القضية الأوكرانية.

وفيما يتعلق باقتراح الصين لتسوية القضية الأوكرانية، أكد لافروف على ضرورة رفع العقوبات الغربية الأحادية الجانب التي فرضت قبل وقت طويل من بدء موسكو عمليتها العسكرية الخاصة في أوكرانيا. وبحسب وزير الخارجية الروسي، فإن هذا الأمر مهم وسيشكل أساسًا للمفاوضات لضمان الأمن لجميع الأطراف المشاركة في هذه العملية.

وقال وزير الخارجية لافروف أيضا إن المفاوضات لا يمكن أن تستند إلى صيغة السلام التي اقترحها الرئيس الأوكراني زيلينسكي والتي يروج لها الغرب والولايات المتحدة، بل يجب أن تستند إلى تحليل جاد للقضايا الأمنية الحالية وضمان المصالح الأمنية المشروعة لروسيا. وفي الوقت نفسه، أكد الدبلوماسي الروسي أيضا أنه سيجتمع مع سفراء عدة دول لمناقشة الوضع في أوكرانيا في أوائل أبريل/نيسان.

من الواضح أن الهجوم الإرهابي الذي وقع في موسكو في 22 مارس/آذار كان له تأثير إلى حد ما على الصراع بين روسيا وأوكرانيا، ومن المرجح أن يكون له تأثير أكبر عندما يتم الإعلان رسميا عن نتائج التحقيق. ومن المأمول أن يدرك الاستراتيجيون العواقب الوخيمة المترتبة على عدم الاستقرار وتصاعد الصراع، وأن يقدروا أهمية العمل المشترك في مكافحة الإرهاب لاتخاذ القرارات الصحيحة.

(وفقا لرويترز، كييف إندبندنت، نيويورك تايمز، جلوبال تايمز)


[إعلان 2]
مصدر

تعليق (0)

No data
No data

نفس الموضوع

نفس الفئة

كهف سون دونغ هو من بين أفضل الوجهات "السريالية" كما لو كان على كوكب آخر
حقل طاقة الرياح في نينه ثوان: تسجيل "الإحداثيات" لقلوب الصيف
أسطورة صخرة الفيل الأب وصخرة الفيل الأم في داك لاك
منظر لشاطئ مدينة نها ترانج من الأعلى

نفس المؤلف

إرث

شكل

عمل

No videos available

أخبار

النظام السياسي

محلي

منتج