(دان تري) - أفادت صحيفة "ماركا" الإسبانية، أن فينيسيوس جونيور أجرى مفاوضات مع أحد الأندية في المملكة العربية السعودية. وهذا ما جعل ريال مدريد يشعر بقلق شديد داخليا.
ويظل عقد فينيسيوس مع ريال مدريد ساريًا حتى يونيو 2027، ولكن في الآونة الأخيرة أصبح مستقبل اللاعب البرازيلي مثار نقاش كبير. ورفض النجم المولود في عام 2000 تجديد عقده مع ريال مدريد.
في حال بقائه في ريال مدريد، يريد فينيسيوس الحصول على نفس الراتب الذي يتقاضاه مبابي (صورة: جيتي).
ويرجع السبب إلى أن فينيسيوس غير راضٍ عن راتبه الحالي (20.8 مليون يورو سنويًا). ويحتل المركز الثالث من حيث الراتب، خلف ديفيد ألابا وكيليان مبابي. ومن بينهم مبابي الذي يعد اللاعب الأعلى أجراً في النادي بـ31.2 مليون يورو سنوياً. ويريد اللاعب البرازيلي الحصول على راتب مرتفع يعادل راتب النجم الفرنسي.
ريال مدريد لا يتفق مع رغبات فينيسيوس. أحد الأسباب التي تجعل لوس بلانكوس متفائلاً هو الشرط الجزائي لعقد فينيسيوس والذي يصل إلى مليار يورو. لا يمكن لأي نادي أن يخرق هذا العقد.
لكن لدى ريال مدريد ما يدعو للقلق. وبحسب صحيفة "ماركا" الإسبانية، فإن ممثل فينيسيوس سافر إلى المملكة العربية السعودية للقاء أحد أكبر أندية البلاد. وأكدت الصحيفة الإسبانية أن المهاجم البرازيلي تلقى عرضا "لا يقاوم" من السعودية.
كان من الصعب على فينيسيوس رفض العرض المقدم له من السعودية (صورة: جيتي).
وبناء على ذلك، سيحصل فينيسيوس على عقد لمدة 5 سنوات بقيمة مليار يورو في حال انضمامه للدوري السعودي. ويعني هذا أن مهاجم السامبا سيحصل على راتب يبلغ نحو 200 مليون يورو سنويا، وهو ما يعادل راتب كريستيانو رونالدو في الوقت الحالي.
وتتضمن الصفقة المربحة عمل فينيسيوس سفيرا للمملكة العربية السعودية في كأس العالم 2034، التي ستستضيفها البلاد.
في ظل اقتراب كريستيانو رونالدو من الاعتزال، يرغب الدوري السعودي في تحويل فينيسيوس إلى نجم المليار دولار القادم، لزيادة جاذبية البطولة وقيمتها.
في الوقت الحالي، لم يقرر فينيسيوس مستقبله حتى الآن. ويخشى المهاجم أن تتضرر سمعته إذا انتقل من ريال مدريد إلى السعودية مقابل المال. إنه لا يريد أن يُنظر إليه باعتباره شخصًا جشعًا للمال في نظر المشجعين في جميع أنحاء العالم.
[إعلان 2]
المصدر: https://dantri.com.vn/the-thao/vinicius-co-dong-thai-gay-soc-nhan-luong-sieu-khung-neu-roi-real-madrid-20250213193941285.htm
تعليق (0)