يعد إعصار ياغي جزءًا من سلسلة من الأحداث الجوية المتطرفة التي واجهها العالم في السنوات الأخيرة تحت تأثير تغير المناخ.
الرياح القوية الناجمة عن العاصفة بيريل جعلت من الصعب على ضباط الشرطة التعامل مع حادثة انقلاب مقطورة جرار في فريبورت بولاية تكساس - صورة: رويترز
تغير المناخ يجعل العواصف أقوى
العامل الرئيسي في تشكل الأعاصير المدارية هو تدفق الهواء الدافئ الرطب. في البحار الاستوائية القريبة من خط الاستواء حيث تكون مياه البحر دافئة بدرجة كافية (عادة 27 درجة مئوية على الأقل)، تؤدي درجات الحرارة المرتفعة إلى تبخر كميات كبيرة من الماء وتكوين هواء ساخن ورطب على سطح المحيط. ومع ارتفاع هذا التيار الهوائي، فإنه يحمل الطاقة من سطح البحر إلى الغلاف الجوي، مما يترك فراغًا من الهواء بالقرب من سطح البحر ويخلق منطقة من الضغط المنخفض. يتم امتصاص الهواء المحيط إلى منطقة الضغط المنخفض هذه. تؤدي الحركة المذكورة أعلاه إلى إنشاء تدفق دائري للهواء حول منطقة الضغط المنخفض. وإذا استمرت الظروف المواتية، بما في ذلك ارتفاع درجات حرارة سطح البحر، فإن العاصفة ستستمر في التعزيز وقد تتطور إلى عاصفة استوائية. عندما يتحرك الإعصار نحو اليابسة أو المياه الباردة، فإنه يفقد مصدره الرئيسي للطاقة وهو مياه المحيط الدافئة. ويؤدي هذا إلى إضعاف العاصفة ثم تبددها في النهاية. ونقلت يورو نيوز عن العديد من خبراء الأرصاد الجوية قولهم إن تغير المناخ يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة المحيطات، مما يوفر المزيد من الطاقة لتطور العواصف. بالإضافة إلى ذلك، فإن الجو الدافئ يسبب أيضًا زيادة الرطوبة وهطول المزيد من الأمطار. وهذا يجعل الفيضانات أكثر شيوعا وخطورة.آسيا هي الأكثر تأثرا بتغير المناخ
فيضانات في ميانمار في 14 سبتمبر بسبب العاصفة ياغي - صورة: وكالة فرانس برس
Tuoitre.vn
المصدر: https://tuoitre.vn/vi-sao-sieu-bao-xuat-hien-ngay-mot-nhieu-20240916235712254.htm
تعليق (0)