في العصر الرقمي، أصبح استخدام حسابات Google أو Facebook لتسجيل الدخول إلى الخدمات عبر الإنترنت أمرًا شائعًا. ومع ذلك، فإن هذه الراحة تأتي مع العديد من المخاطر الأمنية والخصوصية. فيما يلي بعض الأسباب التي تجعلك تفكر جيدًا قبل استخدام حساباتك على وسائل التواصل الاجتماعي لتسجيل الدخول إلى خدمات أخرى عبر الإنترنت.
1. انتهاك الخصوصية
أحد أكبر المخاطر التي قد تنجم عن استخدام حساب Google أو Facebook لتسجيل الدخول هو إمكانية المساس بخصوصيتك. من خلال استخدام هذه الميزة، فإنك تسمح لأطراف ثالثة بالوصول إلى مجموعة واسعة من معلوماتك الشخصية مثل عناوين البريد الإلكتروني وقوائم الأصدقاء وحتى البيانات الأكثر حساسية. على الرغم من أن هذه الشركات تدعي أنها تتبع سياسات خصوصية صارمة، إلا أنه لا يوجد ما يضمن أن بياناتك ستكون آمنة دائمًا.
2. مخاطر أمنية عالية
على الرغم من أن شركات التكنولوجيا العملاقة مثل جوجل وفيسبوك تستثمر بكثافة في مجال الأمن، إلا أنه لا يوجد نظام مثالي. إذا تم اختراق حساب Google أو Facebook الخاص بك، فيمكن للأشرار الوصول بسهولة إلى مجموعة متنوعة من الخدمات المرتبطة التي استخدمت هذا الحساب لتسجيل الدخول إليها. وقد يؤدي هذا إلى فقدان أو تسرب المعلومات الشخصية الهامة.
3. القيود غير المرغوب فيها
عندما تستخدم نفس الحساب لتسجيل الدخول إلى خدمات متعددة، فإن ذلك يؤدي إلى إنشاء رابط غير ضروري. إذا كنت ترغب في التوقف عن استخدام Facebook أو Google، فستواجه صعوبة في الوصول إلى التطبيقات أو الخدمات التي قمت بتسجيل الدخول إليها مسبقًا باستخدام هذه الحسابات. ويؤدي هذا إلى اعتماد غير مرغوب فيه، مما يجعل من الصعب الانفصال تمامًا عن هذه المنصات.
4. الإعلانات المخصصة بشكل مفرط
إن استخدام حساب Google أو Facebook لتسجيل الدخول إلى خدمات أخرى يجعل من السهل على هذه الشركات جمع بيانات المستخدم وتحليلها. ويؤدي هذا إلى الإفراط في الإعلانات المخصصة، وهو أمر محبط للمستخدمين لأنك تخضع للتتبع المستمر وتتلقى إعلانات غير مرغوب فيها.
5. عدم وجود سيطرة على البيانات الشخصية
عندما تقوم بتسجيل الدخول إلى أحد التطبيقات باستخدام حساب Google أو Facebook الخاص بك، فإنك تتخلى عن بعض التحكم في بياناتك الشخصية. لا يمكنك تحديد المعلومات التي تتم مشاركتها على وجه التحديد، وقد لا تكون على علم كامل بمدى المعلومات الشخصية التي قدمتها لأطراف ثالثة.
[إعلان رقم 2]
مصدر
تعليق (0)