تعهدت كوريا الشمالية يوم الاثنين بتحديث وتعزيز قواتها النووية بلا هوادة، متهمة وزراء خارجية مجموعة السبع بانتهاك حقوقها السيادية من خلال المطالبة بإنهاء برنامجها للأسلحة النووية، وفقا لوكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية.
وأكدت كوريا الشمالية مرارا وتكرارا أنها تعمل على تطوير وتعزيز قواتها النووية كجزء من استراتيجيتها للدفاع عن النفس.
الزعيم كيم جونج أون يتفقد منشأة لبناء السفن في كوريا الشمالية. الصورة: وكالة الأنباء المركزية الكورية
وتأتي هذه الخطوة وسط تصاعد التوترات في شبه الجزيرة الكورية والعقوبات الدولية التي تستهدف البرنامج النووي لبيونج يانج. ويواصل المجتمع الدولي، وخاصة مجموعة السبع، دعوة كوريا الشمالية إلى التخلي عن أسلحتها النووية والانخراط في محادثات نزع السلاح النووي.
ومع ذلك، تصر كوريا الشمالية على أن برنامجها النووي ضروري لمواجهة التهديدات الخارجية.
وفي وقت سابق، دعا وزراء خارجية مجموعة السبع في بيان مشترك صدر بعد اجتماع استمر ثلاثة أيام في كندا، كوريا الشمالية إلى التخلي عن برامجها النووية والصاروخية الباليستية، وأدانوا الدعم العسكري الذي تقدمه بيونج يانج لروسيا في الصراع في أوكرانيا.
وردت وزارة الخارجية الكورية الشمالية على ذلك باتهام مجموعة الدول السبع بأنها "مجموعة خبيثة وغير قانونية لنشر الأسلحة النووية" من خلال أنشطة تبادل الأسلحة النووية أو توفير الردع الموسع.
وأكدت كوريا الشمالية أنها ستواصل ابتكار وتعزيز قدراتها النووية من حيث الجودة والكم بما يتماشى مع التهديدات النووية الخارجية ووفقا لدستور البلاد وقوانينها.
وفي ظل التوترات المتصاعدة، نشرت كوريا الشمالية مؤخرا صورا لزعيمها كيم جونج أون وهو يتفقد منشأة لإنتاج المواد النووية ومعهدا لأبحاث الأسلحة النووية. وشدد السيد كيم على أهمية زيادة إنتاج المواد النووية الصالحة لصنع الأسلحة في عام 2025 والأعوام التالية، من أجل تعزيز القوة النووية للبلاد.
كاو فونغ (بحسب وكالة الأنباء المركزية الكورية، ويونهاب، ورويترز)
[إعلان 2]
المصدر: https://www.congluan.vn/trieu-tien-cho-biet-se-lien-tuc-nang-cap-luc-luong-vu-trang-hat-nhan-post338833.html
تعليق (0)