توصي إدارة الصحة في مدينة هوشي منه الناس بعدم التعامل بشكل شخصي على الإطلاق مع الوباء، ويجب على الناس والمرافق الطبية تنفيذ تدابير الوقاية من الوباء بشكل صارم.
توصي إدارة الصحة في مدينة هوشي منه الناس بعدم التعامل بشكل شخصي على الإطلاق مع الوباء، ويجب على الناس والمرافق الطبية تنفيذ تدابير الوقاية من الوباء بشكل صارم.
في 7 فبراير، أرسلت إدارة الصحة في مدينة هوشي منه وثيقة عاجلة إلى الوحدات المعنية بشأن تعزيز الوقاية من الأنفلونزا الموسمية والسيطرة عليها.
وذكرت وزارة الصحة أن نظام المراقبة المبني على الأحداث في فيتنام سجل معلومات حول تفشي الإنفلونزا الموسمية في اليابان.
وعلى وجه التحديد، تظهر البيانات التي نشرها (31 يناير/كانون الثاني 2025) المعهد الوطني للأمراض المعدية في اليابان أنه في الفترة من 2 سبتمبر/أيلول 2024 إلى 26 يناير/كانون الثاني 2025، سجلت اليابان حوالي 9.5 مليون حالة إصابة بالإنفلونزا الموسمية. ومن بينها الأسبوع الأخير من عام 2024 (من 23 إلى 29 ديسمبر 2024) الذي سجل أكثر من 317 ألف حالة.
لتنفيذ التدابير الاستباقية للوقاية من الأنفلونزا ومكافحتها، وخاصة خلال الظروف الجوية المواتية لانتشار مسببات الأمراض التنفسية، أصدرت وزارة الصحة في مدينة هوشي منه عددًا من المتطلبات والتوصيات لتعزيز أعمال الوقاية من الأوبئة.
وفقًا لطلب إدارة الصحة في مدينة هوشي منه، يجب على المرافق الطبية في المدينة التركيز على تنفيذ التدابير للوقاية من الأنفلونزا والسيطرة عليها وإلزام الأشخاص بارتداء الأقنعة بشكل صارم عند القدوم للفحص الطبي أو العلاج أو العمل في المرافق الطبية.
وبالإضافة إلى ذلك، طلبت وزارة الصحة أيضًا تعزيز التدابير لمنع انتشار إنفلونزا الطيور إلى البشر. سيقوم مركز مدينة هوشي منه لمكافحة الأمراض (HCDC) برئاسة والتنسيق مع المرافق الطبية ومراكز الصحة المحلية في مدينة ثو دوك لمراقبة حالات الأنفلونزا والالتهاب الرئوي الفيروسي الشديد المشتبه به (SVP) في المدينة، وفقًا لتعليمات وزارة الصحة.
وفي الوقت نفسه، تتطلب وزارة الصحة تعزيز أنشطة المعلومات والاتصال لتقديم رسائل لمساعدة الناس على تنفيذ تدابير فعالة للوقاية من الأمراض بشكل استباقي.
يتعين على إدارات الصحة نشر محتوى هذه الرسالة على العيادات العامة والعيادات المتخصصة في مناطق إدارتها. وعلى وجه الخصوص، يتعين على مرافق الفحص والعلاج الطبي غير العامة الإبلاغ عن الحالات أو الحالات المشتبه فيها من الالتهاب الرئوي الفيروسي والإنفلونزا إلى محطات الصحة ومراكز الصحة في المنطقة ومدينة ثو دوك لتنفيذ تدابير الوقاية من الأوبئة ومكافحتها على الفور.
وفي مدينة هوشي منه، ووفقًا للإحصائيات والتقارير الصادرة عن مركز مدينة هوشي منه لمكافحة الأمراض (HCDC) والمستشفيات المتخصصة في طب الأطفال والأمراض المعدية، لم تكتشف المدينة حتى الآن أي خلل في استقبال وعلاج مرضى الأنفلونزا.
وفيما يتعلق بالأنفلونزا الموسمية، قال الدكتور دونغ فو خيم، نائب مدير مركز العناية المركزة في المستشفى المركزي للأمراض الاستوائية، إنه لا ينبغي للناس شراء المضادات الحيوية أو الأدوية المضادة للفيروسات بشكل تعسفي، ويجب عليهم الذهاب إلى الطبيب عند ظهور علامات الأنفلونزا للحصول على العلاج المبكر.
الانفلونزا الموسمية هي مرض تسببه سلالات فيروس الانفلونزا (وخاصة الانفلونزا A/H1N1، A/H3N2، الانفلونزا B)، والتي تنتشر بانتظام في المجتمع ويمكن أن تتحول إلى أوبئة صغيرة أو في بعض الأحيان أوبئة واسعة النطاق.
وقال الدكتور خيم إن الانفلونزا الموسمية عادة ما تكون "منخفضة الضراوة" وتسبب مرضا خطيرا فقط لدى الأشخاص ذوي عوامل الخطورة العالية مثل كبار السن فوق 65 عاما، والأطفال الصغار، والنساء الحوامل في الأشهر الثلاثة الأخيرة، والأشخاص الذين يعانون من أمراض الجهاز التنفسي والقلب والأوعية الدموية ونقص المناعة.
وأكد الدكتور خيم أن "الناس لا داعي للذعر، ولكن لا ينبغي لهم أن يكونوا راضين، وخاصة أولئك المعرضين لخطر الإصابة بالإنفلونزا الشديدة".
من السهل الخلط بين أعراض الأنفلونزا وأعراض التهابات الجهاز التنفسي الحادة الأخرى. ومع ذلك، فإن التشخيص المبكر والاستخدام المناسب للأدوية المضادة للفيروسات يمكن أن يمنع خطر الإصابة بالمرض الشديد وحتى الموت.
ويوصي الدكتور خيم الأشخاص الذين يعانون من حالات طبية كامنة بضرورة الانتباه إلى علامات مثل الحمى والتهاب الحلق والعطس وسيلان الأنف، والذهاب إلى الطبيب في وقت مبكر لإجراء فحص الإنفلونزا واستخدام الأدوية المضادة للفيروسات على الفور. يمكن أن يؤدي التشخيص المتأخر إلى علاج مكلف وصعب.
المضادات الحيوية: لا تشتري أو تستخدم المضادات الحيوية بمفردك لأن هذا الدواء غير فعال ضد الإنفلونزا ويمكن أن يسبب آثارًا جانبية غير مرغوب فيها.
الأدوية المضادة للفيروسات: وبالمثل، لا تشتر الأدوية المضادة للفيروسات بمفردك لأن هذا يمكن أن يزيد من خطر مقاومة الأدوية، مما يجعل من الصعب توفير الأدوية لأولئك الذين يحتاجون إليها حقًا. الأدوية المضادة للفيروسات فعالة فقط للأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بالأنفلونزا الشديدة أو عندما يكون المرض متقدمًا بالفعل.
ويوصي الدكتور خيم بالتطعيم السنوي ضد الإنفلونزا باعتباره أفضل وسيلة للوقاية، خاصة لكبار السن وأولئك الذين يعانون من حالات طبية كامنة مثل أمراض القلب والأوعية الدموية والجهاز التنفسي والسكري وتليف الكبد ونقص المناعة.
وحذر الدكتور خيم أيضًا من أن اختبارات الإنفلونزا السريعة تتمتع بحساسية منخفضة نسبيًا. لذلك، حتى لو كانت نتائج الاختبار السريع سلبية، لا ينبغي للأطباء تجاهل احتمال الإصابة بالإنفلونزا، وخاصة عند المرضى الذين يعانون من أعراض عدوى الجهاز التنفسي الحادة أو الفشل التنفسي.
بالنسبة للمرضى الذين يعانون من أعراض شديدة، يجب إجراء اختبارات تشخيصية أكثر حساسية مثل اختبار تفاعل البوليميراز المتسلسل للإنفلونزا واختبار تفاعل البوليميراز المتسلسل المتعدد. إن استخدام أدوية الإنفلونزا المضادة للفيروسات في أسرع وقت ممكن يمكن أن يساعد في تقليل خطر الإصابة بالعدوى الشديدة.
يمكن أن تسبب الأنفلونزا الموسمية مضاعفات خطيرة مثل التهاب الأذن الوسطى، والتهاب الجيوب الأنفية، والالتهاب الرئوي، والتهاب السحايا، وتسمم الدم، وفشل العديد من الأعضاء، وزيادة خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتة الدماغية. وعلى وجه الخصوص، يمكن للإنفلونزا أن تؤدي إلى تفاقم الأمراض المزمنة مثل الربو وقصور القلب.
بالإضافة إلى ذلك، فإن الإنفلونزا تلحق الضرر أيضًا بالجهاز التنفسي، مما يخلق الظروف المناسبة لغزو الفيروسات والبكتيريا الأخرى والتسبب في التهابات ثانوية. تشير دراسة في الولايات المتحدة إلى أن 90% من الوفيات بين كبار السن سببها الالتهاب الرئوي والإنفلونزا.
وفقا لمنظمة الصحة العالمية، يعد التطعيم ضد الإنفلونزا الإجراء الوقائي الأكثر فعالية. لقد ثبت أن لقاحات الإنفلونزا آمنة وفعالة وتم استخدامها لأكثر من 60 عامًا.
[إعلان رقم 2]
المصدر: https://baodautu.vn/tphcm-ra-van-ban-khan-ve-phong-chong-dich-cum-mua-d244793.html
تعليق (0)