منذ هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، والذي أدى إلى الحرب بين إسرائيل وحماس، تكررت ظاهرة الإسلاموفوبيا بمعدل مثير للقلق في العديد من البلدان، وخاصة في الولايات المتحدة.
في 15 مارس/آذار، أقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا بشأن التدابير الرامية إلى مكافحة الإسلاموفوبيا. ويدين هذا النص على وجه التحديد التحريض على التمييز أو العداء أو العنف ضد المسلمين، كما يتجلى في العدد المتزايد من تدنيس القرآن الكريم، والهجمات على المساجد وغيرها من المؤسسات الدينية. كما يدين أيضا التعصب الديني والكراهية والعنف ضد المسلمين. ويدعو القرار الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى اتخاذ جميع التدابير اللازمة لمكافحة التعصب الديني والتحيز السلبي والكراهية والتحريض على العنف والعنف ضد الأشخاص على أسس دينية أو معتقداتهم.
ويدعو القرار الدول الأعضاء في الأمم المتحدة والأطراف المعنية إلى تعزيز الحوار بين الأديان والثقافات والحضارات، واحترام وقبول الاختلاف والتنوع الديني والثقافي. يطلب من الأمين العام للأمم المتحدة تعيين مبعوث خاص للأمم المتحدة لمكافحة الإسلاموفوبيا وتقديم تقرير إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها القادمة بشأن تنفيذ هذا القرار.
منذ هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، والذي أدى إلى الحرب بين إسرائيل وحماس، تكررت ظاهرة الإسلاموفوبيا بمعدل مثير للقلق في العديد من البلدان، وخاصة في الولايات المتحدة.
وفي بيان للرئيس الأمريكي جو بايدن أصدره البيت الأبيض بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة الإسلاموفوبيا (15 مارس)، دعا الزعيم الأمريكي إلى القضاء على الكراهية والعنف ضد المسلمين؛ في حين نعمل على خلق عالم من الحرية الدينية والأمان لجميع الناس.
وأكد الرئيس بايدن أن العديد من المسلمين ما زالوا يعانون من الخوف غير المبرر والتمييز الصارخ والمضايقة والعنف في حياتهم اليومية. وبحسب السيد بايدن، فإن الولايات المتحدة تعمل حالياً على صياغة أول استراتيجية وطنية لمكافحة جميع أشكال التحيز والتمييز الديني. وتهدف الاستراتيجية إلى حشد جهود المجتمع بأكمله لمكافحة جميع أشكال الكراهية والتمييز والتحيز ضد المجتمعات المسلمة والسيخية في جنوب آسيا والعرب الأميركيين؛ في حين يهدف إلى زيادة الوعي بالتراث القيم للمجتمع الإسلامي ومساهماته في أمريكا.
خانه مينه
[إعلان رقم 2]
مصدر
تعليق (0)