التجارة العالمية في عام 2023: العديد من الإشارات الإيجابية

Báo Công thươngBáo Công thương31/12/2023

[إعلان 1]

وفي عام 2023، من المتوقع أن يظل اتجاه استيراد السلع الأساسية مثل النفط والغاز الطبيعي والمعادن مرتفعا في عام 2023، بسبب التعافي الاقتصادي من الوباء والمخاوف بشأن النظام السياسي الجديد. وفي الوقت نفسه، ارتفعت أسعار الواردات بشكل كبير بسبب اضطرابات سلسلة التوريد وعدم الاستقرار الجيوسياسي وتقلبات العملة. تتطلع دول العالم إلى تنويع مصادر استيرادها لتقليل الاعتماد على مورد واحد وتقليل المخاطر. يواصل اتجاه التسوق عبر الإنترنت دفع النمو في واردات السلع الاستهلاكية.

وعلاوة على ذلك، يتزايد اتجاه التصدير مع قيام الاقتصادات المتقدمة بتصدير المزيد والمزيد من السلع المصنعة مع الاستفادة من التقدم التكنولوجي والأتمتة. تُركز البلدان النامية على توسيع صادراتها الزراعية لتلبية الطلب العالمي على الغذاء. وسجلت صادرات الخدمات، بما في ذلك السياحة والنقل والخدمات المالية، نمواً مطرداً مع إعادة فتح الاقتصاد. وشهدت صادرات السلع والخدمات الرقمية، مثل البرمجيات والخدمات عبر الإنترنت، نمواً كبيراً.

Thương mại toàn cầu trong 2023: Nhiều tín hiệu tích cực
التجارة العالمية في 2023.. إشارات إيجابية كثيرة (صورة: رويترز)

وفي السوق الآسيوية، لا تزال الصين المساهم الأكبر في التجارة العالمية، حيث تمثل نسبة كبيرة من الصادرات والواردات. وعلاوة على ذلك، تظل أوروبا أيضاً لاعباً مهماً في التجارة العالمية، مع صادراتها القوية من السلع المصنعة والخدمات. وشهدت أمريكا الشمالية زيادة في واردات السلع الاستهلاكية وزيادة في الصادرات الزراعية. إلى جانب ذلك، بذلت أفريقيا أيضًا جهودًا لتعزيز التجارة البينية الإقليمية لاكتساب الزخم، مما أدى إلى زيادة الصادرات داخل القارة.

وبحسب تحليلات خبراء الاقتصاد، فإن اتفاقيات التجارة وسياسات التعريفات الجمركية أثرت أيضاً على تدفق السلع والخدمات عبر الحدود. وقد اعتمدت بعض البلدان سياسات حمائية، مما أدى إلى توترات تجارية واضطرابات في سلاسل التوريد العالمية. وتظل الحواجز غير الجمركية، مثل المتطلبات التنظيمية والمعايير، تؤثر على تدفقات التجارة. ويوفر اعتماد التكنولوجيا الرقمية ومنصات التجارة الإلكترونية فرصًا للشركات للوصول إلى أسواق جديدة وتبسيط العمليات التجارية. وفي الوقت نفسه، اكتسبت الدعوة إلى ممارسات تجارية مستدامة زخماً متزايداً، مما أدى إلى مناقشات حول تسعير الكربون وسلاسل التوريد.

تشير التقديرات الأولية إلى تباطؤ ملحوظ في تجارة الخدمات في مجموعة العشرين في الربع الثاني من عام 2023 مقارنة بالربع الأول من عام 2023. ومن المتوقع أن تنمو الصادرات والواردات بنسبة 0.2% و-0.6% على التوالي في الربع الثاني من عام 2023، بعد نمو قوي بنسبة 4.5% و8.8% مسجل في الربع الأول من عام 2023. وزادت صادرات الخدمات بنسبة 1.0% في الولايات المتحدة، بينما انخفضت الواردات بنسبة 1.3%، ويرجع ذلك أساسًا إلى انخفاض الإنفاق على النقل والسياحة. وفي كندا، ساهمت السياحة والخدمات التجارية في تعزيز الصادرات. وفي ألمانيا، تسببت السياحة وخدمات الأعمال في انخفاض الصادرات بنسبة 1.7% في حين ارتفعت الواردات بنسبة 1.0%. وفي الوقت نفسه، سجلت الواردات الفرنسية تراجعا حادا بنسبة 7.2% بسبب انخفاض تكاليف النقل والسفر.

وفي المملكة المتحدة، انخفضت صادرات الخدمات بنسبة 1.0%، في حين ارتفعت الواردات بنسبة 2.9% بسبب ارتفاع مشتريات الخدمات المالية وخدمات الملكية الفكرية وخدمات الأعمال. وفي المقابل، توسعت التجارة في الخدمات بشكل ملحوظ في أستراليا وكوريا الجنوبية. وفي أستراليا، كانت السياحة ونقل الركاب المحركين الرئيسيين لنمو الصادرات، في حين كانت السياحة والتمويل وصناعة تكنولوجيا المعلومات محركاً للصادرات في كوريا الجنوبية. وانخفضت واردات اليابان من الخدمات بنسبة 4.2%، مما يعكس انخفاض الإنفاق على خدمات الأعمال، في حين ارتفعت الصادرات قليلاً. وأدى انخفاض عائدات النقل إلى انخفاض صادرات الخدمات الصينية بنسبة 4.4% وانخفاض الواردات بنسبة 1.4%.

وبشكل عام، يتشكل مشهد الاستيراد والتصدير العالمي في عام 2023 من خلال حالة عدم اليقين بشأن هياكل القيادة الوطنية، وانقطاعات سلسلة التوريد، والتحول المستمر في الاقتصاد العالمي. وقد تكيفت الحكومات والشركات في جميع أنحاء العالم مع هذه التحديات واستكشفت فرصًا جديدة، مما يشير إلى بيئة تجارية عالمية أكثر ديناميكية وتطورًا في عام 2024.


[إعلان رقم 2]
رابط المصدر

تعليق (0)

No data
No data

Event Calendar

نفس الموضوع

نفس الفئة

نفس المؤلف

No videos available