1. وفي كلمته في افتتاح الندوة، أكد مدير إدارة الرياضة والتدريب البدني، نائب رئيس إدارة الرياضة في فيتنام دانج ها فيت: إن فيتنام والصين دولتان تتمتعان بتقليد طويل الأمد من العلاقات الودية والجيرة الودية والتعاون في العديد من المجالات، بما في ذلك الرياضة. ويدعم الجانبان بعضهما البعض بانتظام في استضافة الأحداث الرياضية الدولية على المستوى القاري، وتبادل الوفود من القادة والمديرين والرياضيين للمشاركة في المسابقات الرياضية الدولية التي تقام في كل بلد. وعلى وجه الخصوص، وباعتبارها قوة رياضية عالمية، عملت الصين على تهيئة الظروف وساعدت فيتنام في تدريب الرياضيين وأرسلت خبراء جيدين للتدريب في فيتنام، مما ساهم في تحسين إنجازات الرياضة الفيتنامية في السنوات الأخيرة.
منظر للندوة. الصورة: VOV

وفي الندوة، شارك الجانب الصيني بعدد من التدابير لإصلاح الرياضة والتدريب البدني. لقد تم إصدار وتنفيذ العديد من الوثائق والسياسات الرامية إلى تعزيز صناعة الرياضة. ولم تعد الرياضة مجرد حافز للنمو الاقتصادي فحسب، بل أصبحت أيضا محورا لتحسين "مؤشر السعادة" ونوعية حياة الشعب الصيني. على مدى السنوات العشر الماضية، أصبح تكامل وتطور صناعة الرياضة والصناعات الأخرى في الصين عوامل داعمة للتنمية الاقتصادية، بما في ذلك الارتباط والتكامل بين صناعة الرياضة والصناعات الأخرى مثل: الرياضة والسياحة، الرياضة والثقافة، الرياضة والتعليم، الرياضة ورعاية المسنين... مع خصائصها الفريدة ساعدت في تحسين صحة الناس، وتلبية احتياجات حياة أفضل، لتصبح مجالاً يجذب الموارد، ويجذب الاستثمار، ويحفز الاستهلاك، ويعزز التنمية الاجتماعية والاقتصادية.

وفيما يتعلق بحماية حقوق الرياضيين، فإن ترتيبات التوظيف بعد التقاعد لا تساعد فقط في تحسين فوائد الرياضيين، بل تعمل أيضًا على تعزيز تطوير الفريق المحترف/الخبير في الرياضة في البلاد. ومن خلال التغلب على المشاكل النفسية والشخصية، يمكن للرياضيين أن يكرسوا أنفسهم بثقة لمسيرتهم الرياضية، وبالتالي يبذلون قصارى جهدهم للتنافس على علم البلاد.

في سبتمبر 2023، ستصبح الرياضات الإلكترونية مسابقة رسمية في دورة الألعاب الآسيوية التاسعة عشرة في هانغتشو. وستكون هذه فرصة لتعزيز تطوير سوق الرياضات الإلكترونية، وخاصة في منطقة جنوب شرق آسيا؛ وهي أيضًا منطقة واعدة للتعاون بين الصين وفيتنام. تشهد مشاريع الرياضات الإلكترونية في الصين نمواً قوياً وتتصدر العالم.

وفي معرض تقييمه لفعالية الندوة، أكد السيد دانج ها فيت: "هذا دليل على التعاون الفعال بين البلدين. ويمثل هذا الحدث فرصة سانحة للبلدين لمواصلة تعزيز التبادلات والتعلم والنقاشات حول مجالات جديدة في إدارة وتطوير الرياضة، والحركة الأولمبية المستقبلية... مما يساهم في توطيد الصداقة والتفاهم المتبادل، وتعزيز الروح الرياضية بين البلدين، وفقًا لشعار اللجنة الأولمبية الدولية الشهير، وهو "أسرع، أعلى، أقوى، معًا".

مينه تشين