من المقرر أن يصنع مسبار باركر الشمسي التابع لوكالة ناسا التاريخ في 24 ديسمبر (بالتوقيت الشرقي) بالتحليق في الغلاف الجوي الخارجي للشمس المعروف باسم الهالة في مهمة لمساعدة العلماء على معرفة المزيد عن أقرب نجم إلى الأرض.
وقال نيك بينكين، مدير العمليات في مختبر جونز هوبكنز للفيزياء التطبيقية، في مدونة ناسا: "لم يسبق لأي جسم من صنع الإنسان أن اقترب من نجم بهذا القدر، لذا فإن باركر سيرسل بيانات من منطقة مجهولة حقًا".
من المقرر أن تنطلق مركبة الفضاء باركر التابعة لوكالة ناسا في رحلتها لتقطع مسافة 6.1 مليون كيلومتر من سطح الشمس في الساعة 6:53 صباحًا بالتوقيت الشرقي يوم 24 ديسمبر (6:53 مساءً بتوقيت فيتنام). وبما أن المركبة الفضائية فقدت الاتصال، لم يتمكن مشغلو المهمة من تأكيد حالة المركبة الفضائية إلا في 27 ديسمبر/كانون الأول (بتوقيت فيتنام).
وقالت ناسا على موقعها الإلكتروني إن مركبة الفضاء باركر ستسافر بسرعات تصل إلى 430 ألف ميل في الساعة وستتحمل درجات حرارة تصل إلى 2000 درجة فهرنهايت (982 درجة مئوية).
وعندما دخل المسبار لأول مرة الغلاف الجوي للشمس في عام 2021، اكتشف تفاصيل جديدة حول حدود الغلاف الجوي للشمس وجمع صورًا مقربة للنفاثات الإكليلية، وهي الهياكل الشبيهة بالأبراج التي شوهدت أثناء كسوف الشمس.
ومنذ إطلاق المركبة الفضائية في عام 2018، بدأت المسبار في الاقتراب تدريجيا من الشمس، مستخدما التحليق بالقرب من الزهرة لسحبه إلى مدار أكثر إحكاما مع الشمس.
قالت وكالة ناسا إن أداة على متن المركبة الفضائية التقطت الضوء المرئي (الجزء من الطيف الكهرومغناطيسي الذي يمكن رؤيته بالعين المجردة) من كوكب الزهرة، مما يمنح العلماء طريقة جديدة لرؤية السطح أدناه من خلال السحب الكثيفة للكوكب.
[إعلان رقم 2]
المصدر: https://daidoanket.vn/tau-vu-tru-cua-nasa-co-gang-tiep-can-gan-mat-troi-nhat-co-the-10297180.html
تعليق (0)