تغييرات في الهجوم
يعاني كيليان مبابي من كسر في الأنف ومن المرجح أن يغيب عن خط هجوم منتخب فرنسا. من الناحية النظرية، بدأ مبابي كمهاجم مركزي في التشكيلة الأساسية لفرنسا ضد النمسا، على الرغم من أنه كان لديه دائمًا ميل إلى التوجه إلى الجناح الأيسر. كان هذا هو المركز السابق لأوليفييه جيرو، لذا فمن المرجح أن يضع المدرب ديدييه ديشامب جيرو ليحل محل مبابي ويحافظ على المراكز المتبقية. الحل الآخر هو وضع ماركوس تورام في الوسط كمهاجم مركزي (بما أن مبابي ليس مهاجمًا مركزيًا بطبيعته) والعثور على لاعب آخر في مركز الجناح الأيسر. وستكون هذه فرصة للنجم الشاب برادلي باركولا للمشاركة لأول مرة في بطولة أوروبا مع المنتخب الفرنسي.
بدون مبابي، سيكون على جريزمان أن يتحمل مسؤولية كونه قائدًا للمنتخب الفرنسي
وعلى الجانب الهولندي، أجرى المدرب رونالد كومان سلسلة من التغييرات على خط الهجوم بأكمله في المباراة الافتتاحية أمام بولندا. دخل فاوت ويجهورست إلى أرض الملعب وسجل على الفور الهدف الحاسم ليساعد هولندا على الحصول على النقاط الثلاث. وأظهر لاعب الوسط جورجينيو فاينالدوم، الذي دخل كبديل، أنه لا يزال مفيدًا رغم انتقاله إلى المملكة العربية السعودية. وكان دونييل مالين وجيريمي فريمبونج من البدلاء الآخرين الذين دخلوا الملعب في الوقت الذي عادت فيه هولندا من تأخرها بهدف لتفوز على بولندا. يأمل الجميع في الفوز بمكان في الفريق الأول هذا الموسم.
الاستبدال يعني تغيير طريقة اللعب بأكملها. وتنقلت هولندا بشكل مرن بين اللعب بخطتي 4-3-3 و4-2-3-1. وبناء على ذلك، أصبح لدى المدرب كومان الفرصة للتفكير مرة أخرى، لمعرفة الخطة التي يميل إليها. في هذه الأثناء، تكمن مشكلة ديشامب في الوضع بدون مبابي. وربما ترتفع أهمية أنطوان جريزمان في هجوم فرنسا بشكل أكبر. منذ سنوات عديدة، ظل مبابي هو الخيار الأول دائمًا عندما يلعب اللاعبون الفرنسيون كرة القدم. والآن أصبحوا مضطرين إلى اللجوء إلى الخطة البديلة، حيث أصبح جريزمان هو المهاجم الأكثر تأثيرا في الفريق.
"السلاح بعيد المدى لا يزال محظوراً للغاية"
لقد كانت التمريرة القطرية الطويلة إلى الجناح واحدة من الحركات الهجومية المميزة لكرة القدم الهولندية على مر العصور. سجل ماركو فان باستن هدفًا "أسطوريًا" في نهائي كأس الأمم الأوروبية 1988 من تمريرة أرنولد موهرين. وسجل دينيس بيركامب الهدف الأجمل في كأس العالم 1998 ضد الأرجنتين بنفس الطريقة. كان هذا أيضًا السلاح الذي قاد هولندا إلى نهائي كأس العالم 2010. وفي المباراة الافتتاحية لبطولة الأمم الأوروبية، ظهر هذا السلاح مرة أخرى في المواقف التي استلم فيها كودي جاكبو الكرة، في موقع بعيد جدًا على الجانب الأيسر من الهجوم.
لدى يوهان كرويف مقولة شهيرة: "كرة القدم لعبة بسيطة، لكن لعب كرة القدم ببساطة هو أصعب شيء". هذا هو التفصيل الذي يوضح فلسفة كرويف: تمريرة طويلة ومرتفعة، لتسليم الكرة للاعب الأكثر خطورة، بعد القضاء على غابة اللاعبين المتواجدين في منتصف الملعب. وسوف تستمر هولندا في صقل أسلحتها، في حين يتعين على ظهيري فرنسا الحذر من هذا التكتيك.
وبما أن مباراة هولندا - فرنسا أقيمت بعد مباراة بولندا - النمسا، فقد كان لدى الفريقين "الأقدم" في المجموعة المزيد من الشروط لحساب تحركاتهما (وطريقة اللعب المصاحبة). إذا انتهت مباراة بولندا والنمسا بالفائز، فإن التعادل سيضمن تأهل هولندا وفرنسا (على الأقل كفريق صاحب المركز الثالث مع بطاقة جامحة). لذلك يجب أن ننتظر حتى تتدحرج الكرة حتى تصبح أكثر وضوحًا.
حارس المرمى باتريك لو جيانج: "فرنسا ستفوز 1-0"
فازت فرنسا 1-0 على النمسا في مباراتها الافتتاحية، في يوم أهدر فيه العديد من الفرص. هولندا فريق قوي ومعنوياتهم مرتفعة بعد حصولهم على ثلاث نقاط من بولندا في مباراتهم الافتتاحية. ومع ذلك، لا أزال أعتقد أن الفريق الفرنسي أقوى. إن قدرة مبابي على اللعب بعد إصابته في الأنف هي علامة استفهام، لكن لا يزال لديهم مهاجم ممتاز مثل جيرو. أعتقد أن المهاجم المخضرم جيرو سيسجل وسيفوز الفريق الفرنسي 1-0 ليحجز تذكرة التأهل للدور التالي قريبا.
التوقع: فوز فرنسا 1-0.
اللاعب نجوين ديوك تشين: "الإعصار البرتقالي ليس مزحة"
فاز المدرب ديدييه ديشامب بكأس العالم 2018 لكنه لم يحالفه الحظ في بطولة أوروبا رغم وصوله إلى النهائي في عام 2016. لذلك فهو عازم على الفوز بالبطولة في ألمانيا هذا العام. كان أداء كانتي مثيرا للإعجاب، لكن فرنسا ستحتاج إلى أكثر من ذلك عندما تواجه هولندا القوية. فاز كلا الفريقين بمباراتهما الافتتاحية، لذا ستكون هذه المباراة مهمة لتحديد صدارة المجموعة الرابعة، لحساب الدور ثمن النهائي. وتعتمد فرنسا بشكل كبير على مبابي، الذي يعاني مؤخرا من إصابة في الأنف، وستكون هذه فرصة للهولنديين لخوض معركة شرسة ضد خصومهم في كافة أرجاء الملعب.
التوقع: التعادل 1-1.
[إعلان رقم 2]
المصدر: https://thanhnien.vn/ha-lan-phap-se-la-cuoc-choi-chien-thuat-185240620231959996.htm
تعليق (0)