
في وقت متأخر من بعد ظهر كل يوم، وبعد الانتهاء من دروسهم، يتجمع الطلاب المحبون للفن في مدرسة نجوين دو الابتدائية، مدينة لاو كاي، بسرعة في غرفة الفن بالمدرسة. هنا، يمكن للأطفال المشاركة في أنشطة النادي وإنشاء أشكال بألوان زاهية بحرية.

يضم نادي الفن في مدرسة نجوين دو الابتدائية أكثر من 40 طالبًا في جميع المراحل الدراسية. لا تساعد الفصول الدراسية في النادي الأطفال على تطوير وتحسين مهاراتهم الفنية فحسب، بل إنها تخلق أيضًا مساحة ممتعة ومريحة لهم للتعبير عن إبداعاتهم. ولإلهام وتحفيز الإبداع لدى كل طالب، نظمت المدرسة مسابقات رسم في المدرسة وأوجدت فرصًا للطلاب للمشاركة في مسابقات الرسم داخل المحافظة وخارجها.
في مدرسة ثونغ نهات الثانوية، مدينة لاو كاي، وعلى الرغم من الصعوبات العديدة في تدريس وتعلم الفنون الجميلة، بذلت المدرسة العديد من الجهود لتنمية شغف الطلاب. يوجد بالمدرسة حاليًا ناديان فنيان في مادتين: الفنون الجميلة والموسيقى، ويجذبان أكثر من 70 طالبًا. نظرًا لعدم وجود قاعة متعددة الأغراض أو غرفة احتفالات، فإن أنشطة النادي تكون أحيانًا في الفصول الدراسية وأحيانًا أخرى في ساحة المدرسة. ومع ذلك، لا يزال الأطفال متحمسين للمشاركة وفقًا للجدول الأسبوعي والشهري. اعتمادًا على قدرة كل طالب، سيسمح المعلم للطلاب بالمشاركة في المسابقات لتحسين معرفتهم والتعلم والتواصل بثقة أكبر.

قالت فام آنه دونج، وهي طالبة في الصف السابعA1 بمدرسة ثونغ نهات الثانوية: عندما شاركت في نادي الفن، علمني المعلم كيفية الرسم والتلوين ومزج الألوان، لذلك تحسنت بسرعة وأصبحت رسوماتي أكثر جمالًا. هدفي المستقبلي هو اختيار تخصص الهندسة المعمارية، لذلك سأحاول دراسة وممارسة مهارات الرسم من الآن فصاعدا.
قامت معلمة الفنون نجوين ثي بينه بمرافقة وتنمية شغف الطلاب بالفن من خلال أنشطة محددة. مرة واحدة في الفصل الدراسي، تقوم السيدة بينه بشراء ورق الرسم ولوازم التلوين للطلاب الذين يحبون الفن، مما يساعدهم على الرسم بحرية وبشكل طبيعي.

تعد مسابقة "نرسم صورة لوطننا" التي أطلقتها جمعية الأدب والفنون في مقاطعة لاو كاي إحدى الملاعب المفيدة للطلاب الذين يحبون الرسم. وفي عام 2024، استقطبت المسابقة مشاركة 91 مدرسة في جميع أنحاء المحافظة بأكثر من 800 لوحة، مما أكد على جاذبية الرسم للأطفال. ومن بينها، مدرسة نجوين دو الابتدائية ومدرسة ثونغ نهات الثانوية في مدينة لاو كاي، اللتان لديهما أكبر عدد من المشاركات في المسابقة. وقال الرسام نجوين شوان تشين، أحد أعضاء لجنة تحكيم المسابقة: "لقد عبر الأطفال بشكل واضح عن موضوعات مختلفة، وأظهروا مواهبهم الفنية وقدرتهم الجيدة على تقدير الفنون الجميلة". أنا معجب بالأعمال التي تنقل رغبات الأطفال وأفكارهم في اللوحات، وليس الأعمال التي تستعرض التقنيات أو كيفية ترتيب القطع، لأن طبيعة لوحات الأطفال هي براءة وصدق أعمارهم.

مع تطور المجتمع، أصبح التعليم الجمالي ضروريًا ومهمًا بشكل متزايد في التعليم الشامل للطلاب. الهدف هو إلهام العاطفة ورعاية وتطوير الموهبة الفنية المتأصلة لكل طالب منذ المدرسة.
المصدر: https://baolaocai.vn/sac-mau-hoi-hoa-voi-hoc-sinh-post399431.html
تعليق (0)