سجل الصومالي الصيني نصرة أبو بكر أسوأ زمن له في تاريخه في سباق 100 متر، حيث أنهى السباق بفارق 10 ثوان عن منافسيه في دورة الألعاب الجامعية العالمية في تشنغدو.
وأنهى أبوكار سباق 100 متر في 21.81 ثانية، متأخرا كثيرا عن منافسيه، ومتأخرا بنحو 10 ثوان عن المتصدر. وبحسب صحيفة "سبورت ميل" البريطانية، فإن هذا هو أسوأ أداء في سباق 100 متر تم تسجيله في تاريخ المسابقات الدولية.
أبوكار على مسار الـ100 متر في 2 أغسطس.
حظيت لقطات فيديو للسباق باهتمام واسع النطاق على وسائل التواصل الاجتماعي وأثارت تساؤلات حول سبب إرسال الصومال عدائيين عديمي الخبرة وغير مستعدين لحدث كبير. ويقال إن أبوكار هي ابنة شقيقة نائبة رئيس الاتحاد الصومالي لألعاب القوى خديجة عدنان داهر، وأن اختيارها للمنافسة في تشنغدو هذا الصيف كان مجرد مسألة "محسوبية".
كتبت إلهام غاراد، التي نشرت الفيديو المنتشر على تويتر : "على وزارة الشباب والرياضة الصومالية الاستقالة. من المؤسف أن نرى هذا التقصير. كيف يُعقل اختيار فتاة غير مدربة لتمثيل الصومال في البطولة؟ إنه لأمر صادم حقًا، وينعكس سلبًا على سمعة بلدنا على الساحة الدولية".
في تغريدة لاحقة على تويتر ، كتب غاراد: "إنها ابنة أخت رئيس الاتحاد الصومالي لألعاب القوى. ماذا كنتم تتوقعون؟ الصومال لديها رياضيون جيدون، لكن عندما يتعلق الأمر بالمال، فالأمر مختلف".
ونشر غاراد أيضًا لقطة شاشة لمنشور على فيسبوك كتبه ضاهر يهنئ فيه ابنة أخته على اختيارها لحضور دورة الألعاب الجامعية العالمية.
منشور لنائبة رئيس الاتحاد الصومالي لألعاب القوى خديجة عدنان ضاهر، تهنئ فيه نصرة أبوبكر على مشاركتها في دورة الألعاب الجامعية العالمية 2023. الصورة: لقطة شاشة
وبحسب مجلة نيوزويك ، فتح الاتحاد الصومالي لألعاب القوى تحقيقا في سبب اختيار أبو بكر للمنافسة في البطولة في الصين، عندما فشل العداء في الوصول إلى خط النهاية بسبب ركضه ببطء شديد.
وهذه ليست المرة الأولى التي يفشل فيها الصومال في تحقيق أداء جيد في سباق دولي. في أولمبياد ريو 2016، ركضت ماريان نوه ميوز مسافة 400 متر في دقيقة واحدة و10.14 ثانية. ومع ذلك، فهي لا تزال تعتبر مصدر إلهام لتحدي الظروف القاسية في الصومال للتنافس على أعلى مستوى.
في لندن 2012، ركضت زمزم محمد فرح - المستوحاة من أسطورة ألعاب القوى البريطاني محمد فرح - مسافة 400 متر في دقيقة واحدة و20.48 ثانية، لتنهي السباق بفارق نحو 30 ثانية خلف الفائز.
وفي ذلك الوقت، كشفت وسائل الإعلام عن ظروف التدريب المروعة في زمزم، بما في ذلك طريق معروف باسم "طريق الموت" - حيث كان على المتسابقين في بعض الأحيان تفادي الرصاص الذي يطلق عليهم. كما تلقت تهديدات بالقتل على وسائل التواصل الاجتماعي من أشخاص قالوا إن النساء لا ينبغي أن يتنافسن في الرياضة.
هونغ دوي
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)