وفي الآونة الأخيرة، قامت مقاطعة كوانج نينه بتوجيه وتنظيم إدارة صارمة وفعالة للموارد المعدنية بشكل منتظم، ومنحت تراخيص لاستكشاف وتخطيط وبيع واستخراج ونقل المعادن لمواد البناء في المقاطعة وفقًا لأحكام قانون المعادن.

مع صدور قانون المعادن لعام 2010، إلى جانب المراسيم التوجيهية لتنفيذه، أصدرت اللجنة الشعبية الإقليمية 23 وثيقة قانونية في مجال المعادن ووثائق توجيهية وتنفيذية في إدارة الدولة للمعادن المستخدمة كمواد بناء وفقًا لقانون المعادن والظروف العملية المحلية. وتلبي الوثائق التي تصدرها المحافظة بشكل أساسي متطلبات الاتساق والالتزام بالمواعيد والامتثال للأنظمة القانونية، مما يضمن إمكانية التنفيذ أثناء التنفيذ؛ إنشاء ممر قانوني والمساهمة في تحسين فعالية إدارة الدولة للموارد الطبيعية والبيئة في المحافظة، والمساهمة في تجسيد الإجراءات الإدارية وجعلها شفافة، وخلق الموارد للتنمية الاجتماعية والاقتصادية للمحافظة.
من خلال الخطط المعتمدة، من عام 2019 حتى الآن، أصدرت مقاطعة كوانج نينه 24 ترخيصًا للتنقيب عن المعادن لـ 29 موقعًا للتعدين؛ منح 37 ترخيصًا لاستغلال المعادن (منح 27 ترخيصًا جديدًا، وتمديد 8 تراخيص، ونقل 2 حقوق تعدين)؛ - إصدار 19 قراراً بإغلاق مناجم (12 قراراً بإغلاق مناجم الحجر لمواد البناء الشائعة، و4 قرارات بإغلاق مناجم الطين لمواد البناء والبلاط، و3 قرارات بإغلاق مناجم الرمل لمواد البناء الشائعة) وتدرس العديد من الملفات لمواصلة إغلاق مناجم معدنية أخرى.
خلال عملية الاستكشاف والاستغلال، استكملت معظم الوحدات المرخصة الإجراءات القانونية ذات الصلة بشكل فعال، وامتثلت لأحكام تراخيص الاستغلال الممنوحة واللوائح القانونية؛ الإخطار الكامل بتاريخ بدء بناء المنجم الأساسي، وتاريخ بدء الاستغلال، وخطة الاستغلال، ومدير المنجم؛ تقديم تصميم المنجم، وإنشاء مناطق التعدين ووضع علامات عليها، وإعداد تقارير دورية عن الأنشطة المعدنية على النحو المقرر.

من خلال تقييم القطاع الوظيفي، يجب على الوحدات المخولة باستغلال المعادن لمواد البناء أن تلتزم بالقدرة الصحيحة وتصميم الاستغلال. تستخدم معظم الوحدات المرخصة للتعدين تكنولوجيا التعدين المرتبطة بمعالجة المعادن واستخدامها، مثل: يتم سحق الحجر الجيري وغربلته إلى أنواع مختلفة من الحجر لتلبية احتياجات البناء؛ استغلال الطين المرتبط بمصانع الطوب والبلاط، وتبادل الطين بين المصانع للاستخدام الاقتصادي والمعقول، وتحسين الكفاءة.
إن استغلال المعادن كمواد بناء من قبل الوحدات المرخصة في المحافظة في الآونة الأخيرة كان له إسهامات إيجابية للمحافظة في حل صعوبات نقص المواد اللازمة لمشاريع وأعمال المرور الحيوية والديناميكية. ومنذ ذلك الحين، تم إنجاز العديد من المشاريع والأعمال في المحافظة في الموعد المحدد، مما أدى إلى حل مشكلة البنية التحتية المرورية السيئة في العديد من المناطق النائية؛ - زيادة التواصل والترابط بين المناطق الحضرية والمناطق المرتفعة، وبين المناطق المتقدمة والنامية في المحافظة، مما يساهم في تحسين وتعزيز نوعية حياة الناس والحد من الفقر المستدام.
وعلى وجه الخصوص، أدى استغلال المعادن لمواد البناء في المقاطعة إلى خلق العديد من فرص العمل كل عام وساهم في زيادة إيرادات ميزانية الدولة. من عام 2019 إلى يوليو 2024 فقط، جمعت أنشطة استغلال المعادن لمواد البناء ما يقرب من 500 مليار دونج في شكل ضرائب ورسوم من جميع الأنواع لميزانية الدولة. ومن بينها، تبلغ رسوم منح حق استغلال الموارد والمعادن أكثر من 176 مليار دونج، وتبلغ ضريبة الموارد ما يقرب من 162 مليار دونج، وتبلغ رسوم حماية البيئة ما يقرب من 87 مليار دونج، وتتجاوز إيجارات الأراضي 73 مليار دونج.
وفي الفترة المقبلة، ستواصل اللجنة الشعبية الإقليمية توجيه الإدارات والفروع والقطاعات واللجان الشعبية المحلية لتنفيذ المراجعة والإدارة الصارمة لمشاريع استغلال المعادن لمواد البناء في المنطقة بشكل فعال، وضمان تشغيل المشاريع وفقًا للتراخيص وخطط الإنتاج والنقل، وعدم السماح مطلقًا للمنظمات والأفراد باستغلال الاستغلال غير القانوني والتعامل بصرامة مع الانتهاكات.
مصدر
تعليق (0)