قال الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول إنه بعد توقيع اتفاقية الردع النووي المشتركة مع الولايات المتحدة، تم ترقية العلاقة بين البلدين إلى تحالف "قائم على الأسلحة النووية"، قادر على ردع التهديدات النووية. [إعلان 1]
جنود البحرية الكورية الجنوبية يرحبون بالغواصة النووية الأمريكية يو إس إس أنابوليس في جزيرة جيجو في يوليو 2023. (المصدر: رويترز) |
وفي الأسبوع الماضي، وقعت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة على "المبادئ التوجيهية للردع النووي والعمليات النووية في شبه الجزيرة الكورية" على هامش قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) في واشنطن.
ونقلت وكالة يونهاب للأنباء عن الرئيس يون سوك يول قوله في اجتماع لمجلس الوزراء يوم 16 يوليو/تموز إن الولايات المتحدة "ستقوم بمهمة خاصة للمنصات النووية في شبه الجزيرة الكورية في زمن الحرب والسلم".
وعلاوة على ذلك، فقد "أسست واشنطن وسول موقفا يسمح لهما بالاستجابة بسرعة وفعالية لأي نوع من التهديد النووي الكوري الشمالي".
ويأتي توقيع المبادئ التوجيهية نتيجة للجهود التي بذلتها المجموعة الاستشارية النووية الثنائية لضمان التزامات واشنطن "بالردع الموسع" تجاه سيول، والتي تشمل تعبئة الولايات المتحدة لمجموعة كاملة من قدراتها العسكرية، بما في ذلك الأسلحة النووية، للدفاع عن حليفتها.
وفي وقت سابق، في 13 يوليو/تموز، أدانت كوريا الشمالية المبادئ التوجيهية التي وقعتها الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية ووصفتها بأنها "استفزاز متهور" وهددت بأن واشنطن وسول ستدفعان "ثمناً لا يمكن تصوره" إذا استمرتا في الاستفزاز.
وبحسب كوريا الشمالية، فإن الخطوة التي اتخذها الحليفان تشكل "تهديدا عميقا للأمن الإقليمي" وتجبر بيونج يانج على "تحسين جاهزيتها للردع النووي بشكل أكبر وإضافة عناصر مهمة إلى تكوين قوة الردع".
[إعلان 2]
المصدر: https://baoquocte.vn/quan-he-my-han-quoc-duoc-nang-cap-thanh-lien-minh-dua-tren-hat-nhan-278852.html
تعليق (0)