رفض الجيش الأميركي الكشف عن هوية قائدة الطائرة المروحية العسكرية التي اصطدمت في الجو بطائرة ركاب في حادث تحطم مأساوي في واشنطن العاصمة في 29 يناير/كانون الثاني الماضي.
ذكرت صحيفة نيويورك بوست في الأول من فبراير/شباط أن الجيش الأميركي رفض الكشف عن اسم قائدة الطائرة التي لقيت حتفها في حادث اصطدام مروحية عسكرية من طراز بلاك هوك بطائرة ركاب تابعة لشركة أميركان إيرلاينز قرب مطار رونالد ريغان الوطني في منطقة العاصمة واشنطن.
أدى حادث تحطم الطائرة المأساوي في 29 يناير إلى مقتل جميع الأشخاص البالغ عددهم 64 شخصًا الذين كانوا على متن طائرة الركاب وثلاثة طيارين على متن المروحية العسكرية، بما في ذلك طيار أنثى.
تحطم طائرة مأساوي في الولايات المتحدة: العثور على الصندوق الأسود، والخبراء يشيرون إلى العديد من الأشياء التي لا يمكن تفسيرها
وفي إعلان صدر مؤخرا، قال الجيش الأمريكي إن الأسرة طلبت عدم الكشف عن هوية قائدة الطائرة الأنثى. وقال الجيش إن الجنديين الآخرين اللذين كانا على متن المروحية هما رايان أوستن أوهارا (28 عاما) وأندرو لويد إيفز (39 عاما).
وقال الجيش الأميركي إنه "بناء على طلب الأسرة، لن يتم الكشف عن اسم الجندي الثالث في الوقت الحالي".
ونقلت صحيفة "ديلي تلغراف" عن الضابط جوناثان كوزيول، رئيس أركان القوات الجوية في الجيش الأميركي، قوله إن الجندية كانت طيارا متمرسا، ولديها أكثر من 500 ساعة طيران. كان الطيار إيفز مدربًا للطيران ولديه أكثر من 1000 ساعة من الخبرة في الطيران.
ولم يتم العثور على جثث الجندي إيفز والجندية، بعد تحطم الطائرتين في نهر بوتوماك في الحادث.
وفي تطور متصل، نقلت صحيفة ستريتس تايمز عن مسؤول أميركي كبير قوله إن المروحية العسكرية كانت في رحلة تدريبية روتينية.
وبناءً على ذلك، فإن وحدة مروحيات UH-60 Black Hawk التابعة للكتيبة المحمولة جواً الثانية عشرة لديها مهمة خاصة تتمثل في الإجلاء السريع لكبار المسؤولين الأميركيين إلى أماكن آمنة مثل موقع في ولاية بنسلفانيا في حالة الطوارئ أو الكارثة أو الهجوم على الحكومة الأميركية.
وفي مقابلة مع قناة فوكس نيوز في 31 يناير/كانون الثاني، قال وزير الدفاع بيت هيجسيث إن المروحية كانت تجري تدريبات "حكومية مستمرة" تساعد الطيارين على "التدريب بطريقة تعكس سيناريو واقعيا". ورفض إعطاء مزيد من التفاصيل لأنه لا يريد "الدخول في أي شيء سري".
ولم تكشف الحكومة الأميركية عن تفاصيل خطة إخلاء كبار المسؤولين، لكن من المرجح أن تشمل قاعدة رافين روك ماونتن، وهي منشأة في بنسلفانيا تستخدم منذ الخمسينيات كمركز قيادة بديل في حالة اندلاع حرب نووية.
[إعلان رقم 2]
المصدر: https://thanhnien.vn/tham-kich-hang-khong-my-quan-doi-giu-bi-mat-danh-tinh-nu-phi-cong-truc-thang-185250201163355845.htm
تعليق (0)