اندلعت النيران في الألعاب النارية الفوسفورية على الشاطئ في منطقة توي آن، مما دفع العديد من الناس إلى الخلط بينها وبين ظاهرة طبيعية نادرة.
تم تسجيل الحريق على الشاطئ مساء يوم 22 مايو. فيديو: بوي نجويت
في مساء يوم 22 مايو، اكتشف العديد من الأشخاص حريقًا تحت الأرض، يقع بالقرب من شاطئ ين، بمنطقة توي آن، فو ين، ويحترق لمدة 10 دقائق تقريبًا. استخدم بعض الناس الماء لإطفاء النار، لكن النار ازدادت حجمًا. واستخدم بعض الأشخاص هواتفهم لتصوير الحريق ونشروه على مواقع التواصل الاجتماعي، معبرين عن فضولهم وتكهناتهم حول الظاهرة.
وفي معرض شرحه للظاهرة، قال رئيس اللجنة الشعبية لبلدية آن هوا هاي، بوي سينه نهات، إن الجسم الذي تسبب في الحريق كان عبارة عن قنبلة فسفورية، وهو نوع من القنابل التي كانت تستخدم في الحرب، وكان حجمها بحجم قبضة شخص بالغ. لا يحترق الفوسفور في المياه العميقة، ولكن في المياه الضحلة يتآكل ويحترق. وبعد ذلك، تمكن السكان المحليون والسلطات من إخماد الحريق باستخدام أجهزة إطفاء الحرائق.
الألعاب النارية الفوسفورية مشتعلة على ساحل فو ين. الصورة: بوي نجويت
وقال المقدم تشو ثاي كوانج، رئيس القيادة العسكرية لمنطقة توي آن، إن هذه المفرقعات النارية تحتوي على الفوسفور، لذلك عندما يحدث تفاعل كيميائي، فإنها تشتعل. وقال العقيد كوانج "هذا أمر طبيعي وظاهرة الحريق هذه ليست ضارة بصحة الإنسان".
في عام 2016، في منطقة بن هاي الحدودية (كوانج تري)، قامت مجموعة من عمال البناء باستخراج مدفع بحري عيار 127 ملم يحتوي على الفوسفور، مما تسبب في انبعاث الدخان منه. وبعد ذلك جاء فريق تفكيك القنابل المتحرك للتعامل مع الوضع، وقرر أن القنبلة أطلقتها الأسطول الأميركي قبالة سواحل منطقة بن هاي الحدودية خلال سنوات الحرب. إن الذخائر التي تحتوي على الفوسفور معرضة لخطر الانفجار بدرجة عالية عند تعرضها لدرجات حرارة عالية.
بوي توان
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)