المنزل الجديد له صوت زوجة محبة وصوت طفل ثرثار - صورة: Q. DINH
يعتقد البعض أن والدي لا يضغط علي أو يحثني على الزواج وإنجاب الأطفال لأن عائلتي لديها الكثير من الأطفال. لكن والديه أدركا أن ابنهما لا يزال لديه الكثير من الطموحات الكبيرة، ولم تتحقق خططه المستقبلية بعد، وكان يريد حرية الاختيار. الزواج وإنجاب الأطفال ليس من أولوياتي في الوقت الراهن.
وخاصة أنني انتهيت للتو من رحلة استمرت عشر سنوات لاكتساب المزيد من المعرفة في الجامعات في مجالي المفضل. أنا أفهم نفسي أفضل من أي شخص آخر. ويجب أيضًا الاعتراف بوضوح بالمسؤولية تجاه الأسرة عندما يدخل الآباء العصر الذهبي.
على الرغم من أنني لست متزوجة، إلا أنني محظوظة لأنني تعرضت للعديد من المواقف والزيجات من جميع الأنواع. بعض الأشخاص بعد الولادة يجدون أن العلاقة لم تعد ممتعة، فينفصلون بطريقة حضارية وصامتة.
لكن هناك أيضًا أشخاصًا، بعد الطلاق، يهينون بعضهم البعض دائمًا، ويستخدمون الشبكات الاجتماعية كوسيلة لمهاجمة بعضهم البعض، وينسون كل الوعود بالبقاء معًا إلى الأبد.
مثل هذه الزيجات تجعل الشخص غير المتزوج مثلي يشعر بالملل إلى حد ما. لكنني لا أفقد الإيمان بالسعادة والزواج.
لا أزال أعتقد أن الزواج سيساعد على زيادة مؤشر السعادة لدينا. على الأقل سيجد الرجل الذي لديه زوجة وأطفال منزلًا مريحًا يعود إليه بعد العمل.
بالنسبة لشخص واحد مثلي، بغض النظر عن مدى كبر أو صغر المساحة، فهو لا يزال المنزل. لكن البيت فيه مطبخ فكيف نسميه مطبخ دافئ؟
لا يمتلئ البيت إلا بصوت التلفاز الصاخب ومشغل الأسطوانات، ولكن لا يوجد صوت حب الزوجة أو ثرثرة الأطفال. وليس هناك دائمًا شخص ينتظر في المنزل، ينتظر العشاء أو مجرد رسالة نصية "تذكر أن تعود إلى المنزل لتناول العشاء". منزل جديد مثل هذا!
هل تعتقد أن الزواج بحث عن السعادة أم عبء؟ يرجى مشاركتنا عبر البريد الإلكتروني: [email protected]. نرحب بمشاركتكم.
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)