الضرائب - مجال وثيق ومهم
الضريبة هي مجال مرتبط بشكل مباشر بالحياة اليومية والإنتاج والأعمال التجارية لكل مواطن ومؤسسة؛ ولذلك، فهي تلعب دوراً هاماً في تنظيم الاقتصاد، والمساهمة في التنمية المستدامة والعدالة الاجتماعية.
في الجامعات، عند دراسة الضرائب، بالإضافة إلى تدريبهم على المعرفة الأساسية للقطاع الاقتصادي، يتم تزويد الطلاب أيضًا بمعرفة عامة بالاقتصاد، مثل: الاقتصاد الجزئي، والاقتصاد الكلي، والنظريات الاقتصادية أو تطبيق تكنولوجيا المعلومات في إدارة الضرائب؛ - التدريب على القدرة على البحث النظري واكتساب الخبرة في الممارسة العملية.
الهدف التدريبي لهذا التخصص هو تنمية الأشخاص ذوي المعرفة الواسعة والقدرة الجيدة والروح الإبداعية؛ - أن يكون لديه مهارات مالية وضريبية ومهنية جيدة؛ فهم السياسات الضريبية والعمليات الضريبية؛ - أن يكون لديه القدرة والمهارات اللازمة للقيام بأعمال في دائرة الضرائب، ودائرة التدقيق، ودائرة الإدارة الاقتصادية، والمؤسسات والمنظمات ذات الصلة بالسلطات الضريبية، والتخطيط الضريبي.
في فيتنام، هناك العديد من الجامعات التي تقدم التدريب في مجال الضرائب، وكل مدرسة لديها توجه تدريبي مختلف. في أكاديمية المالية، برنامج التدريب الضريبي حديث ومتخصص. بالإضافة إلى المعرفة الأساسية للقطاع الاقتصادي وفق الإطار الدراسي لوزارة التربية والتعليم والتدريب، يتضمن برنامج الأكاديمية أيضًا كتل المعرفة الحديثة في الإدارة وتكنولوجيا المعلومات مثل: علم الإدارة، الإدارة الاقتصادية، المعلوماتية التطبيقية، الإنترنت والتجارة الإلكترونية...
عند دراسة الضرائب، يتم تصميم المعرفة العميقة بالمحاسبة والضرائب من قبل المدارس حتى يتمكن الطلاب من النجاح في إدارة الضرائب والاستشارات الضريبية مثل: مبادئ المحاسبة، المحاسبة المالية، الضرائب، ضريبة الدخل، ضريبة الاستهلاك، ضريبة الممتلكات والضرائب الأخرى. يتم تحديث المحتوى المحدد في الدورات دائمًا بأحدث المعارف في المجال المتخصص.
ولزيادة المهارات العملية والتطبيقات العملية لدى الطلبة، تقوم مؤسسات التدريب أيضاً بتوقيع اتفاقيات تعاون مع وحدات مثل الإدارة العامة للضرائب والإدارة العامة للجمارك والمؤسسات في التدقيق والاستشارات الضريبية وغيرها، للتعاون في التدريب والبحث العلمي؛ حيث أن النشاط المتميز هو إرسال الطلبة للتعرف على واقع العمل في هيئات الضرائب والجمرك على كافة المستويات. وتقوم المدارس أيضًا بدعوة الخبراء لتبادل المعرفة المهنية ومهارات العمل مع الطلاب من خلال التبادلات والندوات.
بالإضافة إلى ذلك، تقوم مؤسسات التدريب بتنظيم رحلات ميدانية إلى الشركات بشكل منتظم حتى يتمكن الطلاب من تجربة العمل المهني بشكل مباشر؛ توفير الظروف وتعريف الطلاب من السنة الثالثة فما فوق بالمؤسسات للتدريب حتى تتاح لهم الفرصة للعمل وحتى الحصول على راتب مقابل العمل المهني الذي يقومون به.
يعتبر برنامج التدريب الضريبي في جامعة مدينة هوشي منه الصناعية قابلاً للتطبيق بشكل كبير، حيث يجمع بين النظرية والتطبيق بالتوازي، ويدمج المواقف الحقيقية من الشركات في التدريس. تركز المدرسة على تكنولوجيا المعلومات وتطبقها على التخصص الرئيسي، مما يساعد الطلاب على إتقان استخدام التكنولوجيا والبرامج المتخصصة لتطبيقها في العمل المستقبلي.
وتركز المدرسة أيضًا على تعزيز التعاون مع الوحدات والمؤسسات في التدريب والبحث واستقبال المتدربين الطلابيين؛ وهذا يساهم في خلق كوادر مؤهلة بعد التخرج مباشرة.
فرص عمل متنوعة
وبحسب خبراء التدريب في القطاع المالي والمصرفي، فإن الضرائب كانت على مدى سنوات عديدة من بين التخصصات الأكثر طلباً، مع تسجيل عدد كبير من المرشحين في حين أن الحصة محدودة، وبالتالي فإن درجات المعايير مرتفعة.
في الاقتصاد الرقمي، يخلق اتجاه التكامل الاقتصادي الدولي إلى جانب التطور القوي لصناعات الخدمات الضريبية طلبًا متزايدًا على إدارة الضرائب والاستشارات الضريبية والتخطيط الضريبي والوكلاء الضريبيين.
يمكن لخريجي الضرائب تولي مجموعة متنوعة من الوظائف في مجالات المالية والمحاسبة والضرائب، وتحديدًا: العمل كمتخصصين في الضرائب في الشركات أو المؤسسات أو الوكالات الحكومية لإدارة الضرائب وتخطيطها وإعداد التقارير عنها. تتطلب هذه الوظيفة معرفة متعمقة باللوائح والقوانين الضريبية، والاستشارات الضريبية، وتقديم خدمات الاستشارات الضريبية للشركات والأفراد، ومساعدتهم على تحسين التزاماتهم الضريبية والامتثال للأنظمة القانونية.
بعد التخرج من درجة البكالوريوس في الضرائب، يمكن للخريجين أيضًا أن يصبحوا مراجعين ضريبيين يعملون في شركات التدقيق، ويقومون بالتحقق والتأكد من معقولية وقانونية التقارير الضريبية، واكتشاف الأخطاء أو الاحتيال؛ موظف ضرائب في مكتب الضرائب، يعمل في مكاتب الضرائب الحكومية، ويقوم بمهام تتعلق بإدارة الضرائب والتفتيش والإشراف الضريبي.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن للخريجين العمل في مناصب أكاديمية وبحثية مثل المحاضرين في الجامعات والكليات، أو الباحثين في معاهد أبحاث الضرائب والمجالات ذات الصلة. من حيث الدخل، غالبا ما يحصل موظفو الضرائب على رواتب عالية مقارنة بالمستوى العام.
وفي حديثه عن فرص العمل المتاحة لطلاب تخصص الضرائب، قال الأستاذ المشارك الدكتور لي شوان ترونج، رئيس قسم الضرائب والجمارك في أكاديمية المالية، إنه بعد التخرج، يمكن للطلاب العمل كخبراء في التمويل المؤسسي، ووظائف متخصصة في البنوك وشركات التأمين والوكالات المالية على جميع المستويات؛ المحاسبة التجارية
ومع ذلك، لإتمام المهمة بشكل جيد، بالإضافة إلى المعرفة والمهارات التي تم تدريبها وممارستها في برنامج التدريب الرسمي، يقول الخبراء أن الطلاب يحتاجون إلى أساليب تعلم مرنة، والمشاركة بنشاط في الأنشطة اللامنهجية لممارسة مهارات العمل المستقل، والعمل الجماعي، وتنظيم الأحداث، والعرض، والتعامل مع المواقف، وصياغة الوثائق، واستخدام معدات المعلومات الحديثة، والتواصل والسلوك...
إلى جانب ذلك، يحتاج الطلاب إلى تطوير فهمهم للمجالات الاجتماعية والاقتصادية الأخرى ذات الصلة بتخصصهم؛ تنمية الأخلاق المهنية لتتمتع دائمًا بالموقف والسلوك الصحيح.
في الاتجاه الحالي للتعاون الدولي، يعد إتقان اللغات الأجنبية وتكنولوجيا المعلومات أمرا ضروريا. لذلك، منذ أن يكونوا في المدرسة، يحتاج الطلاب إلى إنشاء جدول دراسي منهجي وعلمي، والاستفادة من وقت التدريب والممارسة الذاتية لاستيعاب المعرفة المهنية ومعرفة كيفية العمل في الممارسة العملية.
[إعلان 2]
المصدر: https://kinhtedothi.vn/nganh-thue-va-co-hoi-viec-lam-trong-nen-kinh-te-so.html
تعليق (0)