قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، يوم 18 فبراير/شباط، إن روسيا دعت الفصائل الفلسطينية لحضور مؤتمر في موسكو يوم 26 فبراير/شباط.
المرضى والمقيمين في مستشفى الشفاء في قطاع غزة. (المصدر: وكالة فرانس برس) |
وأكد رئيس الوزراء اشتية أن السلطة الفلسطينية مستعدة للتعاون مع حركة حماس، مشددا على أن وفد السلطة سيقيّم حسن نية حماس في الاجتماع المقبل في موسكو. وأكد أن الفلسطينيين بحاجة إلى الوحدة، ولكن لكي تكون حماس جزءا من هذه الوحدة، عليها أن تلبي شروطا معينة.
وتأتي هذه المعلومات في ظل غموض شديد بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين حركة حماس وإسرائيل في قطاع غزة. وبحسب سلطة الصحة في غزة، فإن الحرب المستمرة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023 أسفرت عن مقتل 28985 شخصاً على الأقل وإصابة نحو 68880 آخرين.
في هذه الأثناء، في 18 فبراير/شباط، أصيب مستشفى ناصر، ثاني أكبر مستشفى في قطاع غزة، بالشلل التام، ولم يتبق سوى أربعة أفراد من الطاقم الطبي لرعاية المرضى. يقع مستشفى ناصر في مدينة خان يونس، وهو منشأة مهمة في النظام الصحي في جنوب قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم سلطة الصحة في غزة أشرف القدرة، إن المستشفى يعاني من الشلل بسبب نقص الوقود والقتال العنيف حوله. وقد يؤثر إغلاق المستشفى على مئات الآلاف من الفلسطينيين الذين لجأوا إلى خان يونس ورفح بعد أن أجبروا على الفرار من منازلهم.
وبحلول 18 فبراير/شباط، أصبح مستشفى ناصر أيضًا أكبر مستشفى لا يزال يعمل في قطاع غزة. خلال الأسبوع، حاصر الجيش الإسرائيلي المستشفى وقام بتفتيشه.
وتعتبر مدينة خان يونس أيضًا جبهة رئيسية في الحملة العسكرية الإسرائيلية. وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه قتل خلال الـ24 ساعة الماضية عشرات المسلحين الفلسطينيين واستول على كمية كبيرة من الأسلحة في عمليات شارك فيها جنود ودبابات ودعم جوي.
وأصبحت المعارك بالقرب من المستشفيات شرسة بشكل متزايد مع تشديد إسرائيل حصارها على حماس واتهامها للحركة بوضع مواقع قيادتها بالقرب من المستشفيات أو أسفلها كدرع. لكن حماس نفت هذه الإتهامات دائما.
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)