وفي 23 يونيو/حزيران، دعت روسيا الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى ضمان عدم قيام أوكرانيا بقصف محطة زابوريزهيا للطاقة النووية.
وأكدت روسيا أنها تنتظر من الوكالة الدولية للطاقة الذرية اتخاذ خطوات ملموسة لمنع هجوم القوات المسلحة الأوكرانية على محطة زابوريزهيا للطاقة النووية. في الصورة: رجال الإطفاء يحاولون إخماد حريق بعد هجوم في مصنع زابوريزهيا، أغسطس 2022. (المصدر: رويترز) |
وبحسب إعلان صادر عن شركة روساتوم الروسية الحكومية للطاقة الذرية، فإن الرئيس التنفيذي للشركة أليكسي ليخاتشوف أدلى بهذا التصريح خلال اجتماع مع المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي في مدينة كالينينغراد الروسية، بعد أن زار جروسي محطة زابوريزهيا الأسبوع الماضي.
وقال ليخاتشوف "نتوقع خطوات ملموسة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية لمنع الأعمال الهجومية للقوات المسلحة الأوكرانية سواء على محطة زابوريزهيا للطاقة النووية أو على الأراضي المجاورة وعلى منشآت البنية التحتية الحيوية".
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن محطة زابوريزهيا النووية تواجه تحديات تتعلق بالمياه، بعد انفجار سد كاخوفكا، مما أدى إلى استنزاف الخزان الضخم الذي يوفر مياه التبريد لأكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا.
وذكرت الوكالة أن الوضع العسكري في المنطقة أصبح متوترا بشكل متزايد مع بدء كييف هجوما مضادا للسيطرة على أراض في شرق وجنوب أوكرانيا.
وفي اليوم نفسه، 23 يونيو/حزيران، أعلنت روسيا أنها أضافت حظرا على دخول قائمة المسؤولين الأوروبيين ردا على قرار الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات جديدة على موسكو فيما يتصل بالصراع في أوكرانيا.
وأكدت وزارة الخارجية الروسية في بيانها أن "الجانب الروسي، ردا على هذه الإجراءات غير الودية، وسع بشكل كبير قائمة ممثلي المنظمات الأوروبية والدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي... الممنوعين من دخول أراضينا".
لكن البيان لم يحدد عدد أو هوية المسؤولين المدرجين في قائمة العقوبات الإضافية هذه.
وأشارت الوزارة أيضا إلى: "نؤكد أن أي إجراءات غير ودية من جانب الدول الغربية ستستمر في تلقي ردود فعل مناسبة وفي الوقت المناسب".
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، وافق الاتحاد الأوروبي على الحزمة الحادية عشرة من العقوبات ضد روسيا بسبب الهجوم العسكري واسع النطاق الذي شنته موسكو في أوكرانيا، بما في ذلك التدابير الرامية إلى سد الثغرات التي تم الإعلان عنها بالفعل.
[إعلان رقم 2]
مصدر
تعليق (0)