أعلن السفير الروسي لدى بيلاروسيا بوريس جريزلوف أن موسكو ومينسك أضافتا بندا خاصا بالأسلحة النووية إلى معاهدة الأمن الثنائية.
ستضيف روسيا وبيلاروسيا حكماً جديداً بشأن نشر الأسلحة النووية التكتيكية لحماية دولة الاتحاد. (المصدر: تاس) |
ومن المتوقع أنه بحلول نهاية العام الجاري سيتم اعتماد مفهوم أمني جديد لدولة الاتحاد الروسي البيلاروسي بين البلدين، وخلال هذا العام سيوقع الجانبان اتفاقية بشأن الضمانات الأمنية.
وفي مقابلة مع وكالة أنباء روسيا اليوم ، قال السفير جريزلوف إن مفهوم أمن الدولة الاتحادية هو وثيقة عقائدية شاملة توفر تقييما مفاهيميا للتغيرات الصعبة في الوضع الجيوسياسي ودور الدولة الاتحادية في الهيكل السياسي العسكري الناشئ في العالم.
وبحسب قوله، فإن الحاجة إلى تحديث هذا المفهوم واضحة لكل من روسيا وبيلاروسيا، بالنظر إلى عدم الاستقرار الإقليمي والعالمي المتزايد، فضلاً عن الجهود التي يبذلها المنافسون الاستراتيجيون للدولة الاتحادية لإلحاق الضرر بكل من مينسك وموسكو.
ويتضمن البند الجديد نشر الأسلحة النووية التكتيكية الروسية في بيلاروسيا كأداة فعالة تهدف إلى الردع العسكري للعدوان والاستفزازات على الحدود الغربية للدولة الاتحادية.
وتهدف المعاهدة إلى تحويل حدود الدولة الاتحادية إلى مساحة دفاعية موحدة، مع أحكام توجه تصرفات الأطراف في حالة وجود تهديد حقيقي لسيادة إحدى الدولتين أو كلتيهما.
وقال السيد جريزلوف إن الجانبين يعملان بنشاط على الانتهاء من نص المعاهدة ومفهوم الأمن الجديد للدولة الاتحادية فيما يتعلق بعدم الاستقرار العالمي والإقليمي وكذلك محاولات المنافسين الاستراتيجيين إلحاق الضرر بروسيا وبيلاروسيا.
وسيتم أيضًا دمج العديد من الابتكارات التي حددها الرئيس الروسي فلاديمير بوتن في اجتماع الردع النووي في 25 سبتمبر/أيلول من هذا العام في نص المعاهدة. وأكد الدبلوماسي أن الجانبين لديهما رؤية مشتركة بشأن المعاهدة.
[إعلان رقم 2]
المصدر: https://baoquocte.vn/nga-belarus-co-dong-thai-moi-ve-vu-khi-hat-nhan-290979.html
تعليق (0)