ناسا تكشف عن خطة للتعامل مع محطة الفضاء الدولية التي يبلغ وزنها 420 طنًا

VnExpressVnExpress25/09/2023

[إعلان 1]

بحلول نهاية هذا العقد، عندما من المقرر أن يتم إيقاف تشغيل محطة الفضاء الدولية، سيتم توجيهها بواسطة مركبة فضائية إلى الغلاف الجوي وستحترق.

محطة الفضاء الدولية (ISS) مأخوذة من مركبة الفضاء كرو دراغون التابعة لشركة سبيس إكس. الصورة: ناسا

محطة الفضاء الدولية (ISS) مأخوذة من مركبة الفضاء كرو دراغون التابعة لشركة سبيس إكس. الصورة: ناسا

في الوقت الحالي، تخطط وكالة ناسا ومعظم الشركاء الدوليين لتشغيل محطة الفضاء الدولية حتى عام 2030. وفي ذلك الوقت، سوف يصبح الهيكل الأساسي للمحطة "مستنفدًا" ولن يكون قادرًا على استقبال رواد الفضاء بأمان. ولذلك، يتعين على الخبراء إيجاد الطريقة الأنسب للتعامل مع هذا الهيكل العملاق الذي يزن نحو 420 طناً، وفق ما ذكر موقع "نيو أطلس" في 24 سبتمبر/أيلول.

لقد قامت خمس وكالات فضائية بتشغيل محطة الفضاء الدولية منذ عام 1998، بما في ذلك وكالة الفضاء الكندية (CSA)، ووكالة الفضاء الأوروبية (ESA)، ووكالة استكشاف الفضاء اليابانية (JAXA)، والإدارة الوطنية الأمريكية للملاحة الجوية والفضاء (NASA)، ووكالة الفضاء الروسية Roscosmos، حيث كانت كل وكالة مسؤولة عن إدارة والتحكم في الأجهزة التي توفرها. تم تصميم المحطة بحيث تكون أجزاؤها مترابطة وتعمل بناءً على مساهمات الشركاء. وتعهدت الولايات المتحدة واليابان وكندا ووكالة الفضاء الأوروبية بتشغيل المحطة حتى عام 2030، في حين تخطط روسيا للمشاركة في العمليات حتى عام 2028 على الأقل.

عندما يتم إيقاف تشغيل محطة الفضاء الدولية، فإن دفعها إلى مدار أعلى لن يكون ممكناً لأن ذلك سيتطلب كميات هائلة من الطاقة والضغط الواقع على المحطة قد يتسبب في تفككها. والبديل هو إرسال المحطة إلى هبوط متحكم فيه في الغلاف الجوي، حيث تحترق وتسقط أي حطام متبقٍ في بحر غير مأهول.

في البداية، خطط الخبراء لاستخدام مجموعة من سفن الشحن الروسية من طراز Progress لدفع محطة الفضاء الدولية إلى المدار المطلوب. ومع ذلك، بعد دراسة متأنية، وجدت وكالة ناسا وشركاؤها في تشغيل محطة الفضاء الدولية أن هذه الطريقة لن تكون فعالة بما فيه الكفاية. وبالإضافة إلى ذلك، فإن انسحاب روسيا المخطط له من المحطة في عام 2028 وتدهور العلاقات بين روسيا وشركاء آخرين قد يجعل الخطة السابقة غير مؤكدة.

وبدلاً من ذلك، اقترحت ناسا أن تقوم شركات أميركية بتطوير المركبة شبه المدارية الأميركية (USDV)، التي سيتم استخدامها في الهبوط النهائي بعد نزول محطة الفضاء الدولية بشكل طبيعي. قد تكون السيارة عبارة عن تعديل لنموذج موجود أو تصميم جديد تمامًا. يجب أن تكون مركبة الفضاء الأمريكية جاهزة للتشغيل في رحلتها الأولى، مع قدر كافٍ من التكرار والتعافي من الشذوذ لمواصلة الهبوط الحرج، وإرسال محطة الفضاء الدولية إلى الغلاف الجوي واحتراقها. سوف يستغرق تطوير واختبار وإصدار شهادة USDV سنوات عديدة.

ثو تاو (وفقًا لأطلس الجديد )


[إعلان 2]
رابط المصدر

تعليق (0)

No data
No data

نفس الموضوع

نفس الفئة

تا ما - جدول زهور سحري في الجبال والغابات قبل يوم افتتاح المهرجان
الترحيب بأشعة الشمس في قرية دونج لام القديمة
الفنانون الفيتناميون والإلهام للمنتجات التي تعزز ثقافة السياحة
رحلة المنتجات البحرية

نفس المؤلف

إرث

شكل

عمل

No videos available

أخبار

الوزارة - الفرع

محلي

منتج