وبحسب الخطة، فإن الأنشطة الرامية إلى دعم الشباب الفيتناميين ذوي الإعاقة للمشاركة في حركة "التعليم الرقمي للجميع" ستحظى بمشاركة مباشرة من مايكروسوفت، وتحديدا أداة الذكاء الاصطناعي Copilot، بهدف دعم الشباب المحرومين لحل "المشاكل" العملية في الحياة، وزيادة الوعي، ومهارات التكنولوجيا، وبناء الثقة في التنمية الذاتية.
صرحت السيدة نجوين كوينه ترام، المديرة العامة لشركة مايكروسوفت فيتنام، قائلةً: "يوجد حاليًا أكثر من مليار شخص من ذوي الإعاقة في العالم. وتشير الدراسات إلى أن نسبة الأشخاص ذوي الإعاقة الذين يحصلون على وظائف ويتلقون تعليمًا منخفضة دائمًا، في حين أن نسبة الأشخاص ذوي الإعاقة الذين يعيشون في فقر مرتفعة."
حضر البرنامج ممثلو الشباب ذوي الإعاقة. |
ومع ذلك، قالت السيدة ترام إن الأشخاص ذوي الإعاقة ما زالوا يشكلون إحدى أكبر القوى العاملة الموهوبة وغير المستغلة على مستوى العالم. من خلال أبحاث مايكروسوفت ، أكد 91% من الأشخاص ذوي الإعاقة الذين شملهم الاستطلاع أن Copilot هي أداة دعم مفيدة؛ يعتقد 85% أن Copilot يمكن أن يخلق بيئة عمل أكثر شمولاً؛ وقال 76% إن استخدام هذه الأداة قد يساعدهم على الأداء بشكل أفضل في العمل.
شارك المدير العام لشركة مايكروسوفت فيتنام نجوين كوينه ترام ببعض المعلومات في البرنامج. |
ومن المعروف أن الأنشطة المصاحبة التي ستنشرها مايكروسوفت لدعم الشباب الفيتناميين ذوي الإعاقة ستستمر من الآن حتى يونيو 2025، بما في ذلك العديد من الأنشطة المحددة مثل إطلاق الحملة، وتجهيز المهارات، وتطوير التفكير... وتختتم بمسابقة البرمجة "تطبيق Copilot في الحياة".
وبحسب رئيس جمعية الشباب ذوي الإعاقة في فيتنام فام فان ثانه، فإن التوقعات التي تشير إلى أن 65% من الوظائف الحالية سيتم استبدالها بالتكنولوجيا هي في الواقع فرصة للشباب ذوي الإعاقة للوصول إلى التدريب الرقمي والتوجيه المهني والشركات الناشئة والأعمال التجارية عبر الإنترنت والمشاركة في الأنشطة الاجتماعية.
السيد فام فان ثانه يقدم البرنامج. |
طوّرت اللجنة المركزية لجمعية الشباب ذوي الإعاقة في فيتنام نموذجًا مصاحبًا، يجمع شبكة من الخبراء الرائدين في مجالات الذكاء الاصطناعي، وسلسلة الكتل، وأمن المعلومات وسلامتها، ومنشئي المحتوى الرقمي، ولاعبي الرياضات الإلكترونية، وخبراء الجرافيك، والبرمجة... سيُدرّب الخبراء على أساسيات بسيطة وسهلة التطبيق، مما يُرسي أسسًا للشباب ذوي الإعاقة للدراسة الذاتية، وتحسين مؤهلاتهم، وتحديث محتوى جديد، وفقًا للسيد فام فان ثانه.
تعليق (0)