ربما تعتقد أن الدلافين هي أذكى الحيوانات في المحيط. صحيح أن الدلافين ذكية، ولكن مقارنة بالأخطبوطات فهي لا شيء.
أذكى حيوان في المحيط
كما هو الحال على الأرض، يعتبر المحيط أيضًا المكان الذي تتجمع فيه مواهب عالم الحيوان. بالإضافة إلى الأسماء "المشهورة" مثل الدلافين والفقمات - والتي تظهر غالبًا في عروض السيرك الحيوانية، يتعين علينا أيضًا أن نذكر الأخطبوط.
الأخطبوطات حيوانات ذكية للغاية، وربما أكثر ذكاءً من أي رأسيات قدم أخرى، حتى الدلافين.
الأخطبوط هو حيوان لا فقاري، ذو جسم رخو، ينتمي إلى رتبة الأخطبوطات. من بين جميع الكائنات البحرية، يعتبر الأخطبوط هو الحيوان الأكثر ذكاءً.
نظامهم العصبي معقد للغاية. إن عدد الخلايا العصبية في الأخطبوطات مرتفع بين اللافقاريات، إذ يصل إلى حوالي نصف مليار خلية عصبية، ولكن هذا العدد لا يزال منخفضا للغاية مقارنة بالبشر (حوالي 100 مليار خلية عصبية).
علاوة على ذلك، فإن موقع الخلايا العصبية في الأخطبوطات هو أيضا خاص جدا، حيث يقع حوالي 1/3 فقط من العدد الإجمالي للخلايا العصبية في الدماغ الرئيسي. وتوجد 2/3 من الخلايا العصبية المتبقية في الألياف العصبية الموجودة في المجسات. تتمتع هذه المجسات بردود أفعال معقدة يتم التحكم فيها من خلال ثلاثة مستويات على الأقل من الجهاز العصبي.
ولذلك، يقارن كثير من الناس الأخطبوط بامتلاكه 9 أدمغة في جسمه. لهذا السبب، الأخطبوطات حساسة للغاية وسريعة الاستجابة، ويمكن لكل مجس تقريبًا أن يعمل ويستشعر بشكل مستقل عن الآخر.
الحيوان الأكثر ذكاءً في المحيط هو الأخطبوط.
إليكم الأسباب التي تجعل الأخطبوط يُعرف بأنه أذكى حيوان في المحيط:
الاستشراف
على عكس بعض الحيوانات المفترسة التي تأكل فريستها بمجرد اصطيادها، فإن الأخطبوطات تختار جحورها كمكان لتناول الطعام.
بعد العودة إلى الكهف، سوف يستخدم الأخطبوط مخالبه لالتقاط الصخور ووضعها مباشرة أمام مدخل الكهف لتشكيل جدار. بفضل هذا الجدار الصخري، سيكون لدى الأخطبوط ما يكفي من الأمان "للتلذذ"، ومن ثم يمكنه أن يطمئن إلى أنه سيأخذ قيلولة لاستعادة قوته للصيد التالي.
ويقول الخبراء إن هذا السلوك يثبت أن الأخطبوط حيوان مفكر. إنهم لديهم القدرة على الرؤية على نطاق واسع ويعرفون كيفية القيام بالأشياء بطريقة منظمة.
تعرف على كيفية استخدام الأدوات
بالإضافة إلى بناء الجدران الحجرية أمام كهوفها، تعرف الأخطبوطات أيضًا كيفية استخدام قشور جوز الهند لحماية نفسها.
أولاً، يقوم الأخطبوط بحفر قشرة جوز الهند من تحت الرمال. ثم يقومون بتنظيف القشرة و"حملها" معهم.
وبعد ذلك ذهب الأخطبوط للبحث عن قشرة جوز الهند أخرى وفعل الشيء نفسه. عندما يكون في خطر، يقوم الأخطبوط بتغطية قشرتي جوز الهند لتشكيل صدفة تشبه المحار أو بلح البحر لإخفاء نفسه، أو يختبئ في الرمال للاختباء من الأعداء.
سيد التمويه
يمكن وصف قدرة الأخطبوط على التمويه بأنها "بارعة". لا يقوم الأخطبوط بتغيير لون جلده ليتناسب مع محيطه فحسب، بل يعرف أيضًا كيفية "تقليد" الحيوانات الأخرى.
يمكن للأخطبوطات أيضًا التخفي للصيد. بإمكانهم ملاحظة ألوان وحركات الحيوانات الأخرى، ثم "نسخها" بالضبط لخداع خصومهم.
القدرة على حل أصعب المشاكل
لا تعتقد الرخويات مثل بلح البحر والمحار والمحاريات وما إلى ذلك أنها ستكون آمنة مع وجود قشرة صلبة تغطيها، لأن هذه القشرة "لا شيء" بالنسبة للأخطبوط.
وبحسب ملاحظات العلماء، فإن الأخطبوطات قادرة على استخدام الصخور الصغيرة لكسرها، أو استخدام مخالبها لفتح الأصداف الخارجية للرخويات.
ويقول الخبراء إن الأخطبوط يعرف كيف يستخدم التكتيكات للحصول على ما يريد، ويعرف أي طريق هو الأسهل.
الأخطبوطات لديها أدمغة متطورة للغاية.
تشير الأبحاث إلى أن الأخطبوطات تمتلك دماغًا "متقدمًا" إلى حد ما في مملكة الحيوان. يحتوي دماغ الأخطبوط على فصوص تشبه أدمغة الفقاريات.
بفضل بنيته الخاصة، فإن القدرة على ربط الأعضاء في دماغ الأخطبوط كبيرة جدًا. وهذا يسمح للأخطبوطات بأن تتمتع بذاكرة جيدة، ويساعدها على التذكر وحتى استنتاج الطرق التي يجب أن تسلكها.
ما سبق هو الأسباب التي تجعل الأخطبوط هو الحيوان الأكثر ذكاءً في المحيط.
ها آنه (توليف)
مفيد
العاطفة
مبدع
فريد
الغضب
[إعلان رقم 2]
مصدر
تعليق (0)