 |
| الرئيس الصيني شي جين بينغ (يمين) يلتقي الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول على هامش القمة الحادية والثلاثين لمنتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ في ليما، بيرو، 15 نوفمبر/تشرين الثاني. (المصدر: THX) |
وبحسب وكالة يونهاب للأنباء، هذه هي المرة الأولى منذ عامين التي يجتمع فيها زعيما البلدين الواقعين في شمال شرق آسيا وجهاً لوجه.
وخلال الاجتماع، أكد الرئيس يون سوك يول للرئيس الصيني شي جين بينج أن البلدين يجب أن يتعاونا من أجل السلام في مواجهة التعاون العسكري بين كوريا الشمالية وروسيا وكذلك الصراع في أوكرانيا.
وأشار إلى أن كوريا الجنوبية تعتبر الصين شريكا مهما وتأمل في تعزيز التطوير المستمر للشراكة التعاونية الاستراتيجية بين البلدين، على أساس الاحترام المتبادل والنية الأصلية لإقامة العلاقات الدبلوماسية، من أجل معالجة التحديات المشتركة بشكل أفضل والمساهمة في السلام والاستقرار الإقليميين.
وأكد الزعيم الكوري الجنوبي على دور الصين كمحرك مهم للنمو الاقتصادي العالمي ومساهم رئيسي في معالجة التحديات التي تواجه العالم، ودعا البلدين إلى مواصلة تعزيز التعاون في المجال الاقتصادي.
وأكد الرئيس يون سوك يول أن سياسة كوريا الجنوبية في احترام مبدأ الصين الواحدة لم تتغير وتأمل في المشاركة في عملية التحديث في الدولة المجاورة.
من جانبه، دعا الرئيس شي جين بينج البلدين إلى "تعزيز التنمية الصحية والمستقرة للشراكة التعاونية الاستراتيجية" لتحقيق فوائد أفضل للشعبين وتقديم مساهمات أكبر للسلام والاستقرار والتنمية والازدهار في المنطقة.
وأشار الرئيس الصيني إلى أن الوضع الدولي والإقليمي شهد العديد من التغييرات في العامين الماضيين، لكن العلاقات بين الصين وجمهورية كوريا حافظت على زخم التنمية المشترك، ودعا بكين وسول إلى التمسك بنيتهما الأصلية المتمثلة في إقامة علاقات دبلوماسية، والاستمرار في اتجاه حسن الجوار والصداقة، والالتزام بهدف التعاون متبادل المنفعة بغض النظر عن كيفية تغير الوضع.
وتعد بكين وسول شريكتين تجاريتين رئيسيتين، على الرغم من أن الصين هي الداعم الدبلوماسي والاقتصادي الرئيسي لكوريا الشمالية، وأن كوريا الجنوبية هي حليف عسكري للولايات المتحدة.
دعت الصين في وقت سابق إلى "حل سياسي" لحل التوترات في شبه الجزيرة الكورية وأكدت هذا الموقف بعد أن أعلنت بيونج يانج كوريا الجنوبية دولة "معادية" في وقت سابق من هذا العام.
تعليق (0)