ومع تزايد احتمالات فوز الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بترشيح الحزب الجمهوري للرئاسة، هناك مخاوف من أن سياسة واشنطن تجاه كييف قد تتغير إذا فاز. وعلاوة على ذلك، ومع انقسام الكونجرس الأميركي بشأن تقديم المزيد من الأسلحة لأوكرانيا، يخشى البعض أن يصبح ترامب أقل استعدادا لدعم كييف.
ومع ذلك، أعرب السيد كوليبا في 18 يناير/كانون الثاني عن تفاؤله بشأن فوز محتمل للسيد ترامب. وقال "سأقبل رأي الشعب الأمريكي وسنعمل مع أي حقيقة تظهر بعد الانتخابات".
وزير الخارجية الروسي يشير إلى "الاختلافات" بين الرئيس بوتين والغرب
وفي كلمة له خلال الاجتماع السنوي لمراجعة أنشطة السياسة الخارجية الروسية خلال العام الماضي، أشار وزير الخارجية سيرجي لافروف إلى ما قال إنه خلافات بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتن وزعماء الغرب.
وبناء على ذلك، قال لافروف إن بوتن "لم يهدد أبدا باستخدام القنابل النووية"، حسبما ذكرت وكالة أنباء تاس الروسية.
وعندما سُئل عما إذا كان الوضع العالمي يتطور مثل أزمة الصواريخ الكوبية عام 1962، أجاب لافروف أن الموضوع ظهر مؤخراً "في العديد من البرامج الحوارية السياسية والموائد المستديرة".
وأضاف أن "كل ما يقولونه (الغرب) هو أن بوتين يهدد باستخدام القنابل النووية، رغم أن ذلك لم يقال قط، على عكس الأوروبيين أو الأميركيين".
ولم تعلق الدول الغربية على هذا التصريح الذي أدلى به وزير الخارجية الروسي.
أوكرانيا تهاجم مستودع نفط في شمال روسيا
قال مصدر أمني في كييف لوكالة فرانس برس في 18 يناير/كانون الثاني إن القوات الأوكرانية تقف وراء الهجوم على مستودع نفط في مدينة سانت بطرسبرغ شمال روسيا.
رجال الإنقاذ الأوكرانيون يقومون بتفكيك مبنى سكني دمر في هجوم صاروخي في مقاطعة خاركوف في 17 يناير.
وأكد المصدر أن هجوما بطائرة مسيرة خططت له ونفذته كييف استهدف مستودعا للنفط في المنطقة الشمالية في إطار عملية خاصة.
وتلقي روسيا باللوم في كثير من الأحيان على أوكرانيا في شن هجمات جوية على مناطق قريبة من الحدود بين البلدين. ومع ذلك، فإن الهجمات في المناطق الشمالية مثل سانت بطرسبرغ على الحدود مع فنلندا نادرة.
ولم يصدر رد فوري من موسكو على هذا الادعاء، لكن وزارة الدفاع الروسية قالت في وقت سابق إنها اعترضت طائرة أوكرانية بدون طيار فوق سانت بطرسبرغ. وحتى الآن، نادراً ما شهدت المنطقة مثل هذه الهجمات.
في هذه الأثناء، اتهمت روسيا القوات المسلحة الأوكرانية بإطلاق أكثر من 30 قذيفة على مقاطعة بيلغورود، التي تقع على الحدود مع البلدين، خلال الـ24 ساعة الماضية. واتهمت موسكو كييف أيضًا بإرسال 14 طائرة بدون طيار للمشاركة في الهجوم.
وقال حاكم منطقة بيلغورود فياتشيسلاف جلادكوف إن أوكرانيا ألحقت أضرارا بمؤسستين صناعيتين وخطوط كهرباء. كما اشتعلت النيران في شاحنة من نوع كاماز.
ولم تعلق كييف على هذه المعلومات.
أوكرانيا تقول إنها اشتبكت مع روسيا 78 مرة في يوم واحد
وبحسب إحصاءات هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية، خاض الجيشان الأوكراني والروسي 78 اشتباكا على خط المواجهة في 18 يناير/كانون الثاني.
خلال اليوم الماضي، وقع 78 اشتباكًا. وفي المجمل، نفّذ العدو 9 ضربات صاروخية و128 غارة جوية، بالإضافة إلى 77 هجومًا بأنظمة إطلاق صواريخ متعددة على مواقع عسكرية أوكرانية ومناطق مأهولة بالسكان، وفقًا للتقرير.
جنود أوكرانيون يشاركون في تدريبات عسكرية على الحدود مع بيلاروسيا في 17 يناير.
وقالت كييف إن الهجمات من موسكو أسفرت عن مقتل وإصابة العديد من المدنيين، لكنها لم تكشف عن أرقام مفصلة. وتعرضت أيضًا العديد من المباني السكنية والبنية التحتية المدنية الأخرى لأضرار بالغة.
ولم تعلق روسيا على التقرير الصادر من أوكرانيا.
الناتو يعلن عن مناورات بمشاركة 90 ألف جندي
أعلنت منظمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) في 18 يناير/كانون الثاني أن الحلف سيبدأ أكبر مناورات عسكرية له منذ عقود تحت اسم "المدافع الثابت". وتهدف هذه المناورات التي يشارك فيها نحو 90 ألف جندي وتستمر عدة أشهر، إلى اختبار قدرات الحلفاء في حال نشوب صراع مع خصم قادر مثل روسيا، وفق ما ذكرت وكالة فرانس برس.
كشف الجنرال الأمريكي كريستوفر كافولي، القائد الأعلى لقوات حلف شمال الأطلسي (SACEUR)، أن مناورات "المدافع الثابت" ستستمر حتى نهاية شهر مايو/أيار المقبل، وتشارك فيها وحدات من جميع الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (الناتو) البالغ عددها 31 دولة بالإضافة إلى السويد، وهي دولة تتقدم بطلب الانضمام إلى الحلف.
روسيا تنسحب من اتفاقية الصيد مع المملكة المتحدة
قالت الحكومة الروسية يوم 18 يناير إنها وافقت على خطط لإلغاء اتفاقية صيد الأسماك التي تعود إلى الحقبة السوفيتية مع بريطانيا. وتسمح الاتفاقية لسفن الصيد البريطانية بالعمل في بحر بارنتس وما حوله.
وذكرت صحيفة إزفستيا في وقت سابق من اليوم أن وزارة الزراعة الروسية قدمت مشروع قانون من شأنه أن يسمح لموسكو بالانسحاب من اتفاقية عام 1956 التي من شأنها منع لندن من الصيد في المياه الغنية بسمك القد والحدوق.
وبحسب صحيفة "إزفستيا"، فإن هذه الخطوة تأتي ردا على تشديد بريطانيا العقوبات الاقتصادية على روسيا ردا على الصراع في أوكرانيا. وأكد متحدث باسم الحكومة الروسية موافقة مجلس الوزراء على الخطة.
ولا يزال مشروع القانون بحاجة إلى موافقة البرلمان الروسي والرئيس فلاديمير بوتن قبل أن يصبح قانونا ساريا.
ولم يعلق على هذه المعلومات.
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)