ناقش نائب وزير المالية تران كووك فونج على هامش الحوار بين القادة والشركات الشراكة بين القطاعين العام والخاص من أجل مستقبل أخضر ومستدام. (الصورة: مينه فونج) |
وفي حديثه للصحافة بعد جلسة الحوار، أشاد نائب وزير المالية تران كووك فونج بشدة بأهمية ونتائج قمة الشراكة من أجل النمو الأخضر. وأوضح أن هذا الحدث يعد خطوة مهمة في تعزيز مبادرة الشراكة العالمية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، بما يتماشى مع الاتجاهات التقدمية الحالية في العالم مثل النمو الأخضر والابتكار والتحول الرقمي.
وقال نائب الوزير تران كووك فونج إنه في إطار قمة منتدى الشراكة من أجل النمو الأخضر والأهداف العالمية، جرت العديد من الفعاليات والمؤتمرات وورش العمل وأنشطة تبادل الخبرات بين الأطراف المعنية. ومن الجدير بالذكر أن الحوار بين قادة الدولة ومجتمع الأعمال بشأن الشراكة بين القطاعين العام والخاص من أجل مستقبل أخضر ومستدام، الذي عقد في 17 أبريل/نيسان، كان حدثاً بارزاً للغاية، حيث أظهر روحاً عالية من التوافق في تعزيز نماذج التعاون لمعالجة التحديات المشتركة.
إن النمو الأخضر والتنمية المستدامة والابتكار لم تعد خيارات، بل أصبحت حتمية. وهذا هو المسار الذي تتبعه كافة دول العالم، بما في ذلك الدول المتقدمة والنامية. ولكن لتحقيق ذلك، لا مفر من مواجهة صعوبات وتحديات، وخاصة فيما يتعلق بتعبئة الموارد، وخاصة بالنسبة لقطاع الأعمال. نائب وزير المالية تران كووك فونج. |
وبحسب نائب الوزير، كانت الرسالة الرئيسية التي تم التعبير عنها خلال جلسات المناقشة هي: النمو الأخضر والتنمية المستدامة والابتكار لم تعد خيارات، بل أصبحت حتمية. وهذا هو المسار الذي تتبعه كافة دول العالم، بما في ذلك الدول المتقدمة والنامية. ولكنه أقر أيضا بأن تحقيق ذلك لا بد أن يواجه صعوبات وتحديات، خاصة فيما يتعلق بتعبئة الموارد، وخاصة بالنسبة لقطاع الأعمال.
وقال السيد فونج إن أحد أبرز ما يميز هذا المنتدى هو الوعي المشترك بأنه لا يمكن لأي كيان بمفرده - سواء الدولة أو الشركات - أن يحل بشكل أحادي القضايا المعقدة المتعلقة بالتنمية المستدامة. وبدلاً من ذلك، هناك حاجة إلى تنسيق وتعاون واسع النطاق بين أصحاب المصلحة، حيث تعد الشراكة بين القطاعين العام والخاص أحد النماذج الفعالة وتحتاج إلى المزيد من الترويج لها في الفترة المقبلة.
وفي حديثه عن جلسات النقاش في الحدث، أعرب نائب وزير المالية عن انطباعه بالخطابات العميقة التي ألقاها ممثلو الوكالات المركزية والمحلية والوزارات وخاصة الشركات المشاركة مباشرة في الإنتاج والأعمال. وأوضح أنه بفضل مشاركة الشركات ذات العمليات العملية، فإن محتوى المناقشات في المنتدى عملي للغاية، ويعكس بوضوح الصعوبات والمخاوف والتوصيات العملية التي تواجهها الشركات في رحلة التحول الأخضر.
ومن النقاط المضيئة الأخرى للمنتدى، وفقًا لنائب الوزير، الاهتمام والتوجيه الوثيق من الحكومة. وأكد أن رئيس الوزراء متحمس للغاية لنموذج الشراكة بين القطاعين العام والخاص، ويعتبره دائمًا أداة قيمة لتعبئة الموارد الاجتماعية لخدمة أهداف التنمية الكبرى للبلاد. واستشهد على وجه الخصوص بالشعار الذي أكد عليه رئيس الوزراء مراراً وتكراراً: "تحويل المستحيل إلى ممكن" - وهي الروح التي انتشرت بقوة في هذا المنتدى.
وعندما سُئل عن الخطوات التالية بعد المنتدى، قال نائب الوزير تران كووك فونج إن القضية التي تثير قلق الشركات والشركاء بشكل أكبر هي: "ماذا سنفعل بعد هذه المناقشات؟" وفي رده على ذلك السؤال أكد أن الآراء القيمة التي سجلت في المنتدى ستكون مدخلات مهمة للأجهزة الوظيفية والوزارات والفروع لاستيعابها وتضمينها في عملية بناء وتعديل واستكمال مشاريع القوانين في الفترة المقبلة.
ووفقا له، فإن هذا جزء من الثورة المؤسسية التي تنفذها فيتنام بقوة - وهي محاولة لإنشاء ممر قانوني أكثر انفتاحًا، وتعزيز الابتكار والتحول الرقمي وتطوير العلوم والتكنولوجيا، والأهم من ذلك، تعبئة الموارد الاجتماعية من خلال الشراكة بين القطاعين العام والخاص لتحقيق أهداف التنمية الخضراء والمستدامة.
وفقًا لصحيفة نهان دان
https://nhandan.vn/التعاون-الإقليمي-التلقائي-من-أجل-النمو-الأخضر-في-فيتنام-post873318.html
المصدر: https://thoidai.com.vn/hop-tac-cong-tu-dong-luc-ben-vung-cho-tang-truong-xanh-o-viet-nam-212727.html
تعليق (0)