أعلنت وزارة الخارجية الأميركية في 28 مارس/آذار أنها أغلقت رسميا الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (يو إس إيد)، وهي الخطوة التي قد تشكل ضربة قوية لوكالة المساعدات الخارجية المتعثرة.
جاءت هذه الخطوة قبل ساعات من رفض محكمة الاستئناف الفيدرالية أمرًا قضائيًا يمنع الملياردير إيلون ماسك ووزارة فعالية الحكومة من حل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، وفقًا لشبكة ABC News في 29 مارس.
وقال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو في 28 مارس/آذار: "أخطرت وزارة الخارجية والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية الكونجرس اليوم بخطط لتنفيذ إعادة الهيكلة التي ستشمل نقل بعض وظائف الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية إلى وزارة الخارجية اعتبارا من الأول من يوليو/تموز".
الولايات المتحدة تسحب دعمها لمرض الإيدز، ملايين الأرواح مهددة
بفضل الرئيس دونالد ترامب، انتهى عصر سوء الإدارة المالية وانعدام المسؤولية. نحن نعيد توجيه برامج المساعدات الخارجية بما يتوافق مع ما هو أفضل لأمريكا ومواطنينا، كما قال روبيو.
وقال جيريمي لوين، وهو مسؤول كبير في الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، إن قرار حل الوكالة "سيحسن بشكل كبير الكفاءة والمساءلة والاتساق والتأثير الاستراتيجي لتقديم برامج المساعدات الخارجية، مما يسمح للبلاد والرئيس ترامب بالتحدث بصوت واحد بشأن الشؤون الخارجية".
شعار الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)
وستسعى وزارة الخارجية الأميركية إلى "وقف العمليات المستقلة للوكالة الأميركية للتنمية الدولية على الفور" و"تقييم" ما إذا كان ينبغي إعادة تعيين عدد من المسؤولين "لتولي مسؤولية إدارة برامج المساعدات الاستراتيجية المنقذة للحياة المتبقية للوكالة الأميركية للتنمية الدولية"، بحسب مذكرة اطلعت عليها شبكة "إيه بي سي نيوز". وجاء في المذكرة أن "هذا من شأنه أيضًا أن يلغي الحاجة إلى استمرار الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في العمل ككيان مستقل".
وتشمل برامج الوكالة الأميركية للتنمية الدولية التي أذنت وزارة الخارجية الأميركية باستمرارها "المساعدات الإنسانية، والقدرة الصحية العالمية، والاستثمارات الاستراتيجية، وبرامج الأمن القومي المحدودة". وأضافت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية أن "الوظائف التي قد تتداخل مع مهمة وزارة الخارجية الحالية سيتم إلغاؤها أثناء إعادة الهيكلة".
ومن المتوقع أن يؤدي قرار حل وكالة اتحادية بالكامل إلى إجراء تدقيق تنظيمي، بحسب الخبراء. ويرى بعض المراقبين أن الجهود الرامية إلى تحييد الوكالة الأميركية للتنمية الدولية من شأنها أن تضعف النفوذ الأميركي في الخارج وأن تكون لها عواقب مدمرة على بعض الفئات الأكثر ضعفاً في العالم، والتي تعتمد على تمويل واشنطن للرعاية الصحية والغذاء وغيرها من الاحتياجات الأساسية.
[إعلان 2]
المصدر: https://thanhnien.vn/bo-ngoai-giao-my-tuyen-bo-chinh-thuc-dong-cua-usaid-185250329092810202.htm
تعليق (0)