جنود جدد يتدربون في التشكيل |
في الكتيبة الأولى، وبعد مرور ما يقرب من شهر في البيئة العسكرية، لم يعد الجندي هو دانج كوا (جندي الفصيلة الخامسة، السرية الثانية) وزملاؤه في الفريق في حيرة من أمرهم كما كانوا في الأيام الأولى من انضمامهم إلى الجيش. إن الأنظمة واللوائح الداخلية والتدريب الشاق في ميدان التدريب دربت الطلاب حقاً بالشجاعة والعزيمة ليصبحوا جنوداً ثوريين.
"أشعر أنني نضجت كثيرًا خلال دراستي وتدريبي في الوحدة. بيئة المعيشة المنضبطة والتدريب الشاق في ساحة التدريب صقلاني لأصبح أكثر مرونة وشجاعة. في المستقبل، ستكون كثافة التدريب أكثر صعوبة، لكنني سأسعى دائمًا وأكون مصممًا على إنجاز جميع المهام الموكلة إليّ على أكمل وجه"، هذا ما قاله هو دانج كوا.
عندما ننظر إلى الطريقة التي يعيش بها المجندون الجدد ويدرسون ويتدربون، نرى فيهم النضج والشجاعة وأسلوب الحياة المنضبط. من الارتباك الأولي، كانت البطانيات مطوية بدقة، مربعة وحادة؛ ويتم أيضًا ترتيب الملابس والأحذية بشكل أنيق وموحد.
قال الجندي لي با خان ترينه (جندي من الفصيلة الثامنة، السرية الثالثة): في الأيام الأولى من انضمامنا إلى الجيش، واجهنا العديد من الصعوبات، وخاصة ضرورة اتباع 11 نظامًا يوميًا وطوي البطانيات وفقًا للوائح. بفضل توجيهات الموظفين وجهودي وإصراري، اندمجت بسرعة وتأقلمت مع الحياة هنا. الجيش هو البيئة التي نتدرب فيها وننضج.
وقال الملازم أول تران فان نهات، نائب قائد الكتيبة الأولى: خلال الأشهر الثلاثة من تدريب المجندين الجدد، سيتعلم الجنود ويتدربون في العديد من المحتويات. بالإضافة إلى الدروس السياسية، يتم تدريبهم أيضًا على اللوائح والتكتيكات وتقنيات قتال المشاة، مع التركيز على درس إطلاق النار من مدفع رشاش AK 1، وإلقاء القنابل اليدوية على مسافات طويلة وضرب الأهداف، وتعبئة المتفجرات وضبطها. تعتبر هذه التمارين صعبة وتتطلب عملاً شاقًا وإتقان مهارات الحركة، وخاصة إتقان قواعد السلامة.
لضمان جودة وفعالية التدريب، أجرت الوحدة استعدادات شاملة في جميع الجوانب، بدءًا من خطط الدروس والمحاضرات وصولًا إلى ساحات التدريب ووسائل التدريس وتطبيق الابتكارات التقنية في التدريب. كما يُذكّر قائد الكتيبة ضباط السرايا والفصائل بانتظام بضرورة الاهتمام الدائم بأفكار وتطلعات الجنود الجدد، بما يُشعرهم بالأمان والعزيمة على أداء مهامهم على أكمل وجه، وفقًا للملازم أول تران فان نهات.
إن الرحلة التي تستغرق عامين في الجيش ستظل مليئة بالعديد من الصعوبات والتحديات، ولكن الجيش سيكون مدرسة عظيمة لتدريب الجنود ليصبحوا أكثر نضجًا، ويتمتعوا بأسلوب حياة منضبط، ويمتلكون إرادة وشجاعة الجندي الثوري.
[إعلان 2]
المصدر: https://huengaynay.vn/chinh-tri-xa-hoi/an-ninh-quoc-phong/khi-tan-binh-thich-nghi-moi-truong-quan-ngu-151817.html
تعليق (0)