وفي هذا المؤتمر، قالت الإدارة العامة للضرائب إنه في ظل الوضع الاجتماعي والاقتصادي غير المواتي، تواجه الشركات صعوبات في الوصول إلى مصادر الائتمان لخدمة الإنتاج والأعمال، وأن استرداد ضريبة القيمة المضافة في الوقت المناسب هو مطلب ملح وحق للشركات. ولذلك، يعتبر عام 2023 "نقطة ساخنة" لإدارة استرداد الضرائب.
علاوة على ذلك، أصبحت مكافحة الاحتيال في الفواتير واسترداد الضرائب صعبة بشكل متزايد لأن الأشخاص يغيرون باستمرار أساليبهم ومجالات عملهم، وأصبح سلوكهم أكثر تعقيدًا وتطورًا، مع مواقف متهورة بشكل متزايد من أجل التهرب من الضرائب واسترداد الضرائب من ميزانية الدولة.
إن استرداد ضريبة القيمة المضافة لا يمثل سوى 87% من التنفيذ المقدر حسبما أبلغته وزارة المالية للحكومة. (الصورة: DO)
لذلك، فإن مهمة قطاع الضرائب هي ضمان استرداد الضرائب بسرعة وفي الوقت المناسب للشركات، ولكن في الوقت نفسه، ضمان أن تكون عمليات استرداد الضرائب وفقًا للوائح القانونية، وحماية أموال ضرائب ميزانية الدولة، والسيطرة الصارمة، ومنع وكشف الاحتيال في استرداد الضرائب على الفور.
وأكدت الإدارة العامة للضرائب على وجه الخصوص: أن نتائج استرداد ضريبة القيمة المضافة شهدت العديد من التغييرات الإيجابية حتى الآن.
ورغم التأكيد على أهمية استرداد الضريبة، وأن نتائج استرداد ضريبة القيمة المضافة إيجابية، إلا أن نتائج استرداد الضريبة ليست على المستوى المتوقع، ولا تستكمل حتى المهام التي أبلغتها وزارة المالية للحكومة.
وجاء في إعلان الإدارة العامة للضرائب أن السلطات الضريبية أصدرت في المتوسط خلال الأشهر الستة الأخيرة من العام (حتى 20 ديسمبر 2023) 1582 قرار استرداد ضريبي شهرياً، أي ما يعادل مبلغ استرداد ضريبة القيمة المضافة 12891 مليار دونج شهرياً، بزيادة قدرها 11% في عدد القرارات و27% في المبلغ مقارنة بمتوسط الأشهر الستة الأولى من العام.
اعتبارًا من 20 ديسمبر 2023، أصدرت مصلحة الضرائب 18008 قرارًا لاسترداد ضريبة القيمة المضافة بمبلغ استرداد إجمالي قدره 138.461 مليار دونج، وهو ما يعادل 87٪ من التنفيذ المقدر الذي أبلغته وزارة المالية للحكومة (160 ألف مليار دونج)، وهو ما يعادل 97٪ مقارنة بنفس الفترة في عام 2022.
قالت الإدارة العامة للضرائب إن إدارة استرداد الضرائب في عام 2024 ستهدف إلى تحقيق هدفين مهمين: أولاً، ستكون عمليات استرداد الضرائب سريعة ومريحة ووفقًا للوائح القانونية، ولن يتم ترك أي سجلات متأخرة بسبب عوامل ذاتية من السلطات الضريبية ومسؤولي الضرائب؛ ثانياً: منع ومعالجة حالات الاحتيال في الفواتير واسترداد الضرائب بشكل سريع وفعال، وإدارة أموال الموازنة العامة للدولة بشكل صارم.
وعلى وجه الخصوص، ستواصل الإدارة العامة للضرائب البحث واقتراح تعديل واستكمال واستكمال الأنظمة القانونية المتعلقة بضريبة القيمة المضافة وإدارة الضرائب والفواتير الإلكترونية والقوانين ذات الصلة على الجهات المختصة.
ويأتي ذلك بهدف الحد من ومنع إنشاء شركات وهمية تقوم بإصدار واستخدام الفواتير الإلكترونية بشكل غير قانوني للحصول على استرداد الضرائب والاستفادة من ميزانية الدولة بشكل احتيالي.
وفي الوقت نفسه، تحتاج آليات وسياسات إدارة الضرائب إلى أن تكون لها لوائح أكثر وضوحًا في تحديد مسؤوليات السلطات الضريبية ومسؤولي الضرائب ودافعي الضرائب في التعامل مع ملفات استرداد ضريبة القيمة المضافة عندما تكتشف السلطات المختصة أعمال احتيالية في استرداد ضريبة القيمة المضافة.
[إعلان رقم 2]
مصدر
تعليق (0)