صرح بذلك السيد لي بينججون، حاكم حكومة الشعب لمقاطعة قويتشو (الصين) أثناء إجابته على سؤال من مراسل صحيفة الشعب اليومية المتمركزة في الصين حول آفاق التعاون بين هذه المنطقة وفيتنام ودول الآسيان، في جلسة المناقشة المفتوحة لوفد الجمعية الوطنية لمقاطعة قويتشو التي عقدت في 3 يونيو.
وقال السيد لي بينه كوان، هناك العديد من مجالات التعاون والمشاريع الفعالة بين مقاطعة قويتشو (الصين) وفيتنام، وعادة ما يكون مشروع الاستثمار لمجموعة قويتشو للإطارات في مقاطعة تيان جيانج الذي تم تنفيذه منذ عام 2017، والذي بدأ بناء المرحلة الثالثة من المصنع في العام الماضي، ليصبح دليلاً على تعميق التعاون بين هذه المنطقة ودول الآسيان.
قويتشو هي مقاطعة داخلية في جنوب غرب الصين، كانت في السابق منطقة متخلفة من حيث النقل، ذات أساس صناعي ضعيف، وتفتقر إلى الظروف اللازمة للانفتاح على التبادل والتعاون مع العالم الخارجي. وفي السنوات الأخيرة، ومع بناء طرق برية وبحرية غربية جديدة، فضلاً عن خط السكك الحديدية بين الصين ولاوس ونظام السكك الحديدية بين الصين وأوروبا، تمكنت قويتشو من التواصل بشكل فعال والانفتاح على التعاون مع دول جنوب شرق آسيا والمنطقة الأوروبية.
وقال حاكم مقاطعة قويتشو لي بينججون إن المقاطعة تنظر إلى جنوب شرق آسيا باعتباره الاتجاه الرئيسي في التبادل والتعاون الدولي، وستعمل على تعزيز الاستخدام والاستغلال الأقصى للمساحة وإمكانات التعاون التي لا تزال كبيرة للغاية.
وبناءً على ذلك، ستعمل هذه المحلية على تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري مع دول الآسيان ، من خلال جلب منتجات ذات فائدة مثل الشاي، وبطاريات الطاقة الجديدة، وسيارات الطاقة الجديدة، والإطارات لاختراق سوق الآسيان واستيراد المزيد من المنتجات عالية الجودة من الآسيان.
وبالإضافة إلى ذلك، ستستغل قويتشو بشكل جيد حدث أسبوع التبادل التعليمي بين رابطة دول جنوب شرق آسيا والصين ، والذي أقيم على مدى السنوات السبع عشرة الماضية، لتوسيع التعاون في الموارد البشرية والصناعة والتجارة الاقتصادية من خلال جذب عدد كبير من طلاب رابطة دول جنوب شرق آسيا للدراسة، وخلق زخم جديد للصداقة التقليدية بين الجانبين.
وبحسب رئيس حكومة مقاطعة قويتشو، فإن المحلية ترغب أيضًا في تعزيز التعاون مع فيتنام ودول الآسيان في بناء البنية التحتية، وخاصة مشاريع النقل مثل الجسور والأنفاق والطرق ومحطات الطاقة الكهرومائية، وهي مزايا تتمتع فيها الشركات في هذه المقاطعة بخبرة كبيرة؛ تعزيز التعاون السياحي للاستفادة من المزايا التكاملية في الوجهات والظروف الطبيعية والثقافة بين الجانبين.
تعليق (0)