وقالت قطر، الوسيط الذي ينسق المحادثات، إن الشروط ستشمل وقفا شاملا للقتال في شمال وجنوب قطاع غزة.
ومن المتوقع أن يستمر الأمر أربعة أيام على الأقل، لتسهيل عملية تبادل الأسرى. وهذا هو أول اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس منذ اندلاع القتال. وكانت معلومات سابقة أشارت إلى أن وقف إطلاق النار سيتم في الساعة العاشرة من صباح يوم 23 نوفمبر/تشرين الثاني. وفي هذا السياق، كشف مسؤولون فلسطينيون لوكالة فرانس برس أن وقف القتال "تأخر في اللحظة الأخيرة" لأن الجانبين لم يتفقا على كيفية إطلاق سراح الرهائن. ورغم أن إسرائيل والولايات المتحدة لم تعطوا سببا لتأخير خطة وقف إطلاق النار، فإن البلدين أعربا عن تفاؤلهما بشأن إمكانية موافقة حماس وإسرائيل على وقف القتال مؤقتا لتسهيل إنقاذ المدنيين.
ما هي تفاصيل اتفاق حماس وإسرائيل بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى؟
وذكرت التقارير الواردة من ساحة المعركة أن القتال في غزة ظل متوترا يوم 23 نوفمبر/تشرين الثاني. وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن طائرات ومدفعية الاحتلال نفذت غارتين على الأقل على مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، ما أدى إلى مقتل 15 شخصا. وأفادت التقارير أيضاً بوقوع قصف على مناطق أخرى من غزة، بما في ذلك مخيمي اللاجئين في جباليا والنصيرات.
البحث عن ناجين بعد قصف 22 نوفمبر في غزة
ونشرت إسرائيل أيضًا معلومات عن الغارات الجوية. وذكرت صحيفة تايمز أوف إسرائيل أن قوات الدفاع الإسرائيلية هاجمت نحو 300 هدف في غزة في 22 نوفمبر/تشرين الثاني. وتشمل هذه المواقع مراكز قيادة وأنفاق ومرافق إنتاج وتخزين الأسلحة، بالإضافة إلى مواقع إطلاق الصواريخ التابعة لحماس. ولم ترد أنباء عن سقوط ضحايا جراء هذه الغارات الجوية.
وقال مدير عام سلطة الصحة في قطاع غزة منير الروش، إن إسرائيل أمرت بإخلاء المستشفى الإندونيسي خلال أربع ساعات. وأضاف للجزيرة أن القصف استمر من جميع الجهات حول المستشفى. هناك حوالي 200 مريض لم يتم إجلاؤهم من المستشفيات الإندونيسية، لكن كل سيارة إسعاف لا يمكنها حمل أكثر من سبعة أشخاص في المرة الواحدة.
أطفال غزة يبحثون عن الأمل في مصر والمستشفى يتعرض لقصف إسرائيلي
في هذه الأثناء، قال طبيب في مستشفى الشفاء، أكبر مستشفيات غزة، لوكالة فرانس برس، إن قوات الاحتلال اعتقلت مدير المستشفى خالد أبو سمرة وعددا من الطاقم الطبي. ونشرت وسائل إعلام إسرائيلية أيضًا المعلومات المذكورة أعلاه. وذكر تقرير بثته قناة كان التلفزيونية أن السيد أبو سلمية يخضع للاستجواب من قبل جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) والجيش الإسرائيلي، حيث اتهمت إسرائيل حماس مرارا بتحويل المستشفى إلى مركز قيادة للعمليات العسكرية.
[إعلان رقم 2]
رابط المصدر
تعليق (0)