قال الدكتور الصيدلي نجوين ثانه ترييت، نائب رئيس قسم الطب التقليدي بجامعة الطب والصيدلة في مدينة هوشي منه، إن الريحان الليموني (تان دا) هو عشب معمر ينتمي إلى عائلة الشفوية، وينمو بشكل طبيعي ويزرع في جميع أنحاء المناطق الاستوائية الدافئة في أفريقيا وآسيا وأستراليا.
فوائد زيت الريحان الليموني العطري العديدة
تشير الدراسات إلى أن الريحان الليموني يحتوي على العديد من المكونات الكيميائية المختلفة التي تنتمي إلى مجموعات أحاديات التربينويدات، وثنائيات التربينويدات، وثلاثيات التربينويدات، وسيسكيتيربينويدات، والفينولات، والفلافونويدات، والإسترات، والكحوليات، والألدهيدات.
"تتضمن العديد من التأثيرات الدوائية للريحان الليموني خصائص مضادة للبكتيريا، ومضادة للالتهابات، ومضادة للسرطان، وتساعد على التئام الجروح، ومضادة للصرع، وقاتلة للحشرات، ومضادة للأكسدة، ومسكنة للألم"، كما شاركنا الدكتور ترييت.
بالإضافة إلى ذلك، فقد ثبت أن الريحان الليموني فعال ضد أمراض الجهاز التنفسي، والقلب والأوعية الدموية، والأسنان، والجلد، والجهاز الهضمي، وأمراض المسالك البولية. يتم استخدام هذه العشبة الطبية على نطاق واسع من قبل السكان الأصليين في الغابات المطيرة الاستوائية في الطب الشعبي أو لأغراض الطهي.
تحتوي أوراق الريحان الليموني على العديد من الزيوت العطرية الفعالة في علاج السعال.
ويعتقد أن هذه التأثيرات مرتبطة إلى حد كبير بالزيت العطري للنبات مع المركبات النشطة بيولوجيًا مثل كارفاكرول، وثيمول، وبيتا كاريوفيلين، وألفا هومولين، وجاما تيربينين، وبارا سيمين، وألفا تيربينول، وبيتا سيلينين. تتواجد هذه المركبات في أوراق الريحان الليموني.
يُستخدم الريحان الليموني حاليًا في بلادنا لعلاج السعال، والتهاب الحلق، وكمطهر، وبحة الصوت (بنقع أوراقه الطازجة في الملح)، والإنفلونزا (بغليها في الماء للبخار). كما يُستخدم لعلاج الحمى الشديدة، والتسمم، وتقيؤ الدم، ونزيف الأنف، وآلام المعدة. تُستخدم الأوراق الطازجة غالبًا بجرعات تتراوح بين 10 و16 غرامًا يوميًا، كما يقول الدكتور تريت.
المضادات الحيوية الطبيعية من الثوم المعمر
قال الطبيب المتخصص الثاني هوينه تان فو، من وحدة العلاج النهاري بمستشفى جامعة الطب والصيدلة، بمدينة هوشي منه، الحرم الجامعي الثالث، إن الثوم المعمر يعتبر مضادًا حيويًا طبيعيًا، وخاصة لأمراض الجهاز التنفسي والأمعاء عند الأطفال. وقد قام العلماء بدراسة الثوم المعمر لمعرفة ما يحتويه من مركبات الكبريت والصابونين والمواد المرّة...
على وجه الخصوص، يعتبر الأودورين الموجود في الثوم المعمر بمثابة مضاد حيوي محدد ضد المكورات العنقودية الذهبية والعصية القولونية. بالإضافة إلى ذلك، تحتوي بذور الثوم المعمر أيضًا على قلويدات وسابونين. يحتوي عصير الثوم الطازج على العديد من المضادات الحيوية الفعالة ضد العديد من أنواع البكتيريا الموجودة في الجهاز الهضمي بشكل عام، وضد أمراض الأمعاء بشكل خاص. ميزة عصير الثوم المعمر هو أنه ليس حارًا. أضف القليل من السكر الصخري وسيعتبر شرابًا وسهلًا على الأطفال شربه.
يحتوي الثوم المعمر على مضادات حيوية طبيعية تساعد على الوقاية من نزلات البرد وعلاجها.
اغسل حفنة من الثوم المعمر الطازج، افرمها فرماً ناعماً، اخلطها مع قليل من السكر الناعم، ثم اطبخها على البخار في قدر من الأرز المغلي حتى تجف، أو في غلاية مزدوجة، واتركها تبرد ثم قدمها لطفلك ليشربها لتخفيف السعال ونزلات البرد والحمى فوراً. تجدر الإشارة أيضاً إلى أن هذا العلاج أفضل للأطفال عند استخدام الثوم المعمر الطازج، فلا تغليه لأن ذلك سيقلل من فعالية المضاد الحيوي، كما أشار الدكتور فو.
بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من نزلات البرد والسعال بسبب البرد، يمكنك استخدام 250 غرام من الثوم المعمر، و25 غرام من الزنجبيل الطازج، وإضافة القليل من السكر والبخار حتى ينضج، وتناول الثوم المعمر والزنجبيل وشرب الماء بعد التبخير.
بالإضافة إلى ذلك، يحتوي الثوم المعمر على مادة الأليسين. الأليسين له تأثير في خفض ضغط الدم ومنع إنتاج الكوليسترول في الجسم. علاوة على ذلك، فإنها تمتلك أيضًا خصائص مضادة للبكتيريا والفطريات تعمل على طرد البكتيريا والفطريات من الجهاز الهضمي، مما يضمن الأداء السليم للجهاز الهضمي.
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)