عند الدخول إلى البطولة، واجه منتخب الكويت تحت 23 سنة العديد من الصعوبات من حيث التشكيلة وظروف التدريب. ومع ذلك، أكد الطاقم التدريبي لهذا الفريق أنهم سيتغلبون على فيتنام تحت 23 سنة.
لكن بعد 90 دقيقة مليئة بالمشاعر على ملعب الجنوب، فاز منتخب فيتنام تحت 23 سنة على منتخب الكويت تحت 23 سنة بنتيجة 3-1. ولم يكتفِ منتخب فيتنام تحت 23 سنة بالصعود إلى صدارة المجموعة الرابعة، بل دفع أيضاً منتخب الكويت تحت 23 سنة مباشرة إلى قاع الجدول. كما أن حظوظ الفريقين في الاستمرار متناقضة حيث يملك منتخب فيتنام تحت 23 سنة فرصة قوية في حين أن طموح منتخب الكويت تحت 23 سنة سيواجه عقبات ضخمة خاصة عندما يتعين عليه مواجهة منتخب أوزبكستان تحت 23 سنة في الدور الثاني.
وعلقت صحيفة الرأي الإعلامية : «واجه المدرب إيميليو بيكسي ولاعبو منتخب الكويت تحت 23 سنة العديد من الصعوبات، وكان منتخب فيتنام تحت 23 سنة مختلفاً تماماً عما كنا نظن». ورغم أن الجهاز الفني اعتبر أن المنافس لم يكن قويا للغاية، إلا أن منتخب الكويت تحت 23 عاما اضطر إلى اللعب بطريقة دفاعية تعتمد على الهجمات المرتدة طوال المباراة. وعندما لعب المنتخب الكويتي تحت 23 سنة بلاعب أقل واستقبل هدفا، كان رد فعله بطيئا أيضا ولم يقم بالتعديلات المعقولة.
أبرز أحداث مباراة فيتنام تحت 23 سنة 3-1 الكويت تحت 23 سنة: الفوز الأول | بطولة آسيا تحت 23 سنة 2024
وكانت أخطاء حارس المرمى مؤسفة أيضاً، مما ساهم في توقف فرص منتخب الكويت تحت 23 عاماً في التأهل. ولكن من حيث جودة الفريق، فمن الواضح أن منتخب الكويت تحت 23 سنة ليس على نفس مستوى خصمه. ولعل الأسماء كانت اللاعبة الكويتية الأكثر نشاطا، حيث كانت تركض باستمرار على الجناح الأيسر، ما تسبب في فوضى في دفاع فيتنام.
تُلقي وسائل الإعلام الكويتية باللوم على المدرب إيميليو بيكسي لعدم تقييم قوة منتخب فيتنام تحت 23 عامًا بشكل صحيح.
في هذه الأثناء، أشارت صحيفة الجريدة إلى سبب خسارة منتخب الكويت تحت 23 سنة للمباراة: "الفارق بين الفريقين جاء من خلال استغلال أخطاء المنافس". في الدقائق الأولى، وجد منتخب الكويت دائمًا ثغرات في دفاع منتخب فيتنام. كانت لدينا تسديدات طويلة وتمريرات طويلة ولكننا لم نستطع التسجيل. وعلى العكس من ذلك، كان منتخب فيتنام تحت 23 سنة، كما نرى، متعادلاً في النتيجة لأكثر من نصف ساعة من اللعب.
عندما لعب كل فريق بعشرة لاعبين، أثبت منتخب فيتنام تحت 23 سنة أنه أكثر فعالية. واستغل المنتخب الكويتي تحت 23 سنة غياب عدد من لاعبيه للهجوم واستغلال الفرص، وتحويل أخطاء عبد الرحمن كميل إلى أهداف. بالمقارنة مع الأجيال السابقة من اللاعبين، فإن منتخب فيتنام تحت 23 سنة مختلف وأكثر ثقة في الاحتفاظ بالكرة. لكن هذه الهزيمة وجهت ضربة أيضا لطموحات منتخب الكويت تحت 23 عاما في نهائيات كأس آسيا تحت 23 عاما. "إذا استمروا في سوء تقدير قوة منافسيهم، فإن منتخب الكويت تحت 23 سنة سيواجه العديد من الصعوبات وسيدفع ثمناً باهظاً مثل المباراة التي جرت للتو".
إن استغلال المساحات في الملعب هو شيء يفعله منتخب فيتنام تحت 23 سنة بشكل أفضل من منتخب الكويت تحت 23 سنة.
كما اهتمت وسائل الإعلام الماليزية بشكل خاص بمباراة فيتنام تحت 23 سنة والكويت. وفي وقت سابق، خسر منتخب ماليزيا تحت 23 سنة بنتيجة 0-2 أمام منتخب أوزبكستان تحت 23 سنة في مباراة "خنقتهم" فيها منافستهم. فيتنام تحت 23 سنة والكويت تحت 23 سنة هما المنافسان المتبقيان لمنتخب ماليزيا تحت 23 سنة في المجموعة الرابعة، ويتوقع الجهاز الفني الماليزي الحصول على 6 نقاط كحد أقصى للدخول إلى ربع النهائي.
ماذا يكتب VFF Fanpage؟
إحصائيات صفحة مشجعي اتحاد كرة القدم الفيتنامي (VFF): "بدأ فريق فيتنام تحت 23 عامًا رحلته في بطولة آسيا تحت 23 عامًا 2024 بفوزه 3-1 على الكويت تحت 23 عامًا. فوز مهم للغاية من حيث الإنجازات والروح للمدرب هوانج آن توان وفريقه.
وكان الفوز على الكويت تحت 23 سنة هو الفوز الأول أيضًا في تاريخ مباريات فيتنام تحت 23 سنة الافتتاحية في بطولة آسيا تحت 23 سنة. في السابق، تعادل وخسر منتخب فيتنام تحت 23 سنة فقط في مبارياته الافتتاحية في هذه البطولة.
علاوة على ذلك، هذه هي أيضًا المباراة الافتتاحية الأولى التي يسجل فيها منتخب فيتنام تحت 23 عامًا ثلاثة أهداف. في البطولات السابقة، لم يسجل منتخب فيتنام تحت 23 سنة سوى هدفين فقط، وهو الحد الأقصى في المباراة الافتتاحية.
كما أصبحت بوي في هاو أول لاعبة من فيتنام تحت 23 سنة في التاريخ تسجل هدفين في المباراة الأولى من البطولة. وأصبح نجوين فان تونج أيضًا أول مهاجم فيتنامي يسجل في مباراتين متتاليتين في افتتاح بطولة آسيا تحت 23 عامًا (2022 و2024).
وبفوزه على الكويت تحت 23 سنة، صعد منتخب فيتنام تحت 23 سنة مؤقتًا إلى صدارة المجموعة الرابعة بفضل فارق الأهداف الأفضل من أوزبكستان تحت 23 سنة.
ومع ذلك، حذرت صحيفة "مالاي ميل" المدرب جاريدو: "يضم منتخب فيتنام تحت 23 سنة جيلاً من اللاعبين والمدربين مختلفين تمامًا عما رأيناه من قبل. لقد كانوا متحمسين وركضوا بشكل متواصل في الملعب. في لقاء الكويت تحت 23 سنة، واجه منتخب فيتنام تحت 23 سنة بعض الصعوبات لكنه حصل على 3 نقاط. عاقبوا أخطاء المنافس إلى أقصى حد، وسجلوا هدفين متتاليين في الشوط الثاني لإنهاء المباراة.
لم يتمكن منتخب ماليزيا تحت 23 سنة من الحصول على الكرة ضد منتخب أوزبكستان تحت 23 سنة. والأمر الأكثر أهمية هو أن منتخب فيتنام تحت 23 سنة أظهر أيضًا أنه يمتلك خط وسط يتحكم في الكرة بشكل جيد للغاية، تمامًا مثل الخصم الذي هزمنا للتو. في حالة اللعب ضد منتخب فيتنام تحت 23 سنة، سيتعين على المدرب جاريدو الانتباه إلى هذا الأمر عن كثب.
وبالإضافة إلى ذلك، يجب على منتخب ماليزيا تحت 23 سنة التقليل من الأخطاء الفردية مثل تلك التي حدثت في المباراة الأولى. لا يمكن لمنتخب ماليزيا تحت 23 عامًا الاستخفاف باللاعبين السريعين لمنتخب فيتنام تحت 23 عامًا".
اللاعبون السريعون في منتخب فيتنام تحت 23 سنة يجذبون اهتمام وسائل الإعلام الماليزية
وسائل إعلام ماليزية تحذر منتخب تحت 23 سنة (القميص الأصفر) من الحد من الأخطاء الفردية
يتصدر منتخب فيتنام تحت 23 سنة المجموعة الرابعة حاليًا برصيد 3 نقاط، وهناك فرصة كبيرة لمواصلة هذا النهج أمام المدرب هوانج آن توان وطلابه. في الجولة الثانية، سيواجه منتخب فيتنام تحت 23 سنة منتخب ماليزيا تحت 23 سنة (20 مارس). إذا واصلوا الفوز وخسر منتخب الكويت تحت 23 سنة أمام منتخب أوزبكستان تحت 23 سنة، فسوف يتأهل "محاربو النجمة الذهبية" إلى ربع النهائي.
[إعلان رقم 2]
رابط المصدر
تعليق (0)