انطلاقا من تعاليم الرئيس هو تشي مينه: "إن رعاية الأطفال وتعليمهم بشكل جيد هي مهمة الحزب بأكمله والشعب بأكمله. "إن هذا العمل يجب أن يتم بشكل مستمر ومتواصل..."، لقد حظي عمل رعاية الأطفال وحمايتهم وتعليمهم خلال السنوات الماضية باهتمام من كافة المستويات والقطاعات والمناطق وحقق نتائج إيجابية، حيث أصبح الأطفال يتمتعون بحماية ورعاية وتعليم أفضل، ويتم إعطاؤهم الأولوية والتأكيد عليهم في خطط التنمية الاجتماعية والاقتصادية على العديد من المستويات والقطاعات وفقاً لنهج قائم على النتائج وتلبية الحقوق الأساسية للأطفال.
حماية الأطفال ورعايتهم وتعليمهم لإيجاد بيئة معيشية جيدة وآمنة وصحية للأطفال للنمو الشامل (صورة توضيحية).
تحت شعار "الإجراءات العملية وإعطاء الأولوية للموارد للأطفال"، يشكل شهر العمل من أجل الأطفال 2024 فرصة للوكالات والمنظمات والأسر والأفراد والمجتمع بأكمله للتعاون والالتزام بأداء أدوارهم ومسؤولياتهم بشكل كامل في ضمان تنفيذ حقوق الطفل؛ تنفيذ التدابير الوقائية والداعمة والتدخلية لحماية الأطفال على وجه السرعة وبفعالية؛ تعزيز نشر وتثقيف المعرفة القانونية للآباء والمعلمين ومقدمي خدمات رعاية الأطفال والأطفال بشأن تنفيذ حقوق الطفل... لبناء بيئة معيشية آمنة وصحية وودية ومساعدة الأطفال على التطور الشامل...
وبحسب إحصاءات وزارة العمل والمعاقين والشؤون الاجتماعية، يوجد حالياً 1,005,868 طفلاً دون سن 16 عاماً في المقاطعة (يمثلون 27.2% من سكان المقاطعة)، بما في ذلك 13,056 طفلاً في ظروف خاصة (HCDB)، وهو ما يمثل 1.3% و108,515 طفلاً معرضين لخطر الوقوع في HCDB، وهو ما يمثل 10.79% من إجمالي عدد الأطفال. بفضل الاهتمام والتوجيه الوثيق من لجنة الحزب الإقليمية ومجلس الشعب واللجنة الشعبية الإقليمية، قامت جميع المستويات والقطاعات والمحليات بالتنسيق الوثيق وتنفيذ مهام حماية ورعاية الأطفال بشكل مرن وفعال وفقًا للوضع العملي؛ تعزيز الدعاية لخلق تغييرات واضحة في وعي وأفعال المجتمع، حيث يتعاون المجتمع لحماية الأطفال ورعايتهم وتعليمهم.
يتم تنفيذ أنشطة رعاية الأطفال ودعمهم بانتظام، وخاصة رعاية ودعم الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة والظروف الصعبة. في عام 2023، نفذ صندوق دعم الأطفال الإقليمي العديد من أنشطة الدعم العملية والمعنوية لـ 7672 طفلاً من ذوي الاحتياجات الخاصة والظروف الصعبة في المقاطعة، بميزانية إجمالية قدرها 4,560,700,000 دونج (منها، دعم صندوق دعم الأطفال في فيتنام 2,679,000,000 دونج؛ وكان المصدر المحشد لصندوق دعم الأطفال في ثانه هوا 1,881,700,000 دونج). وعلى وجه التحديد، حصل 1475 طفلاً على الحليب والأطعمة الأخرى مجانًا؛ تلقى 24 طفلاً جراحة القلب الخلقية برعاية طبية، وتلقى 21 طفلاً جراحة عيوب حركية، وتلقى 11 طفلاً جراحة الابتسامة؛ تبرع بـ 377 منحة دراسية، و 247 دراجة، ودعم وجبات الطعام لـ 60 طفلاً داخليًا؛ الاستثمار في بناء ملعب للأطفال وتنظيم فعاليات للزيارة وتقديم الهدايا لـ 2254 طفلاً بمناسبة رأس السنة القمرية الجديدة ويوم الطفل العالمي ومهرجان منتصف الخريف...؛ الاستثمار في بناء مرافق المياه النظيفة والمراحيض ودعم الأجهزة المنزلية والأشياء الأساسية للأطفال. يتم نشر وتنفيذ البرامج والمشاريع الرامية إلى تنمية اللياقة البدنية للأطفال بشكل كامل وسريع. 100% من الأطفال في السن المناسب يحصلون على فيتامين أ؛ 99% من الأطفال يتلقون التطعيمات ضد الأمراض الخطيرة...
إلى جانب الأنشطة المذكورة أعلاه، فإن العمل على منع ومكافحة إساءة معاملة الأطفال والعنف ومنع الحوادث والإصابات التي يتعرض لها الأطفال يشكل أهمية خاصة على كافة المستويات والقطاعات والمناطق. تقوم اللجان الشعبية في الأحياء والبلدات والمدن بالتنسيق مع المنظمات الاجتماعية والسياسية بتنظيم دورات سباحة مجانية للأطفال؛ وتركز المؤسسات التعليمية على تثقيف الطلاب ونشر المعرفة والمهارات اللازمة لحماية أنفسهم، ومنع مخاطر الاعتداء والإصابات والغرق وما إلى ذلك. إلى جانب ذلك، فإن مؤشرات جودة التعليم على جميع المستويات في المقاطعة مرتفعة مقارنة بالمتوسط الوطني؛ ويتم تحسين جودة التعليم الشامل والتعليم الأساسي بشكل متزايد. يتم الاستثمار في منظومة المرافق والمعدات التي تخدم ترفيه وتسلية الأطفال؛ 100% من البلديات والأحياء والبلدات في المحافظة لديها مراكز ثقافية ورياضية ومناطق ترفيهية؛ 100% من القرى والتجمعات السكنية تحتوي على بيوت ثقافية. خلال العطلة الصيفية، تنظم البلديات والأحياء والبلدات معسكرات تضم العديد من الأنشطة الثقافية والفنية، وتجذب عشرات الآلاف من الشباب للمشاركة.
بفضل التنفيذ المتزامن للحلول، شهد عمل حماية الأطفال ورعايتهم وتعليمهم في المحافظة العديد من التغييرات الإيجابية في السنوات الأخيرة. تتحسن الحياة المادية والروحية للأطفال تدريجيا؛ وانخفض معدل الأطفال في ظروف خاصة وصعبة بنسبة 0.05% مقارنة بنفس الفترة؛ 83.4% من البلديات والأحياء والبلدات تلبي المعايير الصديقة للأطفال؛ - معدل وفيات الأطفال نتيجة الحوادث والإصابات 4.4/100 ألف طفل (انخفاض 1.1/100 ألف طفل مقارنة بنفس الفترة من عام 2022)... وفي نفس الوقت تنظيم أنشطة اجتماعية للأطفال، وأنشطة لتعزيز مشاركة الأطفال مثل زيارة ودعم وإهداء الأطفال في ظروف صعبة؛ تنظيم الفحص الطبي والعلاج للأطفال الفقراء؛ تنظيم دورات لتعليم مهارات الحياة ومهارات الحماية الذاتية للوقاية من العنف وإساءة معاملة الأطفال ومنع الحوادث والإصابات والغرق عند الأطفال...
ولإنشاء "بيئة خضراء" للتنمية البدنية والعقلية للأطفال، أصبح من الضروري أكثر من أي وقت مضى أن يكون هناك تعاون المجتمع، وتعزيز الشعور بالمسؤولية لدى المدارس والأسر والمجتمع بأكمله. يجب على كل فرد في المجتمع أن يتصرف تجاه الأطفال بمسؤولية وتعاطف. وفي الوقت نفسه، ينبغي للمجتمع أن يدين بشدة ويتعامل بصرامة مع المخالفات المرتكبة ضد الأطفال؛ مما يساهم في تحسين نوعية حماية الأطفال ورعايتهم وتعليمهم، من أجل خلق بيئة معيشية جيدة وآمنة وصحية للأطفال للنمو الشامل.
المقال والصور: تران هانج
مصدر
تعليق (0)