أجبرت سلسلة من الصواريخ الكبيرة التي أطلقت من قطاع غزة باتجاه إسرائيل البرلمان الإسرائيلي على تعليق جلساته العامة والتوجه إلى الملاجئ.
انطلقت صفارات الإنذار الجوية في تل أبيب والقدس، اليوم، بعد أن أطلقت حركة حماس المسلحة عددا كبيرا من الصواريخ بعيدة المدى من قطاع غزة باتجاه سلسلة مدن إسرائيلية.
وتزامن الحادث مع انعقاد جلسات البرلمان الإسرائيلي بكامل هيئته، ما اضطر المجلس إلى تعليق أنشطته لنحو 40 دقيقة. تم إجلاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وأعضاء البرلمان إلى مخبأ آمن.
صواريخ أطلقت من قطاع غزة باتجاه إسرائيل في 15 أكتوبر/تشرين الأول. تصوير: رويترز
ووصفت وسائل إعلام إسرائيلية هذا الهجوم بأنه أكبر هجوم صاروخي على البلاد منذ بدء الأعمال العدائية في السابع من أكتوبر/تشرين الأول. وسمعت عدة انفجارات قوية في المدن المذكورة، لكن لم ترد تقارير عن وقوع إصابات أو أضرار على الأرض.
وقالت كتائب القسام، الجناح المسلح لحركة حماس، إن الهجوم جاء ردا على "الهجمات على المدنيين" التي نفذها الجيش الإسرائيلي.
في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، أطلقت حماس سلسلة من الصواريخ ثم شنت هجوما منسقا بريا وجويا وبحريا على إسرائيل. وبعد ذلك شنت السلطات الإسرائيلية حملة انتقامية، فشنت غارات جوية وفرضت حصارا، ومنعت إمدادات الغذاء والوقود والضروريات إلى قطاع غزة.
حالة الحرب بين حماس وإسرائيل. الرسومات: سي إن إن
دعت حركة حماس جميع الفلسطينيين إلى "حمل السلاح والقتال" وطلبت الدعم من المنظمات الإسلامية والدول العربية في المنطقة.
وأسفرت الاشتباكات بين حماس وإسرائيل عن مقتل نحو 1400 شخص في إسرائيل وإصابة 3500 آخرين. وفي قطاع غزة، قُتل أكثر من 2800 شخص وأصيب ما يقرب من 11 ألف شخص.
فو آنه (بحسب تايمز أوف إسرائيل ، رويترز )
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)