أعلن مسؤولون هنود أن نيودلهي نشرت ما لا يقل عن 12 سفينة حربية في شرق البحر الأحمر لضمان الأمن ضد القرصنة.
ويشهد البحر الأحمر والمياه المحيطة به حالة تأهب قصوى تحسبا لهجمات الحوثيين، مما دفع العديد من الدول إلى إرسال سفن حربية لحماية الأمن البحري. (المصدر: بيزنس إنسايدر) |
في السادس من فبراير/شباط، ذكرت صحيفة بيزنس ستاندرد أن المسؤولين أكدوا أن نيودلهي لديها حاليا سفينتان حربيتان في خليج عدن وما لا يقل عن 10 سفن حربية في شمال وغرب بحر العرب، إلى جانب طائرات مراقبة.
أجرت الهند تحقيقات بشأن أكثر من 250 سفينة وقاربا خلال الشهرين الماضيين، مع تركيز القوى الغربية على الهجمات التي تشنها قوات الحوثي المدعومة من إيران في اليمن.
ويعد هذا أكبر انتشار بحري للهند في المنطقة. وتتمتع دول أخرى بوجود بحري في المنطقة، بما في ذلك الولايات المتحدة وفرنسا والصين، لكن المسؤولين قالوا إن وجود نيودلهي هو الأكبر.
ولم تنضم الهند إلى قوة المهام التي تقودها الولايات المتحدة في البحر الأحمر ولم تنشر سفناً حربية في المنطقة.
وبحسب الخبراء، فإن البحرية الهندية، باعتبارها واحدة من القوى التي تضمن الأمن الإقليمي، تُظهر بشكل متزايد قدرتها على حماية ليس فقط مصالح البلاد، بل وأيضاً "إعطاء الثقة للدول في المنطقة بأنها (البحرية الهندية) جاهزة وقادرة على تحمل المسؤوليات في المنطقة".
منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2023، هاجم الحوثيون مراراً وتكراراً السفن في البحر الأحمر، وهي جزء من طريق يمثل نحو 12% من حركة الملاحة البحرية في العالم.
وقالت القوة إن هذه الإجراءات تهدف إلى إظهار الدعم لفلسطين في صراعها مع إسرائيل.
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)