في اليوم الذي كان فيه جميع المهاجمين في حالة جيدة، "تحول" مانشستر يونايتد بأسلوب لعب سريع وفعال. بعد مرور 5 دقائق فقط من بداية المباراة، ساعد راسموس هوجلوند ماركوس راشفورد على التسجيل ضد ولفرهامبتون. وفي الدقيقة 22، واصل هوجلوند تسجيل هدفه الرائع. وارتطمت الكرة بساق مدافع الفريق المضيف، ثم ارتطمت بركبة اللاعب الدنماركي وسكنت الشباك، لتصبح النتيجة 2-0 لصالح مانشستر يونايتد.
سجل هوجلوند هدفا وساهم في صناعة هدفين في مباراتين متتاليتين بالدوري الإنجليزي الممتاز. وبعمر 20 عاما و362 يوما، أصبح هوجلوند أصغر لاعب في مانشستر يونايتد يفعل ذلك منذ كريستيانو رونالدو في عام 2007، عندما كان النجم البرتغالي يبلغ من العمر 21 عاما فقط.
هوجلوند يتألق بقميص مانشستر يونايتد.
وفي الشوط الأول، سجل مانشستر يونايتد هدفين آخرين، عن طريق هوجلوند بتسديدة من خارج منطقة الجزاء، وكاسيميرو برأسية في الدقيقتين 45 و45+3. تم إلغاء كلا الهدفين بواسطة تقنية الفيديو بداعي التسلل.
في الشوط الثاني، قلّص ولفرهامبتون النتيجة بشكل غير متوقع إلى 1-3 بعد خطأ كاسيميرو في الدقيقة 71. ارتكب النجم البرازيلي خطأً داخل منطقة الجزاء، مما أتاح فرصةً لبابلو سارابيا ليسجل بسهولة من أندريه أونانا. وفور ارتكاب الخطأ، تم استبدال كاسيميرو بزميله سكوت مكتوميناي. وفي أول فرصة سنحت له، سدد اللاعب الاسكتلندي الكرة برأسه في شباك ووفز، ليعيد الفارق إلى هدفين لصالح مانشستر يونايتد.
ومع ذلك، ضغط مانشستر يونايتد بقوة على تشكيلته، ليستقبل هدفا بعد هجمة مرتدة سريعة في الدقيقة 90+5. ومن خسارة أنطوني للكرة، سدد بيدرو نيتو كرة قوية أخطأت المرمى.
وفي الدقيقة 90+7، أشعل النجم الشاب كوبي ماينو حماس جماهير مانشستر يونايتد في ملعب مولينيو بانطلاقته الفردية بين اللاعبين، قبل أن يسدد الكرة في الزاوية البعيدة، متغلبًا على حارس المرمى خوسيه سا، ليضمن فوز الشياطين الحمر في مانشستر بنتيجة 4-3.
حقق مانشستر يونايتد فوزه الأول خارج أرضه بعد 4 تعادلات وخسارة، وصعد إلى المركز السابع في الدوري الإنجليزي الممتاز برصيد 35 نقطة، بفارق 8 نقاط عن توتنهام صاحب المركز الرابع.
مينه تو
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)