قال المدافع السابق لفريق مانشستر يونايتد ريو فرديناند إن الدفاع غير الناضج وغير المستقر هو السبب وراء تعادل الفريق مع جالطة سراي ويواجه خطر الخروج من دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا.
علق فرديناند على قناة TNT Sports في 30 نوفمبر: "أريد أن يكون مانشستر يونايتد مرتاحًا ويستمتع بالضغط على حافة منطقة الجزاء، مع أربعة أو خمسة لاعبين يلعبون في مناطق منخفضة ويحدون المساحة بين خط الوسط والمدافعين. يفعلون ذلك، لكن المشكلة تكمن في ضرورة استمرارهم في الأداء، وتكرار ذلك مرارًا وتكرارًا".
وبحسب اللاعب الإنجليزي، فإن مانشستر يونايتد يمتلك ثلاثيًا مكونًا من راسموس هوجلوند وأليخاندرو جارناتشو وأنطوني، وهم ينفذون الهجمات المرتدة بشكل جيد، وكان ينبغي أن يكونوا أكثر تركيزًا وثقة عند التقدم. أعتقد أن هناك أحيانًا بعض عدم النضج، ربما يتسلل الملل ويغيب أحد اللاعبين عن مركزه، مما يؤثر على الدفاع. أحيانًا تكون هناك مساحات شاسعة في دفاع مانشستر يونايتد، كما أضاف فرديناند.
حارس المرمى أونانا ومدافعو مانشستر يونايتد يشاهدون الكرة وهي تدخل الشباك بعد أن قلص جالطة سراي النتيجة إلى 2-3 في مباراة انتهت بالتعادل 3-3 على ملعب علي سامي ين في الجولة الخامسة من المجموعة الأولى لدوري أبطال أوروبا في 29 نوفمبر. الصورة: رويترز
في ملعب علي سامي ين في مساء يوم 29 نوفمبر، كان مانشستر يونايتد متقدمًا بنتيجة 2-0 ثم 3-1، لكنه سمح لفريقه المضيف جالطة سراي بالتعادل في المعركة تحت المطر في إسطنبول. ارتكب حارس المرمى أندريه أونانا الخطأ الأكبر، عندما سمح لزميله السابق في أياكس حكيم زياش بتسجيل هدفين من ركلات حرة.
وضعت القرعة مانشستر يونايتد في قاع المجموعة الأولى ولم يعد لديه الحق في حسم تذكرته إلى دور الستة عشر. وللاستمرار في البطولة، يتعين على فريق إريك تين هاج الفوز على بايرن والأمل في التعادل في المباراة المتبقية بين كوبنهاجن وجالطة سراي في 12 ديسمبر.
ويعتقد فرديناند أن أونانا ارتكب خطأ كبيرا كلف مانشستر يونايتد الفوز، كما يعتقد أن النادي افتقر إلى التوازن بين الهجوم والدفاع. وأضاف "لا يمكنك أن تلعب في دوري أبطال أوروبا وتسجل تسعة أهداف في ثلاث مباريات خارج أرضك وتحصل على نقطة واحدة فقط". أعتقد أن هذا يُظهر افتقار النادي للتوازن. مانشستر يونايتد يُهاجم جيدًا، ويُخلق العديد من الفرص، لكن الدفاع يرتكب الأخطاء.
أعرب أونانا عن خيبة أمله بعد التعادل 3-3 في ملعب علي سامي ين الخاص بنادي جالطة سراي في 29 نوفمبر/تشرين الثاني. الصورة: رويترز
إنها ليست المرة الأولى التي يخسر فيها مانشستر يونايتد فوزًا في دوري أبطال أوروبا. وفي المباراة ضد جالطة سراي على ملعب أولد ترافورد، تقدموا مرتين ولكنهم خسروا مرة أخرى. وعندما التقى الفريقان في كوبنهاجن في الدنمارك، كان النادي الإنجليزي متقدمًا بهدفين، لكنه خسر.
ويعتقد فرديناند أن هذه الانخفاضات في النقاط تخلق ندوبًا ذهنية يصعب على ناديه السابق التغلب عليها. على مانشستر يونايتد أن يُحسّن سيطرته على مجريات اللعب، ليس في مباراة واحدة أو اثنتين أو ثلاث، بل على مدى فترة طويلة. جراح مانشستر يونايتد تتفاقم بسبب ضياع التقدم، وخاصةً في كأس أوروبا، كما علق المدافع السابق البالغ من العمر 45 عامًا.
هونغ دوي
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)