هذه هي البيانات التي قدمها البنك المركزي في تقرير حديث أرسله إلى وفد الرقابة المواضيعي في الجمعية الوطنية بشأن تنفيذ السياسات القانونية المتعلقة بسوق العقارات وتطوير الإسكان الاجتماعي في الفترة 2015-2023.
وبحسب البنك المركزي، بلغ إجمالي القروض العقارية المستحقة في عامي 2015 و2016 نحو 400 ألف مليار دونج فقط، في حين بلغت نسبة الديون العقارية المعدومة نحو 4.2%.
ومع ذلك، في السنوات التالية، ارتفع الإقراض العقاري بسرعة. في عام 2017، ارتفع إجمالي القروض المستحقة لقطاع العقارات والبناء في النظام المصرفي إلى 529 ألف مليار دونج، بزيادة قدرها 9.21%، كما ارتفعت نسبة الديون المعدومة للعقارات إلى 4.58%.
وقال البنك المركزي إن النسبة المرتفعة للائتمان العقاري إلى إجمالي الديون المستحقة لا تزال مرتفعة، مما يشكل مخاطر ائتمانية محتملة.
من عام 2018 إلى الوقت الحاضر، كان الدين المستحق على قطاع العقارات، بما في ذلك أغراض الأعمال العقارية والاستهلاك والاستخدام الذاتي للعقارات، في تزايد دائم.
في عام 2019، ارتفعت القروض العقارية بشكل كبير بنسبة 23.26٪، لتصل إلى 1.6 مليون مليار دونج. خلال جائحة 2020-2021، ارتفع رصيد ديون العقارات بنسبة 12.06% و15.7% سنويًا على التوالي.
في عام 2022، من المتوقع أن يرتفع الدين العقاري مرة أخرى بشكل حاد، ليصل إلى 2,580 تريليون دونج، بزيادة قدرها 23.91٪ عن نفس الفترة من العام الماضي.
ومن المتوقع أن تستمر القروض العقارية في الارتفاع بنسبة 11.81% في عام 2023، لتصل إلى 2,880 تريليون دونج.
وقال البنك المركزي إن نسبة الائتمان المستحق إلى العقارات تتكون في معظمها من الديون المستحقة متوسطة وطويلة الأجل. في الفترة 2015 - 2023، يمثل الائتمان لقطاع العقارات ما بين 18-21% من إجمالي الديون المستحقة على الاقتصاد.
ولضبط تدفق الأموال إلى العقارات، أصدر البنك المركزي في السنوات الأخيرة النشرات 36 و22 و41، التي تنظم نسبة رأس المال الموجه للقروض المتوسطة والطويلة الأجل للبنوك من 24 إلى 34%.
وبحسب البنك المركزي، فإن بعض مؤسسات الائتمان لديها نسبة عالية من الائتمان العقاري إلى إجمالي الديون المستحقة، مما يشكل مخاطر ائتمانية محتملة.
وفي وقت سابق، طلبت وزارة البناء من بنك الدولة في فيتنام مواصلة مراجعة وتعزيز الإقراض الائتماني للشركات العقارية.
وطلبت الوزارة أيضًا من بنك الدولة في فيتنام توجيه البنوك التجارية لإيجاد حلول مناسبة وفعالة حتى تتمكن الشركات ومشاريع العقارات ومشتري المنازل من الوصول إلى رأس المال الائتماني بشكل أكثر ملاءمة، مما يخلق الراحة ويدعم الأعمال التجارية ويسيطر على المخاطر، ويساهم في إزالة الصعوبات وتعزيز تنمية سوق العقارات، وخاصة النظر على وجه التحديد في الإقراض لمشاريع العقارات غير المكتملة أو شبه المكتملة.
[إعلان رقم 2]
مصدر
تعليق (0)