اقترحت وزارة الصحة للتو غرامة تتراوح بين 1 إلى 2 مليون دونج على تخزين واستخدام السجائر الإلكترونية ومنتجات التبغ المسخن.
العقوبات المتوقعة لتخزين واستخدام سجائر الجيل الجديد
اقترحت وزارة الصحة للتو غرامة تتراوح بين 1 إلى 2 مليون دونج على تخزين واستخدام السجائر الإلكترونية ومنتجات التبغ المسخن.
وفي حالة التكرار، يمكن أن تتضاعف الغرامة من 2 إلى 4 ملايين دونج. يأتي هذا المشروع في إطار تعديل واستكمال المرسوم الحكومي رقم 117/2020/ND-CP بشأن العقوبات الإدارية للمخالفات في قطاع الصحة.
في 30 نوفمبر 2024، أقرت الجمعية الوطنية قرارًا يحظر إنتاج وتجارة واستيراد وتخزين ونقل واستخدام السجائر الإلكترونية ومنتجات التبغ المسخن اعتبارًا من عام 2025. |
إلى جانب فرض الغرامات، اقترحت وزارة الصحة أيضًا تدابير إضافية، بما في ذلك مصادرة السجائر الإلكترونية ومنتجات التبغ المسخن.
كما يجوز للسلطات أيضًا طلب إتلاف المنتج المخالف وإرسال إشعار عقوبة إلى الجهة أو المنظمة التي يعمل أو يدرس فيها المخالف للتعامل وفقًا للوائح الداخلية.
وبحسب نتائج أبحاث وزارة الصحة، ارتفع معدل استخدام السجائر الإلكترونية ومنتجات التبغ المسخن، وخاصة بين الشباب، بشكل مثير للقلق في السنوات الأخيرة. وهذا لا يؤثر فقط على صحة المستخدمين، بل يشكل أيضًا خطرًا محتملًا على مستقبل الجيل الأصغر سنًا.
تتميز السجائر الإلكترونية ومنتجات التبغ المسخن بتصميمات جذابة ونكهات متنوعة، كما يمكن الحصول عليها بسهولة وبأسعار منخفضة نسبيًا. وهذا ما جعل المنتج يحظى بشعبية كبيرة بين الطلاب والشباب.
وتبدو بعض منتجات السجائر الإلكترونية وكأنها ألعاب أو إكسسوارات أزياء، مما يجعلها في متناول الشباب بسهولة دون أن يكونوا على دراية بالمخاطر الصحية التي تشكلها.
ويحذر الخبراء من أن استخدام السجائر الإلكترونية لا يؤدي بسهولة إلى الإدمان على النيكوتين فحسب، بل يحمل أيضا خطر الإدمان على المخدرات الاصطناعية.
في الواقع، كانت هناك حالات عديدة لأطفال ومراهقين تم نقلهم إلى المستشفى بسبب التسمم بالسجائر الإلكترونية، بما في ذلك حالات خطيرة عندما تم خلط المخدرات الاصطناعية، وخاصة الماريجوانا، في المنتجات. منتجات السجائر الإلكترونية
ومن الجدير بالذكر أن نسبة استخدام الطلاب للسجائر الإلكترونية تتزايد بسرعة. وبحسب المسح، ارتفع معدل استخدام السجائر الإلكترونية بين الطلاب الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و17 عامًا من 7.3% (في عام 2020) إلى 8.1% في عام 2023. وفي عام 2023، كان هناك أكثر من 1200 حالة تم نقلهم إلى المستشفى لاستخدام السجائر الإلكترونية، بما في ذلك 71 حالة لأطفال دون 18 عاماً.
قالت السيدة فان ثي هاي، نائبة مدير صندوق الوقاية من أضرار التبغ (وزارة الصحة)، إن السجائر الإلكترونية أصبحت تشكل تهديدًا خطيرًا لصحة جيل الشباب. ولا يؤدي هذا إلى الإدمان على النيكوتين فحسب، بل إنه أيضًا بوابة إلى تعاطي مخدرات خطيرة أخرى.
في السابق، في 30 نوفمبر 2024، أقرت الجمعية الوطنية قرارًا يحظر إنتاج وتداول واستيراد وتخزين ونقل واستخدام السجائر الإلكترونية ومنتجات التبغ المسخن اعتبارًا من عام 2025. القرار هذا لحماية الصحة العامة، وخاصة الشباب، من الآثار الضارة للسجائر الإلكترونية.
كما تعتزم وزارة الصحة تطبيق إجراءات صارمة للتعامل مع المخالفات. وبالإضافة إلى العقوبات، ستعزز السلطات أعمال التفتيش والفحص والدعاية لرفع مستوى الوعي العام بمخاطر السجائر الإلكترونية. ويساعد هذا أيضًا على حماية جيل صحي من الأطفال ويقلل من خطر الإصابة بالأمراض الخطيرة المرتبطة بالتبغ والمخدرات.
ويقول خبراء الصحة إن الحظر المفروض على السجائر الإلكترونية يتطلب التنسيق الوثيق بين السلطات والأسر والمجتمع.
وتركز وزارة الصحة على بناء قدرات القوى العاملة، مع تعزيز التثقيف الصحي للمراهقين، وخاصة في المدارس، لمساعدتهم على إدراك الآثار الضارة للسجائر الإلكترونية بشكل واضح.
إن حظر السجائر الإلكترونية ليس مسؤولية السلطات فقط، بل هو أيضا مسألة المجتمع بأكمله. يجب على الآباء والمعلمين والمجتمع العمل معًا لرفع مستوى الوعي حول الآثار الضارة للسجائر الإلكترونية، لحماية صحة الشباب ومستقبل البلاد.
وتوصي وزارة الصحة أيضًا الآباء والمجتمع باليقظة إزاء النمو السريع لسوق السجائر الإلكترونية والمنتجات المماثلة. إن الوقاية والتقليل من الآثار الضارة للسجائر الإلكترونية سيكون له دور مهم في حماية صحة ومستقبل جيل الشباب.
[إعلان رقم 2]
المصدر: https://baodautu.vn/du-kien-cac-muc-xu-phat-hanh-vi-tang-tru-su-dung-thuoc-la-the-he-moi-d241337.html
تعليق (0)