![]() |
رافينيا افتتح التسجيل للبرازيل |
قبل هذه المباراة، تواجه البرازيل ضغوطًا كبيرة بعد تعادلها في مباراتيها الأخيرتين. تركت الخسائر المتتالية للنقاط هذا الفريق في وضع محفوف بالمخاطر (المركز السادس، المركز الأخير الذي يمنحه تذكرة التأهل إلى النهائيات) في تصنيف تصفيات أمريكا الجنوبية.
ولكن في الدقيقة التاسعة تألق رافينيا بتسجيله هدف التقدم لأصحاب الأرض. يساعد هذا الوضع الفريق المضيف على اللعب بسهولة أكبر. إنهم أفضل من خصومهم من حيث القوة ولديهم ميزة نفسية.
لكن لاعبي كولومبيا نجحوا في معادلة النتيجة قبل نهاية الشوط الأول. وفي الدقيقة 41، أطلق دياز تسديدة قوية من داخل منطقة الجزاء، سكنت شباك الحارس أليسون.
ولم يعزز الهدف مكانة دياز باعتباره اللاعب الكولومبي الأكثر تسجيلا للأهداف في مرمى البرازيل (4) فحسب. كما حقق المنتخب الكولومبي إنجازا تاريخيا عندما أنهى فترة طويلة استمرت 55 عاما و7 أشهر دون تسجيل أي هدف في تصفيات كأس العالم بالبرازيل.
![]() |
فينيسيوس لديه الشخصية وقليل من الحظ |
وكان أخر لاعب كولومبي يسجل في مرمى البرازيل خارج أرضه هو خورخي راميريز جاليجو في عام 1969، في مباراة تأهيلية خسرتها كولومبيا بنتيجة 2-6.
وفي الشوط الثاني، حاولت البرازيل الهجوم لاستعادة التقدم. ورغم استحواذهم على الكرة بشكل أفضل وتسديداتهم أكثر، وفي ظل ضغط المنافس ولعبه القوي، لم يتمكن المهاجمون ذوو القمصان الصفراء من اختراق الشباك مرة ثانية.
وفي الدقائق الأخيرة من الوقت بدل الضائع، عندما كان الجمهور يفكر في التعادل المخيب للآمال للفريق الأصفر والأخضر، ظهر فينيسيوس في الوقت المناسب. أطلق هذا اللاعب تسديدة بعيدة المدى ارتطمت بالخصم ودخلت الشباك، محققاً الفوز لفريق السامبا للرقص بنتيجة 2-1.
بفضل النقاط الثلاث المهمة، ارتقت البرازيل إلى المركز الثاني في التصنيف وتقترب من الأرجنتين، في حين خسرت كولومبيا مبارياتها الثلاث الأخيرة وحلت محل البرازيل في منطقة الخطر.
تعليق (0)